هيومن رايتس ووتش توجه رسالة حول العنف الأسري في المغرب
آخر تحديث GMT 02:51:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

بسبب فشل السلطات في منع العنف

"هيومن رايتس ووتش" توجه رسالة حول العنف الأسري في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

نساء من مختلف مناطق المغرب يرفعن لافتات احتجاجا على العنف ضدّ المرأة
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

وجهت "هيومن رايتس ووتش" رسالة إلى حكومة "بن كيران", تناولت فيها فشل الشرطة والنيابة العامة والقضاء وغيرها من السلطات في منع العنف الأسري, ومعاقبة المعتدين ومساعدة الناجيات، وعن سبب عدم  تعامل المسؤولين مع العنف الأسري بشكل فعال

وحسب "هيومن رايتس ووتش"،  أنه خلال أيلول/سبتمبر (2015)، قابلت المنظمة (20) امرأة, وفتاة, تعرضن إلى العنف الأسري، قلن إنهن تعرضن إلى اللكم والركل والحرق والطعن والاغتصاب، وغير ذلك من أعمال العنف، على يد أزواجهن وشركائهن وأفراد آخرين من العائلة، كما قابلت كذلك محامين ونشطاء في مجال حقوق المرأة وممثلين عن منظمات تقدم الإيواء وخدمات أخرى للناجيات من العنف الأسري، ودعا المغرب إلى تعزيز واعتماد مشاريع قوانين من شأنها توفير حماية أفضل لضحايا العنف الأسري

وأشارت المنظمة إلى أن المغرب قام بخطوات في إتجاه تبني إصلاحات قانونية لمواجهة العنف الأسري، وتوجد الآن (3) مشاريع قوانين قيد الدراسة، أحدها مشروع قانون محاربة العنف ضد النساء، يتضمن أحكاما خاصة بالعنف الأسري، أعدته كل من وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ووزارة العدل والحريات، وأرسل لمجلس الحكومة للمراجعة في سنة (2013)، و يخضع مشروع القانون الآن للتحديث، ولكنه لم يخرج للعلن بعد، كما توجد مشاريع قوانين أخرى ستدخل تعديلات خاصة بالعنف ضد النساء على القانون الجنائي

وستحدد هذه التعديلات جرائم العنف الأسري, وقواعد الأدلة المتعلقة بها، وفي رسالة وجهتها إلى الوزارتين، عاينت “هيومن رايتس ووتش” وجود جوانب إيجابية في مشاريع القوانين، ولكن أيضا قد ترجع حقوق المرأة إلى الوراء إن تم تبنيها

ومن الأحكام الإيجابية التي تضمنها مشروع قانون محاربة العنف ضد النساء تلك المتعلقة بتدابير الحماية، مثل إبعاد المعتدي عن المنزل أو منعه من الاتصال بالضحية، وتعرف هذه التدابير بـ”الأوامر الزجرية”، وتوسع أحكام أخرى نطاق التنسيق بين وحدات الوكالات الحكومية المختصة في توفير حاجيات النساء والأطفال، من جهة، واللجان التي تعمل على شؤون المرأة والطفل من جهة أخرى

وحثت, "هيومن رايتس ووتش" الحكومة المغربية على تحسين هذه المشاريع بإضافة إجراءات قضائية طارئة أو على مدى أبعد، توفر الحماية للضحايا، ويجب أن يتضمن مشروع القانون تعريفا محددا للعنف الأسري، وتحديد واجبات الشرطة والنيابة العامة والقضاء وغيرها من السلطات المختصة في قضايا العنف الأسري، وتجريم الاغتصاب الزوجي، كما على الحكومة تقديم أو تمويل الخدمات الأساسية لضحايا العنف الأسري، بما يشمل الملاجئ، حسب المنظمة

من جهة أخرى خلص بحث وطني أعدته المندوبية السامية للتخطيط حول النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين (18) و(65) سنة إلى أن الثلثين منهن – أي (62.8) في المائة – تعرضن لعنف جسدي أو نفسي أو جنسي أو اقتصادي خلال عام (2009)، وتحدثت (55) بالمائة من مجموع النساء اللاتي شملتهن الدراسة عن التعرض للعنف "الزوجي"، و(13.5) في المائة عن التعرض للعنف "العائلي"، ولم تبلغ سوى (3) في المائة فقط من النساء اللاتي تعرضن للعنف الزوجي السلطات عنه

وقالت إن معظم الناجيات من العنف الأسري اللاتي قابلتهن "هيومن رايتس ووتش" إنهن حاولن الحصول على مساعدة الشرطة أو النيابة العامة أو المحاكم، لكن الكثير منهن قلن إن أعوان الشرطة رفضوا تسجيل شهاداتهن، ولم يحققوا فيها، ورفضوا اعتقال المشتبه بتورطهم في العنف الأسري، حتى بعد أن أمرتهم النيابة العامة بذلك، في بعض الحالات، كل ما فعلته الشرطة هو أنها طلبت من الضحايا العودة إلى من اعتدى عليهن

وفي العديد من الحالات، ذهبت النساء إلى النيابة العامة، ولكن القضاء لم يوجه أي تهم، ولم يتواصل مباشرة مع الشرطة، فقط أمر الضحايا أن يرجعن إلى الشرطة ومعهن وثائق تطالب بفتح تحقيق واعتقال المعتدين، وفي بعض هذه الحالات، لم تتابع الشرطة التحقيق، فتاهت النساء ذهابا وإيابا بين الشرطة والنيابة العامة.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس ووتش توجه رسالة حول العنف الأسري في المغرب هيومن رايتس ووتش توجه رسالة حول العنف الأسري في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib