ملك المغرب في فرنسا يبرز ضرورة رفع تحديات القرن الحادي والعشرين
آخر تحديث GMT 01:24:19
المغرب اليوم -

أكد انخراط البلدين في تحسيس الأجيال الصاعدة بمخاطر التطرف

ملك المغرب في فرنسا يبرز ضرورة رفع تحديات القرن الحادي والعشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملك المغرب في فرنسا يبرز ضرورة رفع تحديات القرن الحادي والعشرين

الملك محمد السادس
الرباط - سناء بنصالح

أكدذ الملك محمد السادس أن الصداقة التي تربط بين المغرب وفرنسا، "ينبغي أن تكون قادرة على التجدد باستمرار، لتواكب التطورات التي يعيشها كل بلد"، وأضاف في الخطاب الذي وجهه بمناسبة تخليد الذكرى الستين لاتفاقيات لاسيل سان كلو، والذي تلاه الأمير مولاي رشيد أن تخليد هذه الذكرى تعد لحظة من اللحظات، التي طبعت تاريخ البلدين الغني، وأبرزت خصوصية الروابط القوية التي تجمع بينهما، وأن انخراط المغرب مع فرنسا في مسار مشترك، هدفه بالأساس تحسيس الأجيال الصاعدة بمخاطر التطرف، من أجل نشر مذهب الوسطية والابتعاد عن كل أشكال الغلو حسب وكالات رسمية.

وذكر ملك المغرب في المناسبة التي دعيت لها العديد من الشخصيات ضمنها مقاولون، وفنانون،ومثقفون، من اللذين يسهمون في النهوض بالعلاقات بين فرنسا والمغرب، بأن الروابط المتميزة، التي تجمع بين المغرب وفرنسا على مر التاريخ المشترك، ليست مجرد إرث أخذ عن الأسلاف، وإنما هو حقيقة حية وأمل في مستقبل واعد، وأن الصداقة التي تربط بين المغرب وفرنسا، ينبغي أن تكون قادرة على التجدد باستمرار، لتواكب التطورات التي يعيشها كل بلد، ولنتمكن سويا من رفع تحديات القرن الحادي والعشرين، كما يجب على المغرب وفرنسا الاستمرار في السير قدما، مع استثمار ذكائهما الجماعي، لإيجاد حلول مبتكرة للإشكاليات الكبرى، التي تسائل المجتمع الدولي.

وأوضح ملك المغرب أيضًا تمكن رجال من طينة خاصة، مغاربة وفرنسيون، وبفضل الرؤية الحكيمة والمواقف الرصينة والرزينة لمغفور له الملك محمد الخامس، من طي صفحة الماضي، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين المغرب وفرنسا.

وأضاف أنه انطلاقا من هذه العلاقة المبنية على الثقة المتبادلة، يمكن للبلدين أن يتطلعا لإطلاق مبادرات مشتركة حول قضايا على نفس الدرجة من الحساسية، كمبادرة العيش المشترك، والانشغالات المتنامية المرتبطة بالمشاكل التي يعيشها المهاجرون في أوروبا.

وشدد العاهل المغربي أيضًا على أن على المغرب وفرنسا يشكلا النواة الصلبة والمحرك الأساس، لبناء فضاء أورو-متوسطي مستقر، متضامن ومزدهر.

يُشار إلى أنه تم في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 1955 التوقيع على اتفاقات لاسيل سان كلو التي وضعت حدًا لمنفى المغفور له محمد الخامس، وبدء مسلسل الانتقال نحو استقلال المغرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك المغرب في فرنسا يبرز ضرورة رفع تحديات القرن الحادي والعشرين ملك المغرب في فرنسا يبرز ضرورة رفع تحديات القرن الحادي والعشرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib