ملفات سرية تكشف التحالف بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن مع هتلر لاستعادة العرش
آخر تحديث GMT 19:40:25
المغرب اليوم -
تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وصف الزعيم النازي بالرجل العظيم ولم يعرف أنَّ عشقه لامرأة سيكلفه الكثير

ملفات سرية تكشف التحالف بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن مع هتلر لاستعادة العرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملفات سرية تكشف التحالف بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن مع هتلر لاستعادة العرش

تحالف بين إدوارد الثامن و هتلر لاستعادة العرش
لندن ـ سليم كرم

كشفت وثائق سرية بريطانية، عن علاقة صداقة قوية بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن وزعيم النازية الألماني أدولف هتلر، تتعلق بأنشطة مشتركة في زمن الحرب، خصوصًا بعد سقوط فرنسا عام 1940، إذ رسمت الأوراق السرية صورة مذهلة للرجال الساخطين على موقفه، على اعتباره خائنًا لأهله وغير وطني تجاه بلاده.

وأظهرت الوثائق سخط تشيرشل، وصديقه، وتهديدات المحكمة العسكرية، لو لم يتبع الملك إدوارد الأوامر، وخلال إقامته القصيرة في إسبانيا والبرتغال مع زوجته، دار الكثير من الكلام دون حراسة، وتم التسجيل السري مع الدبلوماسيين الألمان والارستقراطيين الأسبان الموالين للفاشي الذي أرسل المواد التفصيلية الدقيقة إلى برلين، حيث مسامع هتلر، وساعده الأيمن، وزير الخارجية يواكيم فون ريبنت.

وأفصحت النصوص عن أنَّ الملك إدوارد، شعر بأنه كان منبوذا عقب تنازله عن العرش عام 1936، وكان صريحًا في انتقاده لتشرشل، ولكن بدأت الشكوك الجدية تظهر بعلاقة الملك السابق بهتلر، واتخاذه له كصديق وحليف للنظام النازي.

وجاءت تصريحات زوجة الملك واليس سيمبسون، تحت المجهر الخاص لكلا الجانبين، وقيل إنَّه تم إرسال باقة من الزهور من قبل فون ريبنتروت إلى منزلها، وظهرت الشكوك الخاصة بالدوقة وأمير ابن عم ويلز.

وأوضحت الوثائق أنَّ رجال الحاشية في القصر كانوا يصفون الدوقة سيمبسون بالساحرة، ومصاصة الدماء والمبتزة من الدرجة العالية، وسرعان ما كان تتحدث كجاسوس النازي، في غضون أسابيع من اعتلاء إدوارد العرش في كانون الثاني/ يناير عام 1936، كان هناك قلق كبير.

ولكن في النهاية سقطت الأقنعة وتبيَّن أنَّ إدوارد كان ملك بريطانيا النازي، إذ كشفت سيرة الأميرة ديانا تواطؤه مع هتلر ومؤامرته لاستعادة العرش، فقد وصف هتلر بالرجل العظيم وانتقد تشرشل علنا واصفة إياه بداعية الحرب.

وكان من المرجح أن يكتشف الكنز الدفين، وهو مدسوس داخل علبة معدنية مغطاة بورق من البلاستيك ومخبأة في العقارات الألمانية عن بعد، حيث يتم الدفن على عجلة في الأيام الأخيرة من حياة النظام النازي.

الرجال الذين اكتشفوا الواقعة في الأسابيع التي تلت نهاية الحرب، كان يطلق عليهم "الرجال الموثوقين" جنود الحلفاء المكلفين بتقصي الحقائق و أسرار الرايخ الثالث "هتلر"، بعدما كان داخل مايكروفيلم فريد من نوعه، تم الكشف عن عمل أعمق للنظام النازي، مرة أخرى في لندن، وكان على المدى يسمى قراصنة الذهب.

ولكن في غضون أيام، ظهر الرعب فقي الآلاف من الملفات المفصلة الخاصة بداخلية النظام النازي، وتضمنت المراسلات والجرائم المتعلقة بملك إنجلترا السابق، إدوارد الثامن، وزوجته الأميركية المطلقة واليس سيمبسون، التي تزوجها عام 1937، وصلتهما بأدولف هالر.

ولم يكن إدوارد الثامن ملك الإمبراطورية البريطانية يعرف، أنَّ عشقه لامرأة سيكلفه الكثير لدرجة تنازله عن الملك، إذ أنَّ إدوارد يلقب بألقاب عدة منها أمير إدوارد من يورك، والأمير إدوارد من يورك وكورنول، ودوق كورنول، ودوق روثيساي، وأمير ويلز.

ولكن اللقب الأكثر استحقاقا له كان "إدوارد العاشق "، فالملك الشاب الذي ولد في 23 حزيران/ يونيو 1894، لم يكن حبه لواليس سمبسون هو الأول، وعرف بتعدد علاقاته الغرامية، فيكشف كتاب للمحامي والقاضي البريطاني السابق أندرو روز، عن علاقة لا يعرف عنها الكثير ربطت الملك الراحل بفرنسية لعوب قبل 20 عامًا من تنازله عن العرش.

وكانت هذه من بين الأمور التي يمكن أن تنفجر تحت العرش الملكي، على مدى الأعوام الـ12 المقبلة، وتتعلق بزعيم الحرب ورئيس الوزراء ونستون تشرشل، ورئيس وزراء ما بعد الحرب كليمنت أتلي، والرئيس الأميركي أيزنهاور، وغيرهم من النخب السياسية حاولوا تدمير أو التستر على إدانة ملف وندسور.

حتى الملك جورج السادس، كان على خلاف مع شقيقه الأكبر، دوق ويندسور، ومنذ تنازله عن العرش عام 1936، كان التحرك بشكل كبير، ومع البحث والتعاطف مع النازية كانت هناك جهود ضخمة استمرت لأكثر من عشرة أعوام على كلا الجانبين لتتبع وتخفي أو تتلف وثائق كانوا يخشون من أن تسقط في قصر وندسور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملفات سرية تكشف التحالف بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن مع هتلر لاستعادة العرش ملفات سرية تكشف التحالف بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن مع هتلر لاستعادة العرش



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib