مقتل 46 شخصًا وإصابة العشرات إثر تفجيريّن استهدفا حي الزهراء في حمص
آخر تحديث GMT 02:00:21
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

التلفزيون السوري يبثّ صورًا لموقع الحادث تُظهر سيارات محترقة

مقتل 46 شخصًا وإصابة العشرات إثر تفجيريّن استهدفا حي الزهراء في حمص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل 46 شخصًا وإصابة العشرات إثر تفجيريّن استهدفا حي الزهراء في حمص

تفجيريّن استهدفا حي الزهراء
دمشق- نور خّوام

وقعت سلسلة تفجيرات هزّت منطقة السيدة زينب التي تقطنها غالبية من الطائفة الشيعية في ريف دمشق الجنوبي الأحد نجم بعضها نجم عن انفجار الية مفخّخة وبعضها الاخر عن تفجير مجموعة أشخاص لأنفسهم بأحزمة ناسفة ما أسفر عن خسائر بشرية وفي الممتلكات , ليرتفع عدد القتلى في المنطقة منذ نهاية كانون الثاني /فبراير وحتى الان الى 71 شخصا" بينهم 29 مدنيا" و42 مسلّحا" من الموالين للقوات الحكومية السورية , من ضمنهم 7 عناصر من "حزب الله" اللبناني و16 مقاتلا" غير سوري,ّقضوا جميعا" جرّاء تفجير عناصر لتنظيم "داعش" أنفسهم في سيارة مفخّخة وأحزمة ناسفة بشكل متتال.

يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى التفجيرين العنيفين اللذين استهدفا حي الزهراء، في محافظة حمص، وسط سورية، صباح الأحد، إلى 46 قتيلًا بينما سقط 29 جريحًا بعضهم بإصابات حرجة.

ومن بين جموع الضحايا ما لا يقل عن 28 مدنيًّا، فيما لا تُعلم هوية البقية فيما إذا كانوا مدنيين أم من عناصر اللجان الشعبية أم من المسلحين الموالين للقوات الحكومية، ولا يزال عددهم مرشحًا للارتفاع؛ لوجود عشرات الجرحى بينهم كثيرون إصاباتهم حرجة.

وأكد محافظ حمص، طلال البرازي، في حديث مع وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن عدد ضحايا التفجير المتطرف المزدوج ارتفع الى 32 شخصًا، بعدما أفاد لوكالة "فرانس برس" بمقتل 17 شخصًا في التفجيرين وسقوط 29 جريحًا بعضهم بإصابات حرجة.
وأضاف البرازي أن التفجير استهدف شارع الستين الذي يفصل حي الزهراء عن حي الأرمن ويستخدم محليًّا للسيارات العابرة باتجاه السلمية وحلب، وأن معظم الأضرار طالت السيارات العابرة، كما عزا ارتفاع عدد الضحايا بسبب وقوع الانفجار في ساعة الذروة التي تشهد حركة كبيرة للعمال والطلاب.

واعتبر المحافظ التفجيرين استهدافًا للجبهة الداخلية في حمص، التي شهدت خلال العام الماضي حالة من التعافي وعادت الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى طبيعتها، لافتًا إلى أن الانفجارات تكررت في المنطقة ذاتها، لكنها لم تدخل الأحياء، وأن التفجيرات جاءت ردًا على المصالحات التي جرت في حمص والانتصارات الميدانية التي تحرزها القوات الحكومية، لاسيما في بلدة مهين ومحيط القريتين في ريف حمص.

وبثّ التلفزيون السوري صورًا لمكان التفجير في حي الزهراء، تظهر عددًا من السيارات المحترقة وأعمدة من الدخان الأسود إثر حريق المباني والمخازن التجارية، كما أظهرت الصور رجال الإطفاء وهم يحاولون إخماد الحريق وسط حطام متناثرة ناجمة عن الانفجار، بينما حاولت قوات الأمن إسعاف الجرحى بمساعدة المدنيين، بينما دانت الحكومة السورية التفجير في بيان نقلته وكالة "سانا"، وجاء فيه أن "هذه التفجيرات المتطرفة تهدف إلى قتل إرادة العمل والعطاء والإنتاج لدى أبناء الشعب السوري، والشعب السوري حريص على تجاوز تداعيات الحرب المتطرفة وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية".

وشهد الحي، الشهر الماضي، تفجيرين انتحاريين استهدفا نقطة تفتيش للجيش السوري وأسفرا عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح، تبناه تنظيم "داعش" المتطرف، كما تعرضت أحياءً عدة في مدينة حمص لتفجيرات في وقت سابق تبنت بعضها جبهة النصرة "ذراع القاعدة في سورية"، كان أعنفها تفجير استهدف مدرسة في أيار/مايو 2014 أسفر عن مقتل نحو 100 شخص غالبيتهم من الطلاب.

وتسيطر القوات الحكومية على مدينة حمص بشكل شبه كامل منذ أيار/مايو 2014، بعد خروج مقاتلي المعارضة المسلحة من أحياء حمص القديمة إثر حصار خانق تسبب في مجاعة ووفيات، وبدأ الشهر الماضي تنفيذ اتفاق بين الفصائل المقاتلة والقوات الحكومية خرج بموجبه نحو 300 مقاتل معارض من حي الوعر، آخر مناطق سيطرة الفصائل في المدينة المحاصرة أيضًا، وأدخلت مساعدات غذائية إلى المحاصرين في الحي، على أن يستكمل تنفيذ الاتفاق على مراحل لجهة تسوية أوضاع المقاتلين وفكّ الحصار نهائيًّا.

على صعيد آخر ألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن 8 براميل متفجرة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، تزامن مع سقوط 3 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض على مناطق في المدينة، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف المدينة.

ووفقًا لما ذكره المرصد السوري، لا تزال  الاشتباكات العنيفة مستمرة بين غرفة عمليات قوات النظام بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، وقوات الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر، في عدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، وسط تقدم لغرفة عمليات قوات النظام وسيطرتها على منطقة أرض الوطا وحاكورة التحتانية وبيت الاوس، وانباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وجدد الطيران الحربي قصفه لمناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى الآن، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على تمركزات لقوات النظام في حاجز المغير بريف حماه الشمالي وحاجز المنصورة بريف حماه الشمالي الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وتستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى في ريف حلب الشرقي وسط تقدم جديد للنظام وسيطرته على عدة قرى في المنطقة الواقعة بين طريق حلب - دير - حافر - الرقة، وريف السفيرة الشمالي، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف وغارات للطائرات الحربية والمروحية على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن.

كما  تدور معارك عنيفة في جنوب مدينة الشدادي في الريف الجنوبي للحسكة، بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم "الدولة الإسلامية"، وسط سماع دوي انفجار عنيف في المنطقة ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة، وأبلغت مصادر متقاطعة عن وجود نحو 150 عائلة في منطقة الاشتباك جنوب المدينة، حيث يحتجزهم التنظيم كدروع بشرية لمنع تقدم قوات سوريا الديمقراطية إليها ومنع قصف طائرات التحالف لمواقع تواجدهم في المنطقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 46 شخصًا وإصابة العشرات إثر تفجيريّن استهدفا حي الزهراء في حمص مقتل 46 شخصًا وإصابة العشرات إثر تفجيريّن استهدفا حي الزهراء في حمص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib