مراكش - ثورية أيشرم
تعيش مدينة مراكش كعادتها في احتضان أكبر التظاهرات العالمية على إيقاعات المؤتمر الأفريقي للاتحاد البرلماني الذي من المنتظر انعقاده في تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، وذلك بعد اتفاق المشاركين في الدورة السابعة والستين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الأفريقي التي اختتمت مساء الخميس الماضي في غينيا بيساو على تنظيم الدورة الثامنة والستين في مراكش.
وجاء اختيار المغرب ومراكش خصوصًا لتنظيم فعاليات الدورة الثامنة والستين من المؤتمر حسب ما أكده أعضاء من الوفد المغربي المشارك في دورة اللجنة التنفيذية بفضل الدور الكبير الذي تضطلع به على مستوى القارة الأفريقية، إضافة إلى رهانات المغرب التي تتمثل في ربط القارة بالمستقبل وربطها كذلك بالقارة الأوروبية والعالم بصفة عامة، وذلك باعتبارها قارة للمستقبل القريب والتنمية.
وأكد المشاركون في الدورة أن المغرب ليس مجرد منجم لاستخراج المواد الأولية فقط كما كان ينظر إليه في السابق، موضحين أن اختياره يرجع إلى الدور المهم الذي يلعبه في منح السلم والأمان داخل القارة الأفريقية، فضلًا عن الدور الذي اضطلع به العاهل المغربي الملك محمد السادس في الأعوام الأخيرة، وذلك من أجل الرفع من تنمية أفريقيا من خلال تكرار الزيارات التي أجراها لعدد من البلدان الأفريقية المختلفة والمتعددة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر