مراقبون يحذرون من وقوع أزمة إنسانية في أوروبا بسبب الشتاء
آخر تحديث GMT 19:57:45
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

كشفت التقارير عن نزوح 218 ألف شخص قبل أسابيع

مراقبون يحذرون من وقوع أزمة إنسانية في أوروبا بسبب الشتاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراقبون يحذرون من وقوع أزمة إنسانية في أوروبا بسبب الشتاء

تحذيرات من حدوث أزمة إنسانية للاجئين في أوروبا بسبب الشتاء
لندن - ماريا طبراني

بلغ عدد اللاجئين الذين عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا في تشرين الأول/ أكتوبر أرقامًا قياسيًا في الوقت الذي يهدد فيه الشتاء الآلاف منهم، وتظهر الإحصاءات الأخيرة للأمم المتحدة أن 218 ألف لاجئ عبروا البحر المتوسط في رحلة محفوفة بالمخاطر قبل أسابيع.

وتشير الأرقام الجديدة إلى أن نهاية الصيف لم تشهد تراجعا في تدفق اللاجئين كما في الأعوام الماضية، بسبب تصاعد أعداد الهاربين من الحرب في سورية وأماكن أخرى، وتثير الأعداد الكبيرة للاجئين الذين وصلوا في الوقت ذاته، الذي بدأ فيه الشتاء، المخاوف من حدوث أزمة إنسانية جديدة داخل أوروبا حيث الطقس شديد البرودة.

ويضع هذا التوقيت قادة أوروبا في تحديات لاتخاذ قرارات حاسمة، ففي قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان الأسبوع المنصرم، وافقت القارة على بعض التدابير لضبط الأمن وتوفير مأوى لحوالي 100 ألف شخص.

ويجد عشرات الآلاف من الأشخاص ممن وصولوا إلى أوروبا هذا العام أنفسهم في العراء على طول الطرق البرية والبحرية غير الرسمية، بينهم الأطفال والشيوخ ليواجهوا الصقيع وسط مخاوف من انتشار الأمراض الرئوية وغيرها.

وسارعت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بتوزيع الطرود الغذائية التي تتضمن البطانيات والملابس على الذين يفترشون الأرض من اللاجئين، ولكنها لم تستطع أن تغطي عشرات الآلاف منهم بسبب انخفاض التمويل وشح المتطوعين.

وصرح مدير الطوارئ في "هيومان رايتس ووتش"، بيتر بوكارت، بأن هناك عجزًا في استجابة المؤسسات الأوروبية لتغطية المحتاجين، وتقتصر المساعدات على المتطوعين لتقديم المأوى والمواد الغذائية والملابس والمساعدات الطبية.

ووجدت أوروبا نفسها غير مستعدة للتعامل مع أكبر تدفق للاجئين منذ الحرب العالمة الثانية، وحاولت الارتجال على عجل لتبحث عن آليات جديدة حتى تتمكن من الاستجابة بشكل جماعي كقارة، بدلًا من أن تتصرف كل دولة منفردة.

وأبرزت منسقة السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيرنين "هناك مخاوف من الانهيار،  فالتحديات كبيرة والأدوات محدودة، فإذا لم ننجح في خلق أدوات مشتركة للتعامل مع هذا الأمر على المستوى الأوروبي، لا يمكننا مواجهتها منفردين، فإما أن نتعاون، أو سنواجه أزمة كبيرة، وربما تكون أزمة هوية".

واعتقد الكثيرون أن تدفق اللاجئين على جزيرة "يسبوس" سيتراجع مع وصول الشتاء، ولكن الأرقام تشير إلى عكس ذلك، فالجزيرة التي تضم 85 ألف نسمة، شهدت وصول 111 ألف مهاجر منذ بداية تشرين أول/أكتوبر ، في رحلة عبر بحر إيجة من تركيا إلى اليونان، وهناك أدلة على أن المهربين يقدمون خصومات للناس اللذين يريدون العبور عبر البحار الهائجة فيما أصبحت تعرف بتجارة التهريب.

وشهد الأسبوع المنصرم، عاصفة ضربت الجزيرة، واستمر فيها المطر بالهطول لمدة ثلاث أيام، وسببت أزمة في مخيم موريا للاجئين القريب من العاصمة ميتيليني، أدى إلى مرض العديد من البالغين والأطفال، وسببت للبعض "الغرغرينا" في أطرافهم، ولجأ الآباء والأمهات لإلى تغطية أطفالهم بأكياس القمامة في محاولة لإبقائهم جافين.

وحاول اللاجئون أثناء العاصفة البحث عن البطانيات والملابس الإضافية لأبنائهم، وتجمعت العائلات حول ما استطاع أفرادها إضرامه من نار للحصول على الدفء، وربما تكون جزيرة "يسبوس" هي أكثر مناطق أوروبا دفئا.

وتحولت قرية "إيدومني" النائية على حدود اليونان مع مقدونيا إلى أكثر المواقع ازدحاما باللاجئين، وشهدت الكثير من الفوضى من أفراد الشرطة الذين حاولوا منع اللاجئين من العبور إلى مقدونيا في طريقهم إلى أوروبا، واضطر هؤلاء إلى البقاء في الأدغال أو محطة القطار المحلية بلا مأوي.

ونصبت مفوضية اللاجئين مع منظمة "أطباء بلا حدود" وغيرها من الجمعيات في القرية خياما للطعام والمساعدات الطبية إلى جانب العشرات من المراحيض المتنقلة، وأماكن من المياه الجارية للاستحمام والشرب، ووفرت خدمة "واي فاي" كي يتمكن اللاجئون من الاتصال بعائلاتهم في الوطن، ونصبت خيمة مخصصة للأطفال فقط حيث يقضون معظم أوقاتهم في الرسم.

وتعتزم العديد من الدول الأوروبية إغلاق حدودها، مما يفاقم مخاوف المنظمات غير الحكومية من وقوع  أزمة واسعة النطاق، ومع اقتراب فصل الشتاء، سيواجه الناس ظروفا أشد قسوة، وهذا هو السبب الرئيسي وراء الزيادة الكبيرة في عدد اللاجئين الذين يعبرون الحدود قبل قسوة الشتاء ويصل العابرون أحيانا إلى 600 شخص في اليوم. وسجل أحد الأيام عبور 10 آلاف شخص إلى حدود أوروبا.

ويعاني الكثير من اللاجئين ممن وصلوا الحدود الكرواتية الصربية من سوء معاملة السلطات المحلية لهم، إذ أنّ هؤلاء أيضا يعانون من البرد بسبب تخليهم عن الكثير من أحمالهم وبطانياتهم في الطريق أثناء رحلتهم إلى أوروبا، خصوصا أنهم لم يدركوا أنهم سيقضون ساعات طويلة في البرد على الحدود الصربية مع كرواتيا، وتظهر العديد من الصور والقصص معاناة الناس.

وأشار شخص اسمه يوسف من الكويت، إلى أن أولاده الثلاثة تجمعوا حول ساقيه طلبا للدفء، فيما كانت الأيام الماضية على الحدود دافئة نسبيا من دون هطول الأمطار، ووصلت درجة الحرارة إلى 5 درجات مئوية .

ويعاني حوالي 50 ألف لاجئ في ألمانيا من البرد في مدن الخيام التي نصبتها الدولة على عجل خلال الصيف والخريف، وهي لا تسمن ولا تغني من جوع في هذا الجو البارد، وأضيف للعديد من الخيام أرضيات خشبية.

وتبذل الحكومة الألمانية جهودها لتأمين اللاجئين لديها من البرد، وتوفير الملابس الدافئة والأحذية والبطانيات وأكياس النوم، خصوصا في ظل ارتفاع حالات نزلات البرد والأنفلونزا والالتهاب الرئوي والاكتئاب.

وتكتظ المخيمات باللاجئين، لكن عدد المرافق والأسرة ظل محصورًا ولا يلبي حاجة الجميع، وتقدم الدولة الفرنسية حوالي ألفي وجبة غذاء يوميًا، وهو غير كاف ويحاول المتطوعون بالشراكة مع مؤسسات محلية سد العجز.

وهدد العديد من اللاجئين في السويد بالإضراب عن الطعام بسبب حاجاتهم إلى الدراسة وللحصول على حياة جديدة، معتقدين أن السويد ستكون أنسب مكان لهم لأنها معروفة باستضافتها للاجئين، ولكن الواقع جاء عكس ما ظنوا تمامًا، وتمكن اللاجئون من تنظيم بضع احتجاجات اجتاحت وسائل الإعلام السويدية وأزعجت السويديين الذين وصفوا اللاجئين بأنهم ناكرون للجميل.

وتتوقع السويد وصول ما لا يقل عن 190 ألف لاجئ يصل إلى أوروبا هذا العام، وبسبب كثرة الأعداد تتخلى الدولة عن المعايير التي وضعتها دائرة الهجرة في استقبال اللاجئين، فهم يبحثون عن أي أماكن شاغرة لإيواء الناس، وتحاول الحكومة تفريق اللاجئين في أنحاء البلاد حتى لا يتكدسوا في المدن، وفي جنوب السويد، سمحت الحكومة لللاجئين بالتواجد في منشأة عسكرية تضم 350 خيمة معزولة، إلى جانب نظام للتدفئة، وجرى ربطها بشبكة "الإنترنت".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يحذرون من وقوع أزمة إنسانية في أوروبا بسبب الشتاء مراقبون يحذرون من وقوع أزمة إنسانية في أوروبا بسبب الشتاء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib