محمد الفيزازي ينفي انضمامه إلى المتشركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
آخر تحديث GMT 00:07:00
المغرب اليوم -

ردَّد المشاركون في الوقفة شعارات مناهضة لبنكيران ومصطفى الرميد

محمد الفيزازي ينفي انضمامه إلى "المتشركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الفيزازي ينفي انضمامه إلى

المعتقل السلفي السابق، محمد الفيزازي
الدار البيضاء- جميلة عمر

علّق المعتقل السلفي السابق، محمد الفيزازي، على مهاجمته من قِبل اللجنة المتشركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في الوقفة الاحتجاجية، التي نظمتها أخيرًا أمام مقر حزب العدالة والتنمية في حي الليمون، من خلال رفع صورة له، وإظهار وجهه مغطى برمز الدولار الأميركي، بقوله "لم يكن يومًا مع هؤلاء حتى يتخلى عنهم كما يزعمون".

محمد الفيزازي ينفي انضمامه إلى المتشركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

وأضاف الفيزازي أن هؤلاء لا أخلاق لهم، وضائعون فكريًا، ولا يريدون أن يفهموا أن الأساليب التي يقومون بها لن تخرج المعتقلين من السجن، لقد أصبحوا ضائعين، فمرة يحتجون أمام وزارة العدل ومرة أمام السجون، وأحيانًا أمام مقر البيجيدي، وهذا لن يزيد الطين إلا بلة، ولن يحل المشكلة، وحل مشكلة المعتقلين تكمن في تغيير أفكارهم، و أن يستعطفوا الملك محمد السادس، أما باقي الطرق فلن تؤدي إلى أي  حل.

واحتجّ، صباح الجمعة الماضية، العشرات من أسر وعائلات معتقلي السلفية الجهادية، أمام مقر حزب العدالة والتنمية في حي الليمون في الرباط، للمطالبة بتفعيل اتفاق 25 آذا/مارس الذي وقع العام 2011 بين ممثلي المعتقلين وحفيظ بنهاشم، المندوب السابق لإدارة السجون، والكاتب العام لوزارة العدل، بحضور وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، رئيس منتدى الكرامة آنذاك، ومحمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث تم الاعتراف بمظلومية المعتقلين، والوعد بإطلاق سراحهم على دفعات.

وردد المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، شعارات مناهضة لرئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، ووزير العدل الرميد، كما حمّلوهما مسؤولية التراجع عن الاتفاق، مبرزين أن الدولة تنكرت لوعدها، بعد أحداث 16 و17 أيار/مايو في سجن الزاكي.

ووقع اتفاق 25 آذار بين ممثلي المعتقلين السلفيين، والمندوب العام لإدارة السجون السابق، بحضور وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، والكاتب العام لوزارة العدل، والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد الصبار، بعد اعتصام نفذه 314 معتقلاً من السلفية الجهادية في سجن سلا، حيث هددوا بقتل أنفسهم، فيما اعتصمت عائلاتهم ابتداء من 17 آذار حتى 25 آذار الجاري، تاريخ توقيع الاتفاق، الذي نصّ على تسريع الأحكام، والبتّ في القضايا الرائجة أمام المجلس الأعلى ومحاكم الاستئناف في غضون شهر، ومراجعة كل الملفات القابلة للمراجعة، التي استنفدت كل وسائل الطعون، وتفعيل مسطرة العفو عند كل مناسبة وطنية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الفيزازي ينفي انضمامه إلى المتشركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين محمد الفيزازي ينفي انضمامه إلى المتشركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib