الدار البيضاء- جميلة عمر
دعا السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف، محمد أوجار، الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر بمناسبة تسلم المملكة رئاسة هذه الهيئة الأممية، الدول الأعضاء في مؤتمر نزع السلاح إلى وضع خلافاتها جانبًا، على اعتبار أن المأزق الحالي يشجع على انتشار السلاح النووي.
كما شدد أوجار، خلال معرض حديثه، على ضرورة اعتماد مقاربة مندمجة وبراغماتية للتركيز على القضايا التي تقتضي من الهيئة واجب التفاوض.
وأبرز أوجار الأهمية التي يوليها المغرب لمختلف القضايا المتعلقة بنزع السلاح والتزام المملكة بالعمل مع مختلف الدول الأعضاء؛ من أجل إعطاء ديناميكية سريعة لأعمال المؤتمر الرئيسية.
وأضاف أن المغرب يبقى متشبثًا بنزع السلاح باعتباره أفضل ضمان ضد أخطار انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم، وأن المغرب لا يمكنه إلا أن يتقاسم قناعة الأغلبية الساحقة من الدول والتي تعتبر أن الأسلحة النووية لا يجب أن تستعمل نظرًا إلى نتائجها المدمرة، من دون تمييز وتأثيرها على البيئة وتداعياتها العميقة على الأمن الإقليمي والشامل.
من جهة أخرى، أكد أوجار أنه آن الأوان لعقد مؤتمر نزع السلاح للانفتاح على فضاءات دولية والتكيّف مع تعقيدات عالم تطبعه العولمة بشأن حاجاته ورهاناته، ومع الواقع الجديد الذي تطرحه التحديات الجديدة على السلم والأمن الدوليين.
كما أوضح أن انتشار التطرف ولجوء المتشددين إلى أسلحة الدمار الشامل يشكلان تهديدات متزايدة وحقيقية ويومية تلقي بظلالها على الأمن الوطني والدولي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر