مجلس الشرق يبحث سُبل تحصين المواطنين وممتلكاتهم من آثار الكوارث الطبيعية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

إقليم الناظور يشهد هزة أرضية عنيفة بلغت قوتها 6.3 ريختر

مجلس الشرق يبحث سُبل تحصين المواطنين وممتلكاتهم من آثار الكوارث الطبيعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس الشرق يبحث سُبل تحصين المواطنين وممتلكاتهم من آثار الكوارث الطبيعية

مجلس الشرق يبحث سُبل تحصين المواطنين وممتلكاتهم من آثار الكوارث الطبيعية
الناظور- كمال لمريني

أكد رئيس مجلس الشرق، عبدالنبي بعيوي، بحث إمكانية وضع مخطط لتحصين المواطنين وممتلكاتهم من مخاطر الكوارث الطبيعية، التي أصبحت تهدد أمن المواطنين إثر التحولات المناخية، التي استفحلت وبدت تتجلى في الزلازل.

ويأتي هذا المخطط، بعد أن اجتمع رئيس مجلس الشرق بعامل عمالة إقليم الناظور، مصطفى العطار، بحضور رئيس المجلس الإقليمي في الناظور، سعيد الرحموني، ورئيس المجلس البلدي في الناظور، سليمان حوليش، والنائب البرلماني عن دائرة تاوريرت، خالد السبيع.

وأكد بعيوي أن الاجتماع تم من خلاله بحث سبيل الكوراث الطبيعية، على ضوء الهزات الأرضية التي عرفها الإقليم، في اليومين الأخيرين، كما كشف أن مجلس الشرق يهدف إلى تشكيل خلية جهوية تلعب دورًا استباقيًّا في مواجهة الكوارث التي تهدد الجهة، بالتتبع والتنسيق مع السلطات في الجهة ومختلف الأقاليم.

وبيَّن أن تدبير المخاطر ومواجهة الكوارث الطبيعية أضحى تحديًا كبيرًا بالنسبة إلى البلاد وعنصرًا أساسيًا في السياسات العمومية، ويستدعي وضع خطط للمواجهة ونهج مقاربات تشاركية وإدراج الوقاية من المخاطر، ضمن السياسات واستراتجيات التنمية، مع تعبئة جميع الوسائل والإمكانات المادية والبشرية للتقليل من الأضرار والخسائر الناتجة عنها.

وأبرز النائب الأول لرئيس جهة الشرق، خالد السبيع، أن المجلس واعٍ بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه في تتبع كل صغيرة وكبيرة تهم المواطنين في الجهة، وأن الهزات الأرضية التي تم تسجيلها اليومين الماضيين في إقليم الناظور خلقت نوعًا من الهلع والفزع في نفوس المواطنين، واستنفرت مجلس جهة الشرق، الذي سيعمل وبشراكة مع مختلف المصالح المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية، على بلورة مخطط  جهوي استباقي فعّال لتدبير الكوارث الطبيعية.

واستيقظ سكان إقليم الناظور، صباح الاثنين الماضي، على هزة أرضية قوية، ضربت عمق سواحل الناظور بـ6.3 ريختر، لم تسفر عن أيّة خسائر في الأرواح، بينما بلغ عدد الهزات الأرضية، التي ضربت الإقليم، أكثر من 40 هزة، بحسب المرصد الأوروبي للزلازل.

وأعادت الهزة الأرضية إلى أذهان أهالي منطقة الريف الأحداث المأسوية التي عرفتها مدينة الحسيمة العام 2004، حيث أدى زلزال قوي بلغ 6.3 درجات قرب المنطقة إلى مقتل 631 شخصًا.

وكشف الباحث في علم الزلازل، سعيد بدران، أن منطقة الحسيمة على موعد مع الزلزال كل 10 أعوام، وهو زلزال تختلف قوته ومكان ضرباته، مشيرًا إلى أن الموقع الجغرافي لمنطقة الناظور والحسيمة يوجد على مفترق بين اثنين من الشقوق الزلزالية الرئيسية.

واعتبر بدران أن الهزات الأرضية التي شهدتها منطقة الحسيمة والناظور تبقى أقل قوة عن الهزة الأرضية التي سجلت في منطقة الحسيمة العام 2004 وأودت بحياة أكثر من 628 شخصًا، وإصابة 926 بجروح بالغة، وأكثر من 15230 آخرين من دون مأوى، إذ ضربت الهزة بالقرب من المناطق الآهلة بالسكان.

واهتزت مدينة الحسيمة مرات عدة، كان أبرزها العامين 1910 و1927، لكن الهزة الأرضية العام 2004 تعتبر الأعنف في تاريخ المغرب بعد زلزال 1960 الذي شهدته مدينة أغادير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الشرق يبحث سُبل تحصين المواطنين وممتلكاتهم من آثار الكوارث الطبيعية مجلس الشرق يبحث سُبل تحصين المواطنين وممتلكاتهم من آثار الكوارث الطبيعية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib