مبعوث السلام إلى اليمن يعترف بعدم قدرته على بدء جولة جديدة من المفاوضات
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

إسماعيل أحمد يكشف عدم تلقيه ضمانات كافية لوقف العمليات القتالية

مبعوث السلام إلى اليمن يعترف بعدم قدرته على بدء جولة جديدة من المفاوضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبعوث السلام إلى اليمن يعترف بعدم قدرته على بدء جولة جديدة من المفاوضات

معاناة الشعب اليمني فاقت التصوّر
صنعاء - عبد الغني يحيى

قدَم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، صورة قاتمة عن الأوضاع في البلد إلى مجلس الأمن، معترفًا بأنه غير قادر على الدعوة لجولة أخرى من محادثات السلام بسبب الخلاف الشديد بين الطرفين المتحاربين. وأوضح "لا تزال توجد انقسامات عميقة تمنعني من الدعوة إلى الجولة التالية من المحادثات".
 
وأضاف ولد الشيخ أحمد، الأربعاء، "للأسف لم أتلق ضمانات كافية بأنه سيتم احترام وقف جديد للعمليات القتالية إذا دعوت إلى جولة جديدة". بيد أنه جدد الدعوة إلى "التزام جديد بوقف الأعمال العدائية يقود إلى وقف دائم لإطلاق النار"، معتبرا أن "ما من حل عسكري لهذا النزاع".
 
وأوضح أن "الأطراف منقسمون حول مسألة معرفة ما إذا كان عقد جولة جديدة من المفاوضات سيترافق مع وقف جديد للأعمال العدائية أم لا". ومضى يقول "عانى اليمن كثيرا وقاوم شعبه مأساة يعجز اللسان عن وصفها". وأردف قائلا: "لقد دمرت البنية التحتية في البلاد.. وتفرق شمل أسر وتمزق النسيج الاجتماعي. هذه مرحلة حرجة وبالغة الصعوبة. مع كل يوم يمر يفقد المزيد والمزيد من اليمنيين أرواحهم."
 
ودعا المبعوث الدولي مجلس الأمن الأربعاء للمساعدة في الضغط من أجل عودة الطرفين للالتزام بوقف العمليات القتالية بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وخلال الجولة الأولى من المفاوضات في جنيف في كانون الأول/ ديسمبر اتفق الطرفان على إطار عمل عريض لإنهاء الحرب لكن هدنة مؤقتة لمدة أسبوع انتهكت على نطاق واسع. وكان من المنتظر عقد جولة ثانية من المحادثات في 14 كانون الثاني/ يناير لكنها أرجئت لأجل غير مسمى ميدانيًا، قصفت طائرات التحالف العربي معسكر النهدين القريب من القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء، الثلاثاء، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". وفي وقت لاحق أفادت الأنباء بوقوع مواجهات عنيفة في نهم شرقي صنعاء، وقصفت القوات الموالية للشرعية بالمدفعية وصواريخ كاتيوشا مواقع المتمردين في نقيل بن غيلان في نهم
. كما استهدفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية، مواقع لميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، في جبل المرحة في محافظة عمران، شمالي اليمن. ولا تزال المناطق الشمالية من اليمن، ومن بينها العاصمة صنعاء، تحت سيطرة الحوثيين وحلفائهم من قوات صالح، منذ انقلابهم على السلطة الشرعية في سبتمبر من عام 2014.


 وفي البيضاء التي تقع وسط البلاد، قصفت الطائرات مواقع للمتمردين في مديرية ذي ناعم. وفي سياق آخر، سرّب ناشطون على شبكة الإنترنت معلومات جديدة تخص جماعة الحوثيين ذات أهمية عالية كونها تكشف مواقع منازل قيادات وأنصار الجماعة الانقلابية في صنعاء، وبحسب المعلومات الجديدة فإنها تضم قائمة بعدد 1919 لمنازل وشخصيات موالية لجماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء وأطرافها، وتحتوي المعلومات المسربة على معلومات مهمة عن أتباعهم والأعمال التي يمارسونها وأماكن عملهم وعدد أفراد أسرهم ونقاط الضعف والقوة لديهم والأشخاص الذين تربطهم علاقات بهم.


وتضمنت المعلومات ملاحظات مهمة عن تلك الشخصيات ودورها في جماعة الحوثيين، ومدى نشاطها في الجماعة، وتصنيف مثل "يعتمد عليه أو لا يعتمد عليه"، والمستوى التعليمي للفرد ومكان الإقامة ومعلومات عسكرية عن المنزل مثل عدد الأدوار وهل يمتلك بدروم أم لا ونوع السقف (مسلح أم لا)، وهل يمتلك حوش وجهة المدخل للمنزل وهل لديه خزان أرضي أم لا. المعلومات لم تقف عند هذا الحد بل تحدثت عن الكثير من الأمور الهامة والمتعلقة بأنصار الجماعة فوصفت الكثيرين بالمجاهدين أو لديهم أولاد مقاتلين أو قتلي، ومتى قتلو، والحالة المادية والمشكلات الأسرية والقبائل التي يرتبط بها، أو لديه عداوات معها، وتحدثت عن امتلاك بعض أنصارها للسلاح. وكشفت المعلومات عن عدد كبير من الموالين الذين يعملون في جهات حساسة مثل وزارة الداخلية والأمن والشرطة والبحث الجنائي وقوات الاحتياط والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية والاتصالات ويملك هاتفًا وضباط في صفوف الجيش ووزارات حكومية ورئاسة الجمهورية والقضاء وأماكن سيادية أخرى بالإضافة إلى الذين يعملون مع الجماعة بشكل مباشر ومتفرغين لعملهم معها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبعوث السلام إلى اليمن يعترف بعدم قدرته على بدء جولة جديدة من المفاوضات مبعوث السلام إلى اليمن يعترف بعدم قدرته على بدء جولة جديدة من المفاوضات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib