الرباط - عمار شيخي
بعدما تأخر دام حوال اسبوع، قدم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، صباح اليوم الثلاثاء، تقريره السنوي حول الصحراء، وأفاد التقرير بان كي مون، تلقى خلال العام الماضي، 11 رسالة من طرف المملكة المغربية، أكد من خلالها "التشبت بالحل السياسي، وبمقترح الحكم الذاتي، باعتباره الحل الوحيد لنزاع الصحراء".
ويرى التقرير الاممي، أن "التقدم في المفاوضات حول نزاع الصحراء، يمكن أن يتحقق في حال قررت الأطراف تغيير مواقفها"، وأوضح أن المغرب يعتبر أن الصحراء جزء من ترابه، وبأن الحكمالذاتي هو المقترح الوحيد الذي يمكن التفاوض على أساسه، بينما تصر جبهة البوليساريو على استفتاء يضم خيار الانفصال عن المغرب". واعتبر "كْي مون"، أن تيندوف "تعيش في حالة من السلموالهدوء"، مشددا على "وجود حياة اجتماعية، ومستوى المعيشة في المخيمات قد تراجع بسبب تراجع المساعدات الإنسانية".
ولم يغفل تقرير الأمين العام الإشارة الى الأزمة الاخيرة مع المغرب، وذكر أن زيارة "كي مون" إلى مخيمات تندوف والجزائر "قوبلت باحتجاج قوي من طرف الحكومة المغربية على كلماتي وتصرفاتي خلال الزيارة"، وقال أيضا، "المغرب طالب بتوضيحات حول هذه التصريحات، وقام بتنظيم مظاهرات في كل من الرباط والعيون، وأكدت للجانب المغربي أنني غير متحيزلطرف على حساب آخر، كما أن كل التصريحات والمواقف التي عبّرت عنها لا تنم عن تغيير في موقف الأمم المتحدة من قضية الصحراء". ورحب التقرير الأممي، بالإجراءات التي قام بهاالمغرب في المجال الحقوقي،من بينها الاختصاصات الممنوحة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى استقبال المقررين الأمميين، من بينهم المقرر الخاص بمناهضةالتعذيب، وأشاد ايضا بمصادقة المغرب على اتفاقية مناهضة التعذيب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر