كيري ولافروف يحدَدان مصير محادثات جنيف خلال اجتماعهما في العاصمة السويسرية
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

وسط تلويح من جانب المعارضة السورية بمقاطعة المفاوضات

كيري ولافروف يحدَدان مصير محادثات جنيف خلال اجتماعهما في العاصمة السويسرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيري ولافروف يحدَدان مصير محادثات جنيف خلال اجتماعهما في العاصمة السويسرية

وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف
جنيف - سامي لطفي

استضافت مدينة زيوريخ السويسرية اجتماعًا لوزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف لتقرير مصير مفاوضات جنيف السويسرية المقررة، الإثنين المقبل، بين الحكومية السورية وقوات المعارضة، وسط تلويح المعارضة بالمقاطعة، وفي ظل مخاوف لدى حلفائها من إقدام الأميركيين على تقديم مزيد من التنازلات إلى الروس، (حلفاء نظام الرئيس بشار الأسد).
 
وقال وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحافي في زيوريخ، "نحن واثقون بأن "مفاوضات جنيف" ستبدأ خلال الأيام المقبلة، في كانون الثاني (يناير)، لكن الموعد تحدِّدُه الأمم المتحدة في النهاية". وأشار إلى أن محادثاته مع الجانب الأميركي تتعلق بوفد المعارضة إلى المفاوضات وبتحديد مَنْ هم "المتطرفون" الذين لا يمكن أن يشاركوا فيها. حيث تعتبر موسكو "جيش الإسلام" و "أحرار الشام" جماعتين "متطرفتين"، على رغم قبولهما الحل السياسي خلال مؤتمر المعارضة الموسّع الذي عُقِد في الرياض الشهر الماضي.
 
واتّهم المنسّق العام للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر المعارضة السورية في الرياض الدكتور رياض حجاب، روسيا الأربعاء، بعرقلة مفاوضات جنيف، ملوِّحًا بتعليق المشاركة فيها إذ "لا يمكن أن نذهب إلى التفاوض وشعبنا يموت من الجوع، وتحت القصف بالأسلحة المحرَّمة دوليًا". وسمّى حجاب في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السعودية، الوفد الرسمي المفاوض باسم المعارضة السورية وضم العميد أسعد الزعبي رئيسًا، وجورج صبرا نائبًا للرئيس، ومحمد علوش (من فصيل "جيش الإسلام") كبيرًا للمفاوضين، رافضًا في شكل حاسم مساعي موسكو لإضافة أعضاء جدد إلى وفد المعارضة التفاوضي. وتابع، "لن نقبل الذهاب للتفاوض إذا تمت إضافة وفد ثالث أو أشخاص بأي صيغة".
 
وشدّد على أن المعارضة لن تذهب للتفاوض إلا للتوصل إلى "إنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، مشيرًا إلى أنه لا يكون لبشار الأسد وأركان نظامه ورموزه أي دور في هذه المرحلة الانتقالية، أو مستقبل سورية". حيث جاء كلام حجاب في وقت علمت "الحياة" في باريس من مصدر مطلع على محادثات وزيري الخارجية السعودي عادل الجبير والفرنسي لوران فابيوس في الرياض، أن الجانبين قلقان من "تنازلات" يمكن أن يقدّمها الوزير كيري إلى نظيره لافروف في محادثاتهما عن سورية، تحديدًا في شأن توسيع وفد المعارضة.
 
 وأكد الجانبان، وفق مصادر مطلعة، تمسُّكهما بمبادئهما المعروفة في شأن هدف مفاوضات جنيف (هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات)، وأن المفاوضات يجب أن تقتصر على وفد من النظام وآخر من الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من مؤتمر الرياض. وقالت المصادر أن لا مانع لدى الجانبين السعودي والفرنسي من أن تكون هناك أسماء إضافية لمعارضين "يمكن أن تتم استشارتهم" خلال مفاوضات جنيف، لكن "المفاوضين هم لائحة الأسماء الـ١٥ التي اتفقت عليها الهيئة العليا".
 
ولفتت إلى أن الجانبين يتخوّفان من ليونة أميركية حول أفكار روسية في شأن المرحلة الانتقالية التي يعتبر الروس أنها ستستغرق أكثر من ١٠ شهور. وتابعت المصادر أن الرياض وباريس تتفهمان احتمال حصول تسوية تعطي بشار الأسد أشهرًا قليلة يبقى خلالها من دون سلطات، على طريقة الملكة البريطانية، ولكن "ينبغي تحديد الفترة التي يجب أن تكون قصيرة".
 
ودعت باريس وواشنطن الأربعاء، موسكو إلى تركيز ضرباتها العسكرية في سورية على مواقع تنظيم "داعش" والكف عن استهداف مجموعات المعارضة. ورأى وزيرا الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان والأميركي آشتون كارتر، خلال مؤتمر صحافي في باريس أعقَبَ اجتماعًا للدول السبع التي تشكّل التحالف ضد "داعش"، أن الاستراتيجية التي يعتمدها الروس في سورية "سيئة".
 
وتابع كارتر، "طالما لم يتغيّر الأمر لن تكون هناك قاعدة مشتركة للتعاون" معهم. وذكر أن التحالف يريد تدمير "داعش" وأن الدول الـ٢٦ التي تشارك في الحرب على التنظيم ستجتمع الشهر المقبل في بروكسيل.
 
وبيَن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون الذي شارك في اجتماع باريس إلى جانب نظرائه الإيطالي والهولندي والأسترالي، في حديث إلى صحيفة "لو فيغارو"، أن "الحرب على داعش حققت تقدمًا بعد تحرير سنجار والرمادي، وأنه ينبغي تسريع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري ولافروف يحدَدان مصير محادثات جنيف خلال اجتماعهما في العاصمة السويسرية كيري ولافروف يحدَدان مصير محادثات جنيف خلال اجتماعهما في العاصمة السويسرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib