قصة المتهم رقم واحد في تفجيرات باريس والذي يساوي ثقله ذهبًا
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المغربي صلاح عبد السلام الذي كان ينوي تفجير نفسه

قصة المتهم رقم واحد في تفجيرات باريس والذي يساوي ثقله ذهبًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة المتهم رقم واحد في تفجيرات باريس والذي يساوي ثقله ذهبًا

المغربي صلاح عبدالسلام المتهم الأول في تفجيرات باريس
الدارالبيضاء: جميلة عمر

اعتُقل المغربي صلاح عبد السلام المطلوب الأول في هجمات باريس التى أسفرت عن مقتل العشرات فى 13 نوفمبر الماضي، وحي مولينبيك في بروكسل، أو ما يعرف ب بــ "عش الخليات الإرهابية"،  بتبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومتشددين بلجيكيين.

كما أكدت مصادر أمنية بلجيكية أن وقوع انفجارين الذي حدث صباح الثلاثاء في مطار بروكسل ، جاء بسبب اعتقال الشرطة صلاح عبدالسلام، في الوقت الذي اعتقد أن اعتقال هذا الأخير مساء الجمعة الماضي طوى إحدى صفحات التحقيق في الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر الماضي، واعتبر صلاح عبد السلام  لدى الاستخبارات الأمنية ، خاصة البلجيكية والفرنسية ،المتهم رقم واحد الذي يساوي ثقله ذهبًا .

موقع "المغرب اليوم" سيلقي الضوء عن رحلة صبي عاش حياته في الغرب المتقدم، لكنه اختار التطرف سبيلا في عاصمة الاتحاد الأوروبي، فمن يكون هذا الشاب الذي وصف بالخطير ، ؟ وكيف تم اعتقاله بعد فراره لأربعة أشهر؟ وهل سيسمح محاميه تسليمه للسلطات الفرنسية .

اتسمت حياة عبد السلام (27 عاما) بالبساطة والاعتيادية في بدايتها، فهو من مواليد بروكسل، من عائلة ذات أصول مغربية. ترعرع وعاش في ضاحية مولنبيك، المشهورة بسكانها العرب والمسلمين، حيث عمل مديرا لمقهى تم إغلاقه بقرار من المحكمة، بسبب الإتجار في المخدرات.

وبمرور الأيام أخذت حياة عبد السلام منحى أكثر إجراما، فأضحت تهمة "الإتجار بالمخدرات" بداية المشكلات القانونية لعبد السلام  حتى تم توقيفه بتهم السرقة والإتجار وتعاطي الممنوعات، وحكم عليه بالسجن، وهناك التقى صديق طفولته عبد الحميد أباعود، الذي بدأ معه مسيرة التطرف، فالتحق أباعود عام 2013 بتنظيم داعش في سوريا، ثم عاد ليجند عددا من سكان مولنبييك، من بينهم الأخوان صلاح وإبراهيم عبد السلام، وتؤكد المعلومات الأمنية، التي نشرت في بروكسل وباريس، أن أباعود، الذي يشتبه في كونه العقل المدبر لهجمات باريس، هو المسؤول عن تجنيد صديق طفولته في السجن صلاح عبد السلام واستقطابه وسفره إلى سوريا
وكانت عائلة أباعود تشك في تصرفات ابنها وصديقه، وتأكد هذا الشك بعد وضعهما على لائحة طويلة أقرتها الشرطة البلجيكية لمن ذهبوا للقتال في سوريا، وبعد هجمات باريس في 13 نوفمبر الماضي ظل مصير صلاح عبد السلام مجهولا بعدما فجر شقيقه إبراهيم نفسه في مقهى فولتير، بينما اختفى هو في ظروف غامضة، حتى قيل أنه استطاع العبور إلى بلجيكيا المجاورة

//  بطنه سبب اعتقاله
وصف عبد السلام كأحد أخطر المطلوبين للسلطات في كل من فرنسا وبلجيكا، وتحول من شاب مجهول تماما إلى المطلوب الأول بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر، حتى صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، ونشرت الشرطة البلجيكية تحذيرا من كونه مسلح خطير جدا.
وجاء اعتقال صلاح بعدما عثرت الشرطة البلجيكية على بصماته في شقة داهمتها  يوم الأربعاء الماضي في بلدة فورست ببلجيكا، يوم الجمعة الماضي وبعدما كانت الشرطة البلجيكية تقتفي أثر المتهم الذي اتجه لشراء "البيتزا" من أجل تناولها  رفقة رفاقه كوجبة غذائية ، وما إن عاد إلى البيت حتى هاجمتها الشرطة الفيدرالية ،  وحين حاول صلاح عبد السلام الفرار سقط جريحا لتلقي أجهزة الأمن القبض عليه بالإضافة الى شريكه امين شكرية وثلاثة أشخاص من أفراد العائلة.

// دفاع صلاح سيقاضي المحقق الفرنسي مولان لانتهاكه سرية التحقيق
وصرح سفن ماري محامي صلاح عبد السلام المشتبه به الأوحد الذي يعتقل حيا للضلوع في هجمات باريس موكله  يساوي ثقله" ذهبا" بالنسبة للشرطة، مضيفا أنه سيقاضي المحقق الفرنسي مولان لانتهاكه سرية التحقيق وكذلك انتهاك لسرية القضا، ،مردفا أن عبد السلام جد ايجابي خلال الاستماع إليه من طرف الشرطة بتعاون بالكامل الآن مع المحققين. ولا يمارس حقه في البقاء صامتا.

وأكد ماري ، أنه سيعترض تسليم موكله  إلى السلطات الفرنسية،. وأكد ماري أن باريس طلبت تسليمها عبدالسلام و"أننا سنرفض ذلك"، وفق مذكرة الجلب الأوروبية التي أطلقتها فرنسا، وأن الاعتراض سيستند على معايير تقنية قانونية.

// صلاح يعترف للمحققين
وصرح المحقق الفرنسي فرانسوا مولان لوسائل الإعلام ، أن عبد السلام اعترف للمحققين إنه كان يريد تفجير نفسه مع آخرين في إستاد فرنسا ليلة الهجوم الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه لكنه تراجع عن تفجير نفسه فيما بعد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة المتهم رقم واحد في تفجيرات باريس والذي يساوي ثقله ذهبًا قصة المتهم رقم واحد في تفجيرات باريس والذي يساوي ثقله ذهبًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib