أكدت مصادر سورية مطلعة أن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة في محور جبل النوبة ومحاور أخرى في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي بين حزب الله اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة مدعمة بجبهة النصرة من طرف آخر حتى صباح اليوم الاربعاء، وسط استمرار القصف العنيف من قبل القوات الحكومية على مناطق عدة في بلدات وقرى في الجبلين ومناطق الاشتباك.
أكدت مصادر سورية مطلعة أن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة في محور جبل النوبة ومحاور أخرى في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي بين حزب الله اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة مدعمة بجبهة النصرة من طرف آخر، وسط استمرار القصف العنيف من قبل القوات الحكومية على مناطق عدة في بلدات وقرى في الجبلين ومناطق الاشتباك.
وأوضحت المصادر أن القصف ترافق مع تنفيذ طائرات حربية روسية المزيد من الضربات المكثفة على مناطق الاشتباك ومناطق في بلدات وقرى الجبلين، فيما استهدفت الفصائل الثلاثاء مناطق تتمركز فيها القوات الحكومية في ريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن تقدم القوات الحكومية وسيطرتها على نقطة روسية الديبات في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر منها ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
ونفذت طائرات حربية ضربات على مناطق في قرية تل عجار في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين على الأقل، وتدور اشتباكات بين تنظيم داعش من طرف والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط قرية حربل في ريف حلب الشمالي، كما ارتفع إلى عدد القتلى إلى 23 شخصًا على الأقل بينهم 5 مواطنات في المجزرة التي نفذتها طائرات حربية جراء استهدافها لسوق شعبي في بلدة مسكنة التي يسيطر عليها داعش في ريف حلب الشرقي، فيما أبلغت مصادر موثوقة أن 4 عناصر من التنظيم قتلوا جراء الضربات التي نفذتها طائرات حربية على السوق الشعبي في بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي.
وأغارت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية على مناطق في بلدات مورك، كفرزيتا، واللطامنة، وقرى لحايا، البانة "الجنابرة"، والصياد في ريف حماة الشمالي، عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في بلدة كفرزيتا، استمرت الاشتباكات العنيفة في محيط منطقة مورك، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق قرية عقرب في ريف حماة الجنوبي عند الحدود الإدارية مع ريف حمص الشمالي، كما استهدفت الفصائل الإسلامية بصاروخ موجه مدفعًا للقوات الحكومية على طريق السلمية تل الدرة في ريف حماة الجنوبي الشرقي وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في محيط بلدة تيرمعلة، بينما دارت اشتباكات في الأطراف الجنوبية لمدينة تلبيسة وسط فتح الطرفين لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق الاشتباك، كما قتل رجل من بلدة تلدو في منطقة الحولة، تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية.
وارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية إلى 24، فيما استهدفت الفصائل الإسلامية بنيران قناصاتها عناصر من القوات الحكومية في محيط مدينة داريا، وسط معلومات عن مقتل ثلاثة عناصر من القوات الحكومية، بينما سمع دوي انفجارات في محيط بلدتي بقين ومضايا، يعتقد بأنها ناجمة عن قصف لمناطق في محيط البلدتين.
وسقطت قذائف أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر في منطقة مرج السلطان ومطارها في الغوطة الشرقية.
وسمع دوي انفجار في بلدة اليادودة في ريف درعا، ناجم عن استهداف مسلحين مجهولين لسيارة تابعة لفصيل مقاتل في البلدة بعبوة ناسفة، ما أدى إلى أضرار مادية دون أنباء عن خسائر بشرية، وقصفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد، وبلدة ابطع، بينما توفيت طفلة إثر إصابتها جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدة اليادودة، كما قتل رجل من مدينة إنخل تحت التعذيب داخل السجون، عقب اعتقاله منذ نحو ثلاثة أعوام.
واستهدفت القوات الحكومية سيارة للفصائل المقاتلة على الطريق الواصل بين بلدة الحميدية ودوار العلم في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ما أدى إلى احتراقها وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الفصائل المقاتلة.
ونفذت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية غارات عدة على مناطق في بلدة سراقب في ريف إدلب، وقصفت الطائرات مناطق في بلدة سرمين ومناطق أخرى في مدينة إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، في حين ارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف لطائرات حربية استهدف سوقًا لبيع الوقود في منطقة معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي الشرقي إلى 16 على الأقل من بينها عدد من الجثث المتفحمة، ولا يزال عدد القتلى مرشحًا للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى وعدد من المفقودين، وبعض الجرحى في حالات خطرة، في حين تعرضت مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي لقصف جوي، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر