غارات على القلمون وتفجير نفق في دمشق ومقتل 12عنصراً من داعش في ريف حلب

شنّت طائرات حربية عدّة غارات على مناطق في جرود قارة, والجراجير في القلمون الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية، على أطراف العاصمة السورية, دمشق, دون أنباء عن إصابات, وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الفصائل الإسلامية, فجّرت نفقًا في الأطراف الجنوبية التابعة إلى مدينة دمشق كان قد حفره التنظيم، ولم ترد أنباء عن إصابات, ولفت إلى أنّ قوات النظام قصفت مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بينما إرتقى رجل من مدينة نوى متأثرًا بجراح أصيب بها جراء إنفجار قنبلة، لم تكن قد إنفجرت من قبل في أطراف المدينة يوم أمس.

وفي محافظة حلب, أفاد, المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رجلان قُتلا جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في قرية ابو قلقل, في ريف حلب الشمالي الشرقي قرب مدينة منبج، بينما, سقط مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال إشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها, في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، كما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في محيط بلدة حيان بريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات، بينما قتل ما لا يقل عن 12 مقاتل من تنظيم "الدولة الاسلامية " خلال إشتباكات مع الفصائل الاسلامية والمقاتلة في محيط بلدة دوديان في ريف حلب الشمالي، فيما أصيب طفل برصاص قناص في حي جمعية الزهراء الخاضع إلى سيطرة قوات النظام, وإتهم نشطاء قناص من الفصائل الإسلامية بإطلاق النار عليه وإصابته.

وفي محافظة دير الزور, قال, المرصد السوري إنّ تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش قصف بقذائف الهاون مناطق في حيي الجورة والقصور, في مدينة دير الزور, الخاضعين إلى سيطرة قوات النظام، ما أدّى إلى مقتل مواطنة وسقوط جرحى، كما قصفت طائرات حربية أماكن في منطقة البغيلية عند الأطراف الشمالية الغربية من المدينة، وأماكن أخرى في الأطراف الجنوبية من جسر البعث, وحيي العرضي, والرصافة, في مدينة دير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة, إدلب, خرجت مظاهرة من مواطنات من ذوي مقاتلين من الفرقة 13, وهتفت المتظاهرات ضد جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومنها "المعرة حرة- حرة والجبهة تطلع برا، لا اله الا الله والجبهة عدو الله، الله على الظالم الله وعنا مرح يتخلى"، بينما قصفت قوات النظام مناطق في مخيمات الحمبوشية في ريف جسر الشغور الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية.

وفي محافظة حمص, أشار المرصد السوري إلى أن الإشتباكات العنيفة, لازالت مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة, وعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية " من جهة أخرى في محيط مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ما أدّى إلى مقتل 4 عناصر من التنظيم، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في المدينة ومحيطها،  كما قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، والتي يسيطر عليها التنظيم، وأنباء عن سقوط جرحى.

وكشفت المعارضة السورية أنّ مرحلة الانتقال السياسي في سورية لا يمكن أن تبدأ إلّا إذا تنحّى الرئيس بشار الأسد عن الحكم مشيرة الى أنه من المزمع أن تنطلق جولة جديدة من مفاوضات السلام، الإثنين, ورأى عضو وفد المعرضة محمد علوش أن مرحلة الإنتقال السياسي ستبدأ بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد أو مقتله.

وأضاف علوش في تصريحات إلى الصحافيين السبت: "لا يمكن البدء في العملية الإنتقالية في وجود هذا النظام ورئيسه"، ووصف, علوش, التصريح الذي أدلى به السبت, وزير الخارجية السوري, وليد المعلم, من أن منصب الرئيس "خط أحمر" خلال مفاوضات جنيف بأنه "لا قيمة له"، ويصل إلى جنيف، الأحد وفد الحكومة السورية للمشاركة في مباحثات السلام.

 وحذّر وزير الخارجية وليد المعلم السبت خلال مؤتمر صحافي عقده في دمشق من أن الحكومة لن تحاور "أحدًا يتحدث عن مقام الرئاسة, هذا خطٌ أحمر وملك الشعب السوري وحده وشدّد، على أن المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا, لا يحق له إقتراح جدول أعمال, هذا ما يجب أن يتم التوافق عليه بين المتحاورين لأن الحوار في الأساس (سوري – سوري) وبقيادة سورية".

 وأكد المعلم على أنه ليس هناك شيء في وثائق الأمم المتحدة يتحدث عن مرحلة إنتقالية في مقام الرئاسة، ولذلك لابد من التوافق على تعريف المرحلة الإنتقالية، وفي مفهومنا هي الانتقال من دستور قائم إلى دستور جديد، ومن حكومة قائمة إلى حكومة فيها مشاركة مع الطرف الآخر، موضحًا أنّه عندما يتحدث دي ميستورا عن دستور، فهو يعرف أن حكومة الوحدة الوطنية التي ستناقش في المستقبل هي التي تعين لجنة دستورية لوضع دستور جديد، أو تعديل الدستور القائم، ثم يتم الإستفتاء على ما تم التوافق عليه من قبل الشعب السوري، وبعد إقراره يصبح نافذًا.

وهدّد الوزير السوري بأن الحكومة قد تنسحب من محادثات الاثنين إذا لم تحضر المعارضة خلال 24 ساعة وقال: "إذا استمروا على نفس المنوال فلا حاجة بهم إلى الذهاب إلى جنيف"، وأعلن عضو وفد المعارضة  منذر ماخوس, أنّ المعلم يدق المسامير في نعش (مفاوضات) جنيف، فيما أكّدت مصادر المعارضة أن تعديلًا طفيفًا طرأ على تشكيلة الوفد, بإضافة كل من أسامة دنورة, وعبد القادر عزوز, بدلاً من عمار عرسان, ورفاه بريدي، ووصفت المصادر هذه التبديلات بأنها روتينية وقد تحصل في كل جولة من جولات جنيف, ولا تحمل أي دلالة، كما أنه لم تتم دعوة أي شخص من معارضة الداخل، مشيرة الى أن وفد المعارضة المعروف باسم وفد "لوزان" والمدعوم من موسكو، وصل عدد من أعضائه ويصل من تبقى غدًا أيضًا إلى جنيف، ويتضمن الوفد كلاً من قدري جميل ورندة قسيس ونمرود سليمان ومازن مغربية وسليم خير بيك, وفاتح جاموس, وعباس حبيب, وماجد حبو، بعد انسحاب هيثم مناع لعدم دعوة صالح مسلم، والمجموعة الكردية بناءً على ضغوطات تركية، وجميعهم تلقوا دعوة من أجل الحضور إلى جنيف، علمًا أنه خلال الجولة السابقة استقبلهم دي ميستورا بعد أن علّق الحوار.

وتختلف جولة المفاوضات التي ستبدأ الاثنين  عن سابقاتها، إذ تترافق مع إتفاق هدنة لايزال صامداً منذ 27شباط/ فبراير، على الرغم من تبادل الأطراف المعنية اتهامات بالخروقات. فيما برز أخيرًا حديث حول نظام فيدرالي في سورية في المستقبل بعد تصريح قبل أيام نُسب إلى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اعتبر فيه أنه إذا توصّل المفاوضون إلى إستنتاج مفاده أن هذا النموذج يناسبهم، فمن سيتمكن من الاعتراض على ذلك؟، مع أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم  أكّد على أن آخر ما نقل  عن "ريابكوف" لم يكن نقلًا موضوعيًا، لأنه اشترط موافقة السوريين على ذلك، ونحن السوريين نرفض الحديث عن الفيدرالية، ونؤكد على وحدة سورية، أقول بكل ثقة إن شعبنا سيرفض أي محاولات للتقسيم".

ونفى مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، السبت، تقارير إعلامية حول مناقشات بين روسيا والغرب بشأن إقامة نظام اتحادي في سورية، واصفًا هذه التقارير بأنها "لا أساس لها من الصحة"، مؤكدًا على أنه لم تصدر عن موسكو فكرة كهذه، ووصف ذلك الحديث بـ"الهراء".
ولفت على أن هذه المعلومات لا تتطابق مع الواقع، بحسب وكالة "سبوتنيك"  الروسية، وأضاف بوغدانوف أن شكل الدولة يقرّره السوريون أنفسهم، مشيرًا إلى أن المفاوضات المباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة تكون ممكنة بعد تشكيل وفد موحد عن المعارضة.

وحثّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري على المُضي قدمًا في محادثات جنيف، قائلًا: "إنّ العنف تراجع بدرجة كبيرة منذ بدء سريان إتفاق وقف الأعمال العدائية قبل أسبوعين" وأضاف في تصريح أدلى به في ختام زيارة قام بها الى المملكة العربية السعودية، إن وقف اطلاق النار الأخير، الذي بدأ منذ 27 شباط/فبراير، يبدو متماسكًا، وإن مستوى أعمال العنف قد انخفض بنحو 90 في المائة.

وشنّت القوات الأميركية المتمركزة في الأردن هجومًا بالمدفعية الصاروخية، هو الأول من نوعه، على أهداف تتبع إلى تنظيم "داعش" في سورية. وقالت, وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون", إنه تم إطلاق مجموعات من الصواريخ عبر الحدود الأسبوع الماضي من أجل دعم مسلحي المعارضة الذين يقاتلون تنظيم "داعش" في جنوب سورية, وتشارك وحدات المدفعية الأميركية في القتال ضد مسلحين إسلاميين في العراق.

 وأُصيب مواطن من بلدة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، بطلق ناري، واتهم نشطاء حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه خلال محاولته عبور الحدود (السورية – التركية)، بينما أصيب شخصان بجراح جراء قصف جوي على مناطق في قريتي الموالح والكواس في ريف حلب الشرقي، بينما تستمر الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محور صندف تلالين في ريف حلب الشمالي، وسقطت قذيفتان على مناطق في حي حلب الجديدة أطلقتهما الفصائل الإسلامية والمقاتلة، عقبها استهدفت قوات النظام بصاروخ يعتقد أنه من نوع (أرض – أرض) مناطق سيطرة الفصائل في مدينة حلب.

وخرجت مظاهرة في مدينة معرة النعمان السبت، طالبت بوقف القتال بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى من طرف والفرقة 13 من طرف آخر، ودعت جبهة النصرة لسحب الارتال التي حاصرت مدينة معرة النعمان، حيث شهدت مدينتا معرة النعمان وخان شيخون وبلدتا حيش والغدفة، اشتباكات عنيفة قبيل وبعد منتصف ليل أمس، أسفرت عن مقتل 6 مقاتلين من ضمنهم 4 مقاتلين من الفرقة 13، وسط اقتحام مقاتلي جبهة النصرة وجند الاقصى مقرات الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان، ومصادرة جميع الاسلحة في المقرات، وقالت مصادر أ هلية،إن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) تقاتل الفرقة 13، بحجة انهم دربوا على يد ضباط امريكيين على الرغم من علم جبهة النصرة المسبق بذلك، حيث تخضع جميع كوادر الفرقة 13 من مقاتلين وقادة الى دورات مدتها 40 يومًا، وأكدت مصادر متقاطعة، أن مقاتلي الفرقة، كانوا ينتقلون إلى تركيا، ويخضعون لفحوصات طبية ومن ثم ينتقلون بطائرات الى إحدى دول الخليج، حيث تقام لهم معسكرات تدريبية على مختلف أنواع السلاح، وفي نهاية الدورة يعطي لكل فرد 500 دولار وبدلتين عسكريتين وسلاح خفيف إضافة إلى سلاحين خفيفين وآلية حديثة لقائد الكتيبة المتدربة.

و سقطت 3 قذائف على الأقل أطلقها تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما دارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، في محيط منطقة دوديان في ريف حلب الشمالي، ترافقت مع تفجير مفخخة على الأقل من قبل التنظيم وقصف متبادل بين الجانبين، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن،  كما فتح الطيران الحربي،  السبت، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أطراف قرية معرتحرمة في ريف ادلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.

وضربت قوات النظام، السبت، مناطق في محيط قرية جبورين بريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة اخرى في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر، ما أدى إلى مقتل قائد ميداني في قوات النظام، ترافق مع قصف طائرات حربية على مناطق الاشتباك، كما ارتفع الى 40 عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات حربية على مناطق في مدينة تدمر ، السبت، ترافق مع سقوط ما لا يقل عن 12 برميلا متفجرًا ألقتها طائرات مروحية على مناطق في المدينة.

و استشهد شاب من بلدة عقربا، جراء قصف قوات النظام مناطق في البلدة، كما استمرت الى ما بعد منتصف الليل، الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في ريف حماه الشمالي، حيث تمكن القوات الحكومية من استعادة السيطرة على نقاط  جديدة كانت قد سيطرت عليها الفصائل يوم أمس.
و وقعت عدة قذائف اطلقتها قوات النظام على مناطق في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، دون انباء عن اصابات، بينما ارتفع الى 10 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية يوم امس، على اماكن في منطقة المرج بالغوطة الشرقية،  بينما استشهد رجل مسن من مدينة البوكمال اثر اصابته جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليه أثناء محاولته العبور على تركيا، وسيطر  مقاتلو  جند الأقصى السبت، على المقرات التي اخلاها مقاتلو  الفرقة 13 وفي مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، وشوهد عناصر تنظيم جند الاقصى وهم ينتشرون في المقرات،  كما سيطر مقاتلو جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) على مقر للفرقة 13 في بلدة الغدفة بريف معرة النعمان الشرقي واعتقل مقاتلو تنظيم  جند الاقصى وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)  ما لا يقل عن 40 عنصرًا من الفرقة 13، ولا يزال مصير العشرات الاخرين من الفرقة 13 مجهولا حتى اللحظة، وكانت جبهة النصرة قد سيطرت على جميع مقرات الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان وصادرت جميع الاسلحة الموجودة في المقرات، بما فيها صواريخ التاو الامريكية وقواعدها ودبابة وعربات مدرعة واسلحة متوسطة وخفيفة وذخيرة.

كما تستمر الاشتباكات  بين غرفة عمليات قوات النظام بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر في محور جب الاحمر وعدة محاور اخرى، في ريف اللاذقية الشمالي ما ادى لمقتل عنصرين اثنين من قوات النظام وانباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في قرية الكبانة في جبل الأكراد.

وما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية دوديان في ريف حلب الشمالي، وسط تفجير التنظيم لعربتين مفخختين في المنطقة، في حين سمع دوي انفجارين عنيفين بعد في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة إلى سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية"، ومعلومات أنهما ناجمين عن انفجار ألغام بهما في المنطقة.

وألحقت القوات الحكومية السورية في مناطق في قرية الهلالية في اطراف مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي الضرر نتيجة قصفها، دون أنباء عن إصابات، فيما أصيب مقاتل من الفصائل الإسلامية برصاص قناص من قوات النظام بأطراف قرية جبورين في ريف حمص الشمالي، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين إليها من جهة، وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى في محيط منطقة تدمر في ريف حمص الشرقي، التي يسيطر عليها التنظيم، كذلك دارت اشتباكات بين الطرفين، في محيط مدينة القريتين وبلدة مهين بريف حمص الجنوبي الشرقي، ترافق مع سماع دوي انفجار عنيف في المنطقة، ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونفذت طائرات حربية غارة على مناطق في بلدة كفرنبودة بريف حماه الشمالي الغربي، ما ادى لسقوط جرحى، كما قصفت القوات مناطق في مدينة دوما ومناطق اخرى في الطريق الواصل بين المدينة وبلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين إليها من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في محيط منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، كما قصفت طائرات حربية مناطق في اطراف بلدة الهبيط بريف ادلب الجنوبي، ترافق مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام مناطق في ريف جسر الشغور الغربي، دون انباء عن إصابات، بينما سقطت عدة قذائف هاون ليل امس على مناطق في أطراف بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ترافق مع سقوط عدة طلقات متفجرة على أطراف البلدتين.