الدار البيضاء- جميلة عمر
حذر رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبدالحق خيام، بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي من هجمات متطرفة قد ينفذها داعش في الأيام المقبلة، بواسطة القنابل الكيميائية.
وبحسب تصريح رئيس "البسيج" لوسائل إعلام بريطانية، فإن متطرفي "داعش" بصدد تغيير استراتيجيتهم لشنّ هجمات كيميائية وبكتريولوجية قادرة على إحداث خسائر فادحة، كما أكد رجل المهام الصعبة، أن كل المواد الضرورية لتحضير هجوم كيميائي أو بكتريولوجي متوافرة وفي متناول الجميع في بريطانيا وكل الدول الأوروبية.
واستدل على ذلك بالخلية التي تم تفكيكها خلال شباط/ فبراير الماضي في المغرب، والتي كانت على أهبة القيام بأعمال إجرامية مماثلة بالإضافة إلى عملية انتحارية كان سينفذها طفل قاصر (16 عامًا) بواسطة سيارة مفخخة.
وأوضح رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية كيف يمكن للمتطرفين تنفيذ مخططاتهم الإجرامية من خلال طلاء مقابض أبواب السيارات بمواد سامة غاية في الخطورة يمكن أن تقتل فور لمسها بالأيدي، ولم يستبعد احتمال لجوء داعش إلى نفس الطريقة لاستهداف بريطانيا ودول أوروبية أخرى، مضيفًا أن هناك ألوية مكونة من أطفال يتم تدريبهم اليوم في معسكرات داعش للقيام بهجمات جديدة على أوروبا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر