دوي انفجارات واشتباكات عنيفة تهزُّ طرابلس فجراً والمبعوث الأممي يدين قتل وإصابة مدنيين
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

مطار العاصمة لايزال مقفلاً في وجه حكومة السراج واتصالات دولية لتسهيل انتقالها اليها

دوي انفجارات واشتباكات عنيفة تهزُّ طرابلس فجراً والمبعوث الأممي يدين قتل وإصابة مدنيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دوي انفجارات واشتباكات عنيفة تهزُّ طرابلس فجراً والمبعوث الأممي يدين قتل وإصابة مدنيين

انفجارات عنيفة فجر اليوم الأربعاء مدينة طرابلس
الرباط / المغرب اليوم

هزَّت انفجارات عنيفة فجر اليوم الأربعاء مدينة طرابلس مترافقة مع إطلاق نار كثيف نتيجة تجدد الاشتباكات في العاصمة الليبية بين المسلحين المنتشرين في شوارعها وأحيائها. ولم يتضح على الفور مكان وقوع الانفجارات وحجم أضراها بعد، الا أن المصادر الأمنية تؤكد أن التوتر يخيم على المدينة مع ازدياد التكهنات بأن حكومة الوفاق على وشك الانتقال من تونس إلى طرابلس، وهو أمر ترفضه سلطات طرابلس وبعض الفصائل المسلحة في المدينة وسبق أن حذرتها من الانتقال إلى العاصمة.

وأغلق المجال الجوي لطرابلس يومي الأحد والاثنين لفترات استمرت بضع ساعات في خطوة قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إنها إستهدفت منع سفر الحكومة إلى ليبيا.

وأدان المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر  عمليات الإعدام والإصابات في صفوف المدنيين التي طالت أشخاصا من مدينتي الطويبية والزاوية غرب طرابلس خلال الأيام الماضية .

وحذر كوبلر في تصريحات أدلى بها مساء الثلاثاء، من هذه الأفعال التي قد ترقى إلى جرائم بموجب القانون الدولي، مشيرا أنه وبحسب التقارير قامت جماعات مسلحة في ورشفانة بإعدام ستة أشخاص في 24 مارس/ آذارالجاري، وذلك بعد أن كانت قد اختطفتهم من منازلهم في حين تم قتل ما لا يقل عن سبعة مدنيين من ضمنهم ثلاثة أطفال خلال النزاع المسلح في المنطقة.

وقال مارتن كوبلر ” أود أن أعرب لأسر القتلى عن مؤاساتي القلبية و الشفاء العاجل للجرحى،

مضيفاً: “أذكّر جميع أطراف النزاع في ليبيا أن القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان يحظران تعذيب وإعدام السجناء والهجمات المباشرة أو العشوائية ضد المدنيين. ويجب محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.”

من جهته رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو،أكد مساء الثلاثاء، أن بلاده ستواصل دعمها ومبادراتها الرامية لأمن واستقرار ليبيا، وأنها ستستمر في التعاون الدولي ضد تنظيم داعش، الذي يشكل تهديدًا لتلك البلاد.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بطلب من الأخير،

وقد تناول الجانبان "القمة العالمية للعمل الإنساني"، المزمع عقدها في إسطنبول 23 - 24 مايو المقبل.

ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلثاء الى السماح لحكومة الوفاق الوطني الليبية ببدء عملها بسرعة، ملوحا بمحاسبة اي طرف يعرقل عملية السلام.وحث بان كي مون من تونس على السماح للمجلس الرئاسي الليبي المنبثق عن اتفا ق سلام وقع في كانون الاول بواسطة الامم المتحدة على بالعمل من اجل "تحقيق السلام الفوري والتسليم الصحيح للسلطة الى حكومة الوفاق الوطني".

كما دعا البرلمان الليبي المعترف به دوليا والذي مقره في شرق البلاد الى "تحمل مسؤولياته" بتطبيق اتفاق السلام الذي وقعه برلمانيون ليبيون بصفتهم الشخصية. وقال "يجب محاسبة الذين يعرقلون العملية السياسية. الشعب الليبي يستحق السلام والامن والازدهار في ظل حكومة قوية موحدة".

وقال عبدالله الثني رئيس الحكومة المدعومة من البرلمان المعترف به دوليا ومقرها مدينة البيضاء في شرق ليبيا "لن نعترف بشرعية تملى من خارج البلاد".

واضاف في مؤتمر صحافي في بنغازي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء "وال" القريبة من حكومته ان "الشرعية تؤخذ من داخل ليبيا واي قرار خارج قبة مجلس النواب لن نعترف به".

من جهته، دعا خليفة الغويل رئيس الحكومة في طرابلس في مؤتمر صحافي الحكومة المدعومة من الامم المتحدة الى "مراعاة حرمة الدم الليبي (...) وعدم ادخال البلاد في حالة من الفوضى لا تحمد عقباها".

وتحظى حكومة الغويل بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا" يفرض سيطرته على العاصمة منذ اكثر من عام ونصف. واعلنت جماعات منضوية في هذا التحالف معارضتها لقدوم حكومة الوفاق الى طرابلس.

وكان رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج المقيم مع اعضاء المجلس الرئاسي في تونس، اعلن الاسبوع الماضي عن قرب انتقال حكومته الى طرابلس للعمل منها.

واثار هذا الاعلان توترا امنيا في العاصمة الليبية حيث اعلنت الحكومة عن "حالة الطوارئ القصوى"، وعمدت الى تعليق الملاحة الجوية اكثر من مرة لمنع السراج واعضاء حكومته من الهبوط في مطارها.

ورغم ذلك، اكد المجلس الرئاسي في بيان نشره الاثنين على صفحته في موقع فيسبوك ان "الترتيبات الامنية لمباشرة حكومة الوفاق الوطني عملها من طرابلس قد استكملت"، من دون ان يوضح ماهية هذه الترتيبات.

ويتطلع المجتمع الدولي الى التعامل مع حكومة موحدة في ليبيا تعمل على وقف تمدد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف والحد من الهجرة غير الشرعية من ليبيا الى السواحل الاوروبية.

وقال بان كي مون "هناك العديد من الدول التي ترغب حقا في ان تفعل #ليبيا الان حكومة الوحدة الوطنية حتى نستطيع ان نساعدهم، وحتى يصبح بامكانهم بناء بلدهم بسلام وامن".

 

واضاف ان "#الارهاب يشكل تهديدا كبيرا ليس فقط على ليبيا وتونس بل كذلك على العالم اجمع، كما شاهدنا خلال الايام القليلة الماضية في #بلجيكا والعراق وباكستان. نحن نحتاج الى نهج عالمي موحد".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوي انفجارات واشتباكات عنيفة تهزُّ طرابلس فجراً والمبعوث الأممي يدين قتل وإصابة مدنيين دوي انفجارات واشتباكات عنيفة تهزُّ طرابلس فجراً والمبعوث الأممي يدين قتل وإصابة مدنيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib