نفذ تنظيم "داعش" مجزرة طائفية بحق 40 شخصاً من العمال والجنود السوريين الذين اختطفهم من معمل "اسمنت البادية" في منطقة الضمير في ريف دمشق.
وكشف فرحان محمود مرجان وهو أحد ثلاثة سائقين كانوا بين المختطفين وأفرج عنهم "داعش" الليلة الماضية، في اتصال مع مراسل "المغرب اليوم" عن أن التنظيم قام باختطاف نحو 300 عامل ومقاتل من شركة "اسمنت البادية" ليل الاثنين ونقلهم بواسطة شاحنتين إلى منطقة "تل دكوة" في ريف دمشق.
وأوضح أن التنظيم قام بالتحقيق مع جميع المختطفين قبل أن يقوم بذبح 40 شخصا جميعهم من الطائفة العلوية والدرزية والشيعية، في حين قام بنقل المهندسين والفنيين البالغ عددهم نحو 50 إلى خارج "تل دكوة"، مرجحا أن يكون قام بنقلهم إلى "بئر القصب".
وتابع مرجان، أن التنظيم أخذ جميع المختطفين الباقيين و توجه بقسم منهم باتجاه "الرحيبة" وآخر باتجاه مطار "الضمير" العسكري، في حين توجهت(مرجان) مع ثلاثة من زملائي وهم إبراهيم حسين مرجان ومهيد أحمد سيف الدين إلى "جيرود".
ولفت إلى أن التنظيم قام بعزل المختطفين عن بعضهم البعض والتحقيق معهم للاستفسار عن أي معلومات عن نقاط تمركز الجيش السوري في منطقة القلمون والتأكد من الانتماء الطائفي لكل مختطف، حيث قام بذبح جميع العلويين والدروز والشيعة والبالغ عددهم 40 وغالبيتهم من القوات الحكومية السورية كانوا يتواجدون داخل الشركة لحمايتها.
تحدثت مصادر في دمشق عن وصول عشرات المختطفين إلى مطار الضمير العسكري بعد ظهر اليوم الجمعة، الأمر الذي رفض تأكيده أو نفيه الجيش السوري.
وفي محافظة ريف دمشق، قضى مقاتلان من الفصائل الإسلامية أحدهما خلال اشتباكات يوم أمس بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محور "حرستا" في الغوطة الشرقية، والآخر قضى متأثراً بجراح أصيب بها منذ عدة أيام، خلال قصف للقوات النظامية استهدف مدينة حرستا ، كما خرجت مظاهرة في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، جدد المتظاهرون خلالها مطالبهم بالحرية وإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين، كذلك قصفت قوات النظام أماكن في تل فرزات بمنطقة المرج، دون أنباء عن إصابات.
وفي محافظة حمص، قصف الطيران المروحي أماكن في قرية تيرمعلة وأماكن أخرى في أطراف قريتي دير الفول وعسيلة ، في حين خرجت مظاهرة تضم العشرات في مدينة تلبيسة، وجدد المتظاهرون فيها مطالبهم بالحرية وإسقاط النظام بالإضافة لتوحيد الفصائل، بينما قصفت قوات النظام أماكن في قرية الفرحانية الشرقية، ولا أنباء عن إصابات.
أما في محافظة دمشق، فقد استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أماكن في منطقة التضامن جنوب العاصمة، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حلب، تتواصل المعارك العنيفة بين الفصائل الإسلامية من طرف، والقوات النظامية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط منطقة "مقطع الشاهر" عند اطراف مخيم حندرات شمال حلب، كذلك لا تزال الاشتباكات متواصلة بين حركة احرار الشام الإسلامية والفرقة 16 وفرقة السلطان مراد ولواء الفتح والفرقة الشمالية وجيش المجاهدين وحركة نور الدين زنكي وجيش الإسلام من طرف، ووحدات حماية الشعب الكردي من طرف آخر، في محيط حي الشيخ مقصود في مدينة حلب وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، وترافق مع قصف الفصائل لمناطق في حي الشيخ مقصود ذو الغالبية الكردية والخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في حلب، فيما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في حي كرم الطراب قرب مطار النيرب شرق حلب ومناطق أخرى في حي الميسر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تتواصل الاشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف، والفرقة 55 والفرقة 51 والفرقة 99 ولواء الحمزة ولواء المعتصم وفرقة السلطان مراد وتجمع فاستقم كما أمرت وحركة أحرار الشام الإسلامية وكتائب الصفوة الإسلامية وفيلق الشام من طرف آخر، في جنوب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي.
هذا وتستمر الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط منطقة مقطع الشاهر على اطراف مخيم حندرات شمال حلب، بالتزامن مع قصف جوي من الطائرات الحربية والمروحية على مناطق الاشتباكات، ومناطق أخرى واقعة على طريق الكاستيلو، ومعلومات أولية عن تمكن الفصائل من استعادة السيطرة على نقاط خسرتها صباح اليوم، وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت فجر اليوم إثر هجوم لواء القدس الفسلطيني وقوات النظام على المنطقة من 3 محاور، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قصفت قوات النظام أماكن في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى، في حين جددت الفصائل الإسلامية قصفها لمناطق في حي الشيخ مقصود ذو الغالبية الكردية بمدينة حلب، ما أدى لسقوط جرحى، واتهم نشطاء وأهالي من الحي الفصائل باستخدام غازات خلال القصف، ما أدى لإصابة عدة أشخاص، جدير بالذكر أن 7 مواطنين بينهم 3 أطفال ومواطنتان
استشهدوا أمس خلال قصف استهدف الحي من قبل الفصائل في حين أصيب نحو 30 آخرين بينهم 12 طفل و7 مواطنات خلال القصف ذاته يوم أمس، وفي مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي خرج عشرات المواطنين في مظاهرة طالبوا فيها بـالحرية وإسقاط النظام السوري والإفراج عن المعتقلين.
أما في محافظة إدلب، فقد تعرضت أماكن في قرية كفرشلايا بجبل الزاوية لقصف من قبل الطيران المروحي، بينما تعرضت مناطق في غرب بلدة كفرنبل بريف إدلب لقصف جوي، ما أدى لاستشهاد مواطنة بالإضافة لسقوط جرحى، كما استشهد مقاتلان اثنان في الفصائل المقاتلة من ريف إدلب خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وفي محافظة دير الزور، تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، في محوري حي الصناعة بمدينة دير الزور ومنطقة البغيلية بالأطراف الشمالية الغربية للمدينة، وسط قصف متبادل بين الطرفين، كذلك تدور اشتباكات بينهما في محيط مطار دير الزور العسكري، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على أماكن في حيي الحميدية والعرضي، ما أدى لسقوط جرحى في حي الحميدية.
أما في محافظة اللاذقية، فقد ألقى الطيران المروحي براميلاً متفجرة على أماكن في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة درعا، تتواصل المعارك في غرب بلدة تسيل بريف درعا الغربي، بين حركة المثنى الإسلامية ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام الإسلامية وفرقة أحرار نوى وجيش اليرموك وجيش المعتز بالله ولواء بروج الحرمين ولواء الحرمين وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف ثاني، وسط تقدم جديد للأخير ومعلومات عن سيطرته على تجمع أبنية في المنطقة.
وفي محافظة ريف دمشق، نفذت طائرات حربية عدة ضربات مكثفة استهدفت خلالها مناطق في جرود القلمون الغربي، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية، في حين تعرضت أماكن في مدينة الضمير شرق العاصمة لقصف من قبل طائرات حربية، وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، في بادية الضمير ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وفي سياق منفصل خرج عشرات المواطنين في مظاهرة بمدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، طالب المتظاهرون خلالها بالحرية وإسقاط النظام كما دعوا إلى توحيد الفصائل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر