حكومة الاحتلال تزعم أنها ستحاسب المستوطنين المتورطين في مقتل الرضيع
آخر تحديث GMT 19:36:17
المغرب اليوم -
حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مصادر عبرية تؤكد مقتل 5 جنود إسرائيليين بهجومين في جباليا شمال غزة والجيش يعترف بمصرع قائد وحدة استقالة مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية بعد إقالة غالانت وتفجر الاضطرابات في المؤسسة الأمنية
أخر الأخبار

سياسيون يؤكّدون أنها محاولة لمنع اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة

حكومة الاحتلال تزعم أنها ستحاسب المستوطنين المتورطين في مقتل الرضيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة الاحتلال تزعم أنها ستحاسب المستوطنين المتورطين في مقتل الرضيع

وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون
غزة – محمد حبيب

ذكرت تقارير صحافية، الأحد، أن وزير الحرب الإسرائيلي، موشيه يعلون، أبلغ في نهاية الأسبوع المنصرم، جهاز "الشاباك" بأنه سيؤيد الاعتقال الإداري ضد نشطاء في اليمين المتطرف من المشتبهين في التورط في اعتداءات في حق فلسطينيين، وفي الحالات التي لا تتوفر فيها، في المرحلة الأولى، أدلة كافية تسمح بتقديمهم إلى المحاكمة. وجاءت تصريحات يعلون في أعقاب الاعتداء الذي نفذه مستوطنون متطرفون في قرية دوما قرب نابلس، الجمعة، وأسفر عن استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة حرقا، وإصابة والديه وشقيقه الذين يرقدون في مستشفيات "إسرائيلية" وما زالت حالتهم حرجة وهناك خطر على حياتهم. وبيّنت التقارير أنّ يعلون صادق في وقت سابق على إصدار أوامر إبعاد عن الضفة الغربية المحتلة في حق مستوطنين متطرفين أعضاء في تنظيم "جباية الثمن" المتطرف، لكنه يعتقد أن الاعتداء المتطرف في دوما يستوجب استخدام إجراءات أشد.

وأجرت أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية خلال اليومين الأخيرين اتصالات مكثفة لتنسيق أنشطة مشتركة تهدف إلى منع تصعيد الوضع في الضفة في أعقاب استشهاد الطفل دوابشة.
ووقعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة، أسفرت عن استشهاد الفتى ليث الخالدي عند حاجز عطارة قرب بير زيت والفتى محمد المصري خلال مظاهرة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة. كذلك أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين في هذه المواجهات. وتشير التقديرات في "إسرائيل" إلى أن السلطة الفلسطينية تبذل جهدا من أجل إحباط "موجة عنف واسعة" في أعقاب الاعتداء المتطرف في دوما. ورغم ذلك فإن التحسب في "إسرائيل" يتمثل في إقدام أفراد فلسطينيين على تنفيذ عمليات طعن أو دهس.

ونقلت صحف عن مصدر أمني "إسرائيلي" رفيع، قوله إنه لن يفاجأ إذا تبين وجود علاقة بين هدم المبنيين في مستوطنة "بيت إيل"، الخميس، والاعتداء المتطرف في قرية دوما، واتهم وزراء إسرائيليين "بنشر دعاية كاذبة" حول الظروف القضائية التي جرى الهدم بسببها. وأكّد أن "وسائل الإعلام التابعة للمستوطنين حولت البنايتين الفارغتين إلى جبل الهيكل" في إشارة إلى الحرم القدسي.

وشددت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، على أن "المقاومة لن تسكت" على "جريمة" قتل طفل فلسطيني عمره عام ونصف العام عندما أشعل مستوطنون النار في منزل عائلته فجر الجمعة. وأبرز أبو عبيدة، الناطق باسم القسام في بيان صحافي "مقتل الطفل جريمة بشعة يتحمل قادة العدو مسؤوليتها ولن يسكت شعبنا ومقاومتنا عليها"، مضيفاً أن "العدو لا يفهم سوى لغة المقاومة والقوة".

وأبرز الخبير العسكري واللواء المتقاعد يوسف الشرقاوي، أن حادثة حرق الطفل الرضيع علي الدوابشة وسياسة مصادرة الأراضي والصلف الإسرائيلي القائم أحدث تحولا في الرأي العام الفلسطيني في الضفة المحتلة لصالح إشعال انتفاضة عارمة، ستجرف معها خيارات النضال "غير المجدية" على حد تعبيره. وأوضح الخبير الشرقاوي أن المرحلة المقبلة في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ستكون بأدوات نضالية جديدة تجمع أكثر من خيار تحتها، مشيراً إلى أن الخيار العسكري سيكون أبرزها على حساب أنصاف الحلول السلمية والتطبيعية. ولفت الشرقاوي إلى أنّ محاولات "إسرائيل" لتطويق الأحداث الأخيرة ومنع نشوب انتفاضة ثالثة ستفشل، معتبراً ان إدانة النظام السياسي الإسرائيلي لعمليات المستوطنين لا سيما حرق الرضيع "ذر للرماد في العيون"، مبيناً أن الدلائل تشير أن الحكومة الإسرائيلية هي من يقف وراء جرائم المستوطنين. وأوضح أن قطاع غزة لن يكون بمنأى عن الأحداث الميدانية في الضفة المحتلة، متوقعاً أن يأخذ التصعيد الميداني شكل تصاعدي وصولاً للانتفاضة الشاملة.

واستبعد المحلل السياسي والخبير في الشأن الإسرائيلي أكرم عطالله، نشوب انتفاضة فلسطينية ثالثة، لغياب مقومات الانتفاضة والتي من وجهة نظره أولها تحقيق الوحدة، والاتفاق على استراتيجية موحدة لتأجيج انتفاضة جديدة في وجه الاحتلال. وأوضح عطالله أنّ غياب الوحدة الفلسطينية، وضعف الثقة بين الفصائل الفلسطينية يؤخر من نشوب انتفاضة ثالثة. ويرى عطالله أن الأمر المحتمل سيكون في ميدان الضفة المحتلة، وسيتمثل في مواجهات فردية في نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي أو فعل انتقامي فلسطيني فردي، مشيراً إلى أن لن يكون هناك أي مواجهات جماعية منظمة لغياب المقومات اللازمة لتفجير انتفاضة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الاحتلال تزعم أنها ستحاسب المستوطنين المتورطين في مقتل الرضيع حكومة الاحتلال تزعم أنها ستحاسب المستوطنين المتورطين في مقتل الرضيع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib