توقيف أنشطة التهريب في معبر باب سبتة ومليليّة ومراقبة على المداخل الحدودية
آخر تحديث GMT 08:01:16
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تخوُّفات من تسلّل الإرهابيين ضمن المهرِّبين عبر الحدود الإسبانية المغربية

توقيف أنشطة التهريب في معبر باب سبتة ومليليّة ومراقبة على المداخل الحدودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيف أنشطة التهريب في معبر باب سبتة ومليليّة ومراقبة على المداخل الحدودية

توقيف أنشطة التهريب في معبر باب سبة
الدار البيضاء - جميلة عمر

تشهد جميع الأراضي والموانئ المغربية الجوية والبرية، ومرافقها الرئيسية من محطات وقطارات ومطارات وأماكن حيوية، إجراءات أمنية مشددة؛ تحسبًا لأي هجمات تحاول عناصر متطرفة تنفيذها بهدف زعزعة الاستقرار الذي تعيشه البلاد.

وأوضحت المصادر نفسها أن ما أسفرت عنه الإجراءات الأمنية، المتخذة في الساعات 48 ساعة الماضية، نجحت في توقيف عدد من الأشخاص يجري التحقيق معهم لمعرفة نواياهم قبل إطلاق سراحهم أو اعتقالهم وتحويلهم على المحكمة الخاصة بالإرهاب.

وأعلنت مصادر دبلوماسية غربية، وفقًا لتقارير تم الإطلاع عليها، أن هناك تنسيقًا على أعلى مستوى بين الأجهزة المغربية ونظيراتها من الدول الأوروبية، لا سيما إسبانيا وفرنسا وبريطانيا، حيث تُتبادل المعلومات بينهم على قدم وساق، خاصة بعد الكشف عن أسماء عناصر يُشتبه في انتمائها لـ"داعش" المتطرف، أو متعاطفة معه من أصول مغربية تقيم شمالي المغرب، خاصة سبة ومليلية.

وشددت السلطات المغربية، خلال صبيحة الجمعة، وحسب مصدر أمني مطلع، إجراءاتها في المعابر الحدودية شمالي المملكة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وأوقفت على أثرها كل أنشطة التهريب عبر معبر باب سبتة، وأيضًا عبر المنافذ الحدودية في مليلية.

وأكد المصدر نفسه، أن السلطات المغربية تحاول سد جميع الثغرات الموجودة في المعابر الحدودية البرية، وتعالج الضغوط المطروحة على العمل الأمني بسبب تهريب السلع المنظم عبر المنافذ الحدودية

ولم تلقَ هذه الإجراءات الصدر الرحب لدى جيوش المهربين، والذين يفوق عددهم 1500 مهرب، إذ قاموا صباح الجمعة، بالهجوم على معبر باب سبتة، انطلاقا من نقط المراقبة الإسبانية نحو الجانب المغربي، وتمكن مئات منهم من الوصول بسلعهم خارج المعبر.

وبدأ تركيز المخابرات نحو المناطق النائية تخوفًا من اتخاذ بعض المتطرفين هذه الأماكن البعيدة عن السلطات كمخبأ لهم، وكذلك تخوفًا من توجه هؤلاء الإرهابيين من استقطاب أبناء هذه المناطق، وتشجيعهم على أعمال إرهابية، مصورين لهم الجنة في الأعمال التخريبية التي سيشجعونهم على تنفيذها.

وسخرت السلطات المغربية أعوان السلطة أي "المقدّمية" والشيوخ من أجل التحرك في الأسواق الأسبوعية، والترصد والتبليغ عن الغرباء الذين تثير تحركاتهم شبهات، سواءٌ في الأسواق أو في القرى. 

وطلب رجال السلطة وأعوانهم من أصحاب المحلات التجارية، التبليغ عن أي مشتريات مشبوهة، أو تجمعات لأشخاص ينطوي مظهرهم أو محادثاتهم على مضامين متطرفة. 

وحذر تقرير أمني أمريكي من عودة  "الدواعش" المغاربة من ساحات القتال في سورية والعراق نحو المغرب، وهو  خطٌر يهدد بالأخص مدينتي سبتة ومليلية، اللتين قد تصبحان تجمعًا للمقاتلين الإرهابيين.

وكشفت أرقام للمديرية العامة للأمن الوطنِي، أن طنجة كانتْ أكثر مدينةٍ فِي المغرب صدرَت "الدواعش" إلى العراق وسورية، بعدما كان إسهامها بـ16.6 فِي المائة، من مجمل المقاتلِين المغاربة، متبوعة بـفَاس التِي نالت 15 فِي المائة، والدار البيضاء أرسلت فِي المائة، تليها تطوان بـ13.4 في المائة من حصَّة المقاتلِين المغاربة، بينمَا جاءتْ سلَا، خامسةً على مستوى المدن المغربيَّة، بـ9 في المائة، بحسب الدراسة ذاتهَا. 

وسبق أن كشف المدير العام للدراسات والمستندات، ياسين المنصوري، أمام اللجنة الأمميَّة لمكافحة الإرهاب في نيويورك، أيلول/ سبتمبر الماضي، أنَّ عدد المقاتلِين المغاربة في صفوف "داعش" قد وصل إلى 1193، ووصلَ الرقم خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى ما بين 1500 وَ2000. 

وحسب مصدر أمني مطلع، فإن هناك تخوفات آتية من تسرب بعض الفارين من أوروبا بعد الأحداث الدموية لباريس، أو الإرهابيين الذين استقروا في سرت الليبية، خاصة قاعة "واغادوغو" المحصنة بشكل كبير، ولا يمكن أن تتأثر حتى بالقصف الجوي؛ لتوفرها على مساحة كبيرة تحت الأرض، والتي يوجد فيها حاليًّا مساعدو البغدادي، وهم قياديون كبار في "داعش".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف أنشطة التهريب في معبر باب سبتة ومليليّة ومراقبة على المداخل الحدودية توقيف أنشطة التهريب في معبر باب سبتة ومليليّة ومراقبة على المداخل الحدودية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib