تفاصيل مثيرة حول عملية القط والفأر واغتيال الزرقاوي مؤسس تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 06:38:59
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تمكنت القوات الأميركية منه بعد ثلاثة أعوام من المطاردة وجمع المعلومات

تفاصيل مثيرة حول عملية "القط والفأر" واغتيال الزرقاوي مؤسس تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل مثيرة حول عملية

اغتيال الزرقاوي
بغداد - نجلاء الطائي

يورد كتاب صدر في لندن، الأحد، تفاصيل مثيرة للعبة "القط والفأر" التي مارسها زعيم "القاعدة" في العراق أبو موسى الزرقاوي مع القوات الخاصة والاستخبارات الأميركية، قبل أن تتمكن الأخيرة من قتله في 7 حزيران/ يونيو 2006، بعدما أرسل الأميركيون مقاتلة من طراز إف - 16 لقصف منزله.

ومع أن الزرقاوي أضحى تاريخًا منسيًا في ظل التطورات الخطرة المتسارعة في المنطقة، إلا أن كتاب "الأعلام السوداء: نشأة داعش"، لمؤلفه جوبي واريك - الصادر عن مطبعة بانتام - يعتبر تنظيم "داعش" الذي يسيطر على أراض شاسعة في العراق وسورية مولودًا للزرقاوي الذي بلغت به الدموية والعنف حدًا رفضه حتى تنظيم "القاعدة" الذي أرعب الزرقاوي العراق باسمه.

ويشير المؤلف إلى أن فريقًا من متقاعدي القوات الخاصة ومحللي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. إيه.) - محاطين بعدد كبير من شاشات الفيديو - ظلوا يتابعون على مدى أسبوعين الصور التي تنقلها إليهم طائرات بلا طيار تتعقب سيارة فضية تقوم برحلات في محيط بغداد.

وفي ذلك اليوم تحديدًا كانت السيارة المذكورة متجهة إلى خارج بغداد صوب الشمال الشرقي، وعلى متنها المطلوب الأول للعدالة الأميركية المستشار الديني الشيخ عبدالرحمن. وقام الشيخ عبدالرحمن بتغيير السيارة مرتين على سبيل التمويه. واستقل في المرة الثالثة عربة نصف نقل (بيك أب)، وسارت به على طريق ترابية مغبّرة خارج قرية حبحب التي تبعد نحو 48 كيلومترًا عن بغداد.

ودلفت العربة إلى منزل من طابقين تحف به أشجار النخيل، حيث ترجل الشيخ عبدالرحمن الساعة الخامسة إلا خمس دقائق مساء 7 حزيران 2006. وهو موعد ظل ينتظره العملاء الأميركيون نحو ثلاثة أعوام. تركزت أنظارهم في مركز العمليات بقاعدة بلد الجوية - خارج بغداد - على ذلك المنزل، خرج رجل ضخم البنية يرتدي ثوبًا أسود ليرحب بالشيخ عبدالرحمن ويصطحبه إلى الداخل.

وصاح قائد القوات الأميركية الخاصة في العراق الجنرال ستانلي ماكريستال: "ذلك هو الزرقاوي. أخيرًا عثر الأميركيون على الرجل الذي فاقت دمويته كل تصور، وهو المؤسس الحقيقي لتنظيم "داعش".

وفي 20 شباط/ فبراير 2005 تلقت الاستخبارات الأميركية معلومات بأنه سينتقل على متن سيارة من الفلوجة إلى الرمادي. تم إرسال طائرة بلا طيار، ونشرت قوات خاصة بطول الطريق. وبالفعل نجحت الطائرة في التقاط صورة عربة نصف نقل تتجه إلى مزرعة محاطة بأشجار النخيل. وتم تصويره وهو يغادر العربة، غير أن عطلًا مفاجئًا أصاب الكاميرا المثبتة على الطائرة، ما أتاح للزرقاوي الإفلات. لكن العملاء الأميركيين الذين خفوا لدهم المكان عثروا على "اللابتوب" الخاص بالزرقاوي، الذي لم يسعفه الوقت لأخذه معه عند هربه. واستغرق الأمر أسابيع قبل أن يخترق الأميركيون "شفرة" الجهاز الخاص بالزرقاوي. وكان مصدرًا مهمًا للمعلومات المتعلقة بخطط الزرقاوي وتفكيره.

نجح الأميركيون في تحقيق اختراق بالقبض على أحد أعوان الزرقاوي، الذي كشف لهم أثناء استجوابه أن الزرقاوي يلتقي مستشاره الديني الشيخ عبدالرحمن - وهو عراقي يعمل إمام مسجد في بغداد - كل أسبوع أو 10 أيام.

وأطلق الأميركيون طائرة بلا طيار لمتابعة تحركات الشيخ عبدالرحمن حتى وصوله إلى قرية حبحب، حيث كان الزرقاوي شخصيًا في استقباله. وصدرت الأوامر إلى فريق القوات الخاصة بمغادرة بغداد على متن مروحية. بيد أن

الرشاش الخاص بالمروحية أصيب بعطل مفاجئ. فسارع الجنرال ماكريستال إلى استدعاء مقاتلة "إف – 16، وحوالي السادسة مساء صدرت الأوامر إلى قائد المقاتلة بإلقاء قنبلة موجهة زنة 500 رطل، وبعد دقيقة ألقيت قنبلة مماثلة. ولما انقشع الدخان والغبار كان المنزل دمر تمامًا.

وبعد 20 دقيقة ذهب الأميركيون إلى المكان حيث وجدوا الجنود العراقيين وضعوا هدفهم الثمين على نقالة. كان الزرقاوي لايزال على قيد الحياة، لكنه أصيب بجروح خطرة، إذ سحقت أحشاؤه تمامًا. كان يريد أن يقول شيئًا. لكنه لم يتمكن. وفي السابعة وأربع دقائق مساء لفظ أنفاسه الأخيرة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة حول عملية القط والفأر واغتيال الزرقاوي مؤسس تنظيم داعش تفاصيل مثيرة حول عملية القط والفأر واغتيال الزرقاوي مؤسس تنظيم داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib