كثفت الفصائل المسلحة تحركاتها في محاولة للتقدم في محيط بلدة الراعي، في ريف حلب، أهم معاقل "داعش" في ريف حلب الشمالي عند الحدود السورية- التركية والسيطرة على المنطقة، وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم وسقوط المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
تتواصل الاشتباكات العنيفة بين تنظيم "داعش" من طرف، وعناصر الفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط بلدة الراعي، أهم معاقل التنظيم في ريف حلب الشمالي عند الحدود السورية- التركية، في محاولة من الفصائل التقدم والسيطرة على المنطقة، وسط معلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وارتفع إلى 14 شخصًا بينهم 3 أطفال وسيدة مُسنة وأخرى حامل، عدد القتلى الذين قضوا جراء القصف المستمر للفصائل المقاتلة وجبهة النصرة على حي الشيخ مقصود، في حين قضي 4 على الأقل من مقاتلي الفصائل بينهم قائد عسكري في الاشتباكات ذاتها، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود أكثر من 50 جريحًا بينهم ما لا يقل عن 20 طفلاً بعضهم لا يزال في حالات خطرة، وسط استمرار القصف على مناطق في الحي.
وتستمر الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، بينما نفذت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي 4 ضربات على مناطق في قرية جرنة غرب نهر الفرات في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث تم استهداف معدات عسكرية لتنظيم "داعش" في المنطقة، ما أدى إلى تدميرهما ومقتل عدد من عناصر التنظيم في المنطقة، كذلك سمع دوي انفجارات في منطقة احتيملات في ريف حلب الشمالي، ناجم عن سقوط قذائف يعتقد أن القوات التركية أطلقتها، ما أسفر عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في مناطق المعامل والكاستيلو والسكن الشبابي وحي الشيخ مقصود، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي أماكن في طريق الكاستيلو ومحيط الحي ومناطق أخرى في محيط حي جمعية الزهراء في حلب، كما استهدفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي العيس والزربة في ريف حلب الجنوبي.
واستهدفت القوات الحكومية بالقذائف الصاروخية مناطق في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بينما قتل عنصران اثنان من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في ريفي اللاذقية ودرعا في وقت سابق.
وقتل عنصر من القوات الحكومية من بلدة الفوعة في ريف إدلب، خلال اشتباكات مع الفصائل في منطقة حران العواميد في غوطة دمشق الشرقية، بينما قضي 5 عناصر من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في منطقة وادي النسيم في مدينة إدلب، ومعلومات أولية عن استهدافهم من قِبل طائرة من دون طيار.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في ريف جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، بينما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف إدلب، أن مجموعة من ذوي قيادي في حركة إسلامية وقيادي سابق في جبهة مقاتلة، اغتالوا خالد الحمد الملقب بـ"أبو صقار" القيادي العسكري في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، حيث أطلقوا عليه النار في منطقة على طريق حارم - سلقين في ريف إدلب.
وسقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة قرب مسجد مصعب بن عمير في حي الحميدية في مدينة دير الزور، في ما استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة حطلة في ريف دير الزور، ما أدى إلى مقتل رجل و3 مواطنات على الأقل، وإصابة مواطنين بجراح، وقصف الطيران الحربي مناطق في حويجة صكر والحسينية في دير الزور، بينما جلد "داعش" شاباً في شارع التكايا في حي الحميدية في مدينة دير الزور، لاتهامه بـ"التحرش بالنساء"، حيث تم الجلد وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال، كما أعدم شابين اثنين من قرية السكرية في ريف البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي، بتهمة "الردة".
وجددت طائرات حربية روسية وسورية ضربات على مناطق في بلدة السخنة في ريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربات على مناطق في قريتي أم الريش والشنداخية في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، كما نفذ الطيران الحربي غارات على أماكن في منطقة الصوانية وقريتي أم صهريج والفراغية في ريف حمص الشرقي، بينما ورد للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من صور تظهر قيام تنظيم "داعش" بإعدام 3 أشخاص في منطقة الشنداخيات في ريف حمص الشرقي، حيث أعدم أحدهم لاتهامه بـ"أنه عنصر من القوات الحكومية" والآخران أعدمهما لاتهامهما بـ"التجسس لصالح القوات الحكومية".
ولا تزال المعارك متفاوتة العنف متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة الضمير شرق العاصمة دمشق، عند أطراف القلمون الشرقي، قرب محطة الصفا القريبة من مطار الضمير العسكري، بالتزامن مع قصف جوي للطائرات المروحية على أماكن في منطقة الضمير.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من تنظيم "داعش" من جنسيات سورية وينحدرون من عدة محافظات سورية، جراء قصف لطائرات حربية لم يعلم ما إذا كانت سورية أم روسية أم تابعة للتحالف الدولي، إثر استهدافها مستودعات قرب الفرقة 17 ومقر لـ"الحسبة" في شارع الوادي ومبنى الإذاعة ومبنى بنك الدم ومنطقة قرب قصر المحافظة في مدينة الرقة ومحيطها، ومعلومات أولية عن مزيد من الخسائر البشرية جراء الضربات الجوية هذه.
كما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قيادة "ولاية الرقة" أصدرت تعليمات صارمة إلى عناصرها، بعد هذه الضربات، بوجوب عدم وجود أي عنصر داخل المقار وأن على الجميع التوجه إلى الجبهات في ريف الرقة.
ولا تزال المعارك متفاوتة العنف متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة الضمير شرق العاصمة دمشق، عند أطراف القلمون الشرقي، وسط تبادل السيطرة بين الطرفين على أجزاء من منطقة محطة تشرين الحرارية القريبة من الضمير، ترافق مع استهداف التنظيم تمركزات للقوات الحكومية في محيط المحطة، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستهدفت القوات الحكومية والطيران الحربي والمروحي مناطق في الضمير وأطرافها، ومناطق في مزارع الديرخيبة في ريف دمشق الغربي، في ما تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محوري الفضائية وحوش العدمل في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في أطراف حي المنشية في مدينة درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين تدور مجدداً اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من جانب، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط بلدة حيط في ريف درعا الغربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر