الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت المعلومات المتسربة من التحقيقات التي تباشرها السلطات التركية مع شاب مغربي يدعى أحمد الدحماني، ( 26 عاما)، ويحترف رياضة الملاكمة في أحد الاندية البلجيكية، تم اعتقاله اخيرا، أن الأمر يتعلق بالعنصر المفتاح في عمليات باريس الأخيرة، الذي استعمل جواز سفر سوري مزور يشبه الجوازات التي استعملها بعض منفذي العملية.
وحسب مصدر أمني ، أن الدحماني، اعتقل بتركيا قبل شهر ، تحول تدريجيا إلى ورقة ثمينة بين أيدي المحققين الأوروبيين في ملف الضربات الإرهابية والتهديدات التي اجتاحت كلا من فرنسا وبلجيكا مؤخرا. المعطيات الجديدة تؤكد أن الدحماني قام خلال الشهرين السابقين لاعتداءات باريس بالتنقل عدة مرات بين أوروبا وتركيا وسوريا، وكان في إحدى تحركاته مصحوبا ببعض من انتحاريي باريس
وتفيد التحريات الأمنية أن الدحماني كان برفقة العقل المدبر لتفجيرات باريس (صلاح عبد السلام) ، ولاذ بالفرار بدلا من تفجير حزامه الناسف، كما أن الدحماني ، حسب تسجيلات شرطة الحدود اليونانية، كان على متن باخرة متوجهة نحو إيطاليا، وكان برفقة صلاح عبد السلام، بعد ذلك تم اعتقال الدحماني يوم 21 نوفمبر، بعد وصوله إلى المنتجع السياحي حيث انعقدت قبل أيام قمة الدول الـ20.
وجاء التوقيف بعد رصد تركيا لاتصالات الدحماني، وانتقاله من المطار الذي حلّ به قادما من امستردام الهولندية، إلى الفندق برفقة شخصين سوريين تتهمهما تركيا بالانتماء إلى داعش. وتشتبه السلطات التركية في كون الدحماني كان سينتقل إلى سوريا برفقة الشخصين اللذين اعتقلا برفقته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر