تحول مدينة زايو إلى سوق تتكدس فيها السلع المهربة خاصة الإسبانية والجزائرية
آخر تحديث GMT 13:31:56
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

كبار التجار يستغلون تلك السلع للتهرب من الضرائب

تحول مدينة زايو إلى سوق تتكدس فيها السلع المهربة خاصة الإسبانية والجزائرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحول مدينة زايو إلى سوق تتكدس فيها السلع المهربة خاصة الإسبانية والجزائرية

مدينة زايو تتحول لسوق تتكدس فيه السلع المهربة خاصة البنزين
الناظور – كمال لمريني

تنشط شبكات تهريب تعمل على إغراق أسواق مدينة زايو بمختلف السلع المهربة من مدينة مليلية المحتلة، والقطر الجزائري، في حين يحتل مهربو البنزين الرتبة الأولى من حيث عدد مهربي الوقود الذين حولوا مختلف الشوارع الرئيسية في المدينة إلى محطات متنقلة.

ويأتي إغراق المدينة  بالسلع المهربة والمحروقات السائلة نتيجة موقعها الجغرافي وتواجدها وسط الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين الناظور ووجدة، وهي الطريق التي يستعملها المهربون، ويتخذونها محطة لتسويق السلع التي بحوزتهم، إلى حين تهريبها إلى مناطق مختلفة داخل التراب الوطني.

وذكرت مصادر إلى "المغرب اليوم"، أن كبار التجار في المدينة يعتمدون على الاتجار في المواد المهربة حتى يتهربون من الضرائب، بالتنسيق مع شبكات التهريب التي تتكلف بملء محلاتهم بالسلع غير الخاضعة للرسوم الجمركية.

وتتكدس مختلف السلع المهربة بأسواق مدينة  زايو، حيث أصبح التجار الذين ينشطون في بيع المواد الغذائية بالجملة، يتاجرون في هذه السلع تهربًا من تسديد الضرائب، والبحث عن تجارة غير مرخص لها يراكمون من خلالها الثروات وينافسون التجار الصغار، الذين بدورهم حتمت عليهم المنافسة التجارية غير المنظمة إغلاق محلاتهم التجارية، أمام غياب استراتيجية واضحة المعالم تحدد برامج اقتصادية بالمدينة.

وتحتوي مدينة زايو على مركب تجاري وسوق أسبوعي يقصده المواطنون مرة في الأسبوع، وهي الأسواق التي يتم فيها تصريف البضائع المهربة، في حين تعرف شوارع المدينة انتشارا مهولا للباعة المتجولين الذين ينشطون في بيع السلع "الإسبانية" و"الجزائرية".

وتعرف المحلات التجارية المخصصة لبيع المواد الغذائية بالجملة، نشاطًا مكثفًا في المواد المهربة المتنوعة من "الزيوت الجزائرية، والأجهزة الإلكترونية، والأفرشة المنزلية، ومبيد الحشرات، والقطاني، والمشروبات، والحليب الجاف الخاص بالأطفال"، رغم معرفة جمعيات حماية المستهلك والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية بوجود محلات تتاجر في المواد المهربة، إلا أنها لم تحرك ساكنا بهذا الخصوص.

وأوضحت مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية والمسؤولين عن قطاع التجارة بالإقليم، لم يبادروا إلى محاربة الشوائب الاقتصادية التي تشكل مصدر قلق لدى الجميع، أمام الانتشار المهول للسلع المهربة التي غزت أسواق المدينة و أصبحت تحتل مكانة بارزة داخل السوق الاستهلاكية.

ويتعاطى عدد كبير من شباب مدينة زايو إلى التهريب المعيشي، إذ يقصدون بشكل يومي المعبر الحدودي الوهمي لمليلية  المحتلة، والشريط الحدودي المغربي الجزائري، بغرض الانتعاش داخل سوق التهريب، ومحاربة شبح البطالة، والبحث عن لقمة العيش، أمام غياب فرص الشغل بالمدينة التي تفتقر إلى المؤسسات الاقتصادية والمشاريع الإنمائية التي تساهم في امتصاص البطالة، في حين تبقى أسواق التهريب في الجهة الشرقية وحدها المفتوحة في وجه العاطلين عن العمل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحول مدينة زايو إلى سوق تتكدس فيها السلع المهربة خاصة الإسبانية والجزائرية تحول مدينة زايو إلى سوق تتكدس فيها السلع المهربة خاصة الإسبانية والجزائرية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib