تحركات عسكرية ملحوظة لـداعش عند مدخل مدينة سرت الغربي
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

بعد استهداف مواقعه جويًّا خلال الأيام الثلاثة الماضية

تحركات عسكرية ملحوظة لـ"داعش" عند مدخل مدينة سرت الغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحركات عسكرية ملحوظة لـ

عناصر من تنظيم داعش
طرابلس - فاطمة السعداوي

كشف مصدر أمني ليبي أن هناك تحركات عسكرية ملحوظة لتنظيم "داعش" عند مدخل مدينة سرت الغربي، المعروف ببوابة الخمسين، عقب استهداف مواقعه بضربات جوية خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأضاف المصدر أن التنظيم عزز المدخل بخمس دبابات، وجهز عناصره هناك بالعتاد والآليات المسلحة تحسبًا لهجمات، ونقل مقر عملياته العسكرية من مزرعة الأبحاث بعد قصفها إلى مجمع فنادق سرت.

وأكدت مصادر أمنية أن عددًا من عناصر "داعش" تسللوا سرًّا إلى خارج سرت؛ من أجل القيام بعمليات انتحارية في مدن كبرى تعج بالسكان وبها معسكرات ومحاكم.

ونقلت المصادر أن المتسللين معظمهم من تونس والسودان، وأنهم يستهدفون مدن طرابلس والخمس وزليتن ومصراتة ومسلاتة وتاجوراء وترهونة.

وأضافت أن أجهزة الأمن في المناطق المذكورة على علم بتسلل هؤلاء، خاصةً بعد تفجير زليتن، وشددت من إجراءاتها الأمنية وأقامت بوابة أمنية.

وقالت مصادر محلية في سرت إن طائرات حربية حلقت فوق المدينة الليلة قبل الماضية لأكثر من ساعتين، كما حلقت فوق مواقع للتنظيم المتطرف في رأس لانوف وبن جواد والنوفلية.

وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة الليبية للنفط، محمد المنفي، إنه تم إفراغ خزانات النفط في ميناء رأس لانوف أثناء هجوم التنظيم على الموقع بجهود مهندسيين ليبيين، عن طريق غرف العمليات الثلاث (السدرة رأس لانوف الهلال النفطي).

وأضاف المنفي أن عملية إفراغ الخزانات ونقلها إلى مكان آمن، رفض ذكره، تمت بنسبة تتجاوز 70 في المائة من المخزون، الذي تقدر قيمته بمليوني و400 ألف برميل، من 4 وحتى 6 ‏كانون الثاني/يناير 2016.

وربطت جريدة "فاينانشيال تايمز" البريطانية بين نجاح تشكيل حكومة الوفاق الوطني ورفع إنتاج النفط إلى مستوياته السابقة، محذرة من كون استمرار الصراع بين التشكيلات المسلحة وزيادة توسع تنظيم "داعش" يشكل عاملًا مهددًا لاستقلال المؤسسات المهمة داخل الدولة، ومنها الهيئة الوطنية للنفط.

وقالت الجريدة في تقريرها، الاثنين، إن نجاح الحكومة في مهمتها يتطلب تنسيقًا وخطوات حاسمة للتعامل مع التهديد الذي يشكله التنظيم، والتشكيلات المسلحة الأخرى التي تعارض اتفاق الصخيرات، مشيرة إلى وجود طريقتين للتعامل مع التشكيلات المسلحة داخل ليبيا؛ إما إدماجهم تحت سلطة الحكومة الجديدة، أو استخدام القوة وإبعادهم عن تلك المواقع.

ورأت أن ليبيا دخلت في أكثر المراحل حرجًا منذ رحيل معمر القذافي، إذ دخلت في حلقة من الفوضى وعدم الاستقرار خلال الـ18 شهرًا الماضية، وانخفض إنتاج النفط إلى 400 ألف برميل يوميًّا من 1.4 مليون برميل، وانخفضت قيمة الدينار 60 في المائة خلال العام الماضي، إضافة إلى انقطاع الكهرباء والوقود بشكل شبه يومي في المناطق كافة.

وتتوقع وحدة "إيكونومست" الاقتصادية انخفاض إجمالي الناتج المحلي الليبي خلال عام 2016 بنسبة 8 في المائة، ما يجعله أسوأ اقتصادات العالم من حيث الأداء.

وأوصت دراسة أعدها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، بعدة خطوات لعلاج الإشكالية الأمنية، بما يضمن إزالة التوترات الأمنية الراهنة.

وشددت الدراسة على ضرورة وضع خطوط عريضة ملزمة لحكومة الوفاق، والحصول على تعهد واضح مكتوب من كافة الفرقاء السياسيين بنبذ العنف، وإعلان القطيعة مع كل من يحمل السلاح في وجه الدولة باسم الدين أو الثورة أو الجهوية، وعمل وقفة جادة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ضد التيارات السياسية المتشددة التي تعرقل الحل السلمي، سواء كانت تنتمي إلى التيار الإسلامي أو الليبرالي، وتفعيل لجنة العقوبات في مجلس الأمن وكذلك لجنة مكافحة الإرهاب، وتصنيف هذه الجماعات على أنها جماعات إرهابية لا علاقة لها بالسياسة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات عسكرية ملحوظة لـداعش عند مدخل مدينة سرت الغربي تحركات عسكرية ملحوظة لـداعش عند مدخل مدينة سرت الغربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib