الرباط - سناء بنصالح
أعلنت الوزير المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امبركة بوعيدة أن المغرب باعتباره عضوًا في مجلس حقوق الإنسان ورئيس اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يعمل بتعاون وثيق مع رئيس مجلس حقوق الإنسان في إطار التنسيق بين الهيئات المكلفة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وأوضحت بوعيدة في كلمة لها خلال ندوة دولية حول "مجلس حقوق الإنسان :الرهانات والتحديات" نظمت الأربعاء في الرباط أن المغرب تشارك بفعالية في مناقشات مجلس حقوق الإنسان، في سعي دائم إلى أن تكون بناءة وأن تتجنب تسييس النقاشات وقضايا حقوق الإنسان، مسجلة أن المقاربة المغربية ترتكز على تحصين آليات مجلس حقوق الإنسان من أي توظيف.
وأكد رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جواكيم روكر، خلال الندوة ذاتها والتي عرفت حضور العديد من ممثلي الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في المغرب أن المغرب فاعل نشيط جدًا في مجال حقوق الإنسان، إذ يساهم بشكل هام في مختلف نقاشات ومبادرات مجلس حقوق الإنسان.
وأبرز روكر، أن المغرب الذي يتولى الرئاسة الحالية للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة يسير "على الدرب الصحيح"، ويتوفر على ترسانة قانونية وآليات داخلية تساعد على تعزيز حقوق الإنسان، كما أكد على أن المغرب منخرط في مجال حقوق الإنسان وسبق أن عقد الدورة الثانية للمنتدى الدولي لحقوق الإنسان (27-30 نونبر2014)، الذي شكلت-بحسبه-مناسبة لإغناء النقاش حول حماية والنهوض بهذه الحقوق.
وتحدث روكر عن التحديات التي تواجه مجلس حقوق الإنسان الذي تم إحداثه من قبل الجمعية العامة يوم 15 آذار/مارس 2006، والمتمثلة أساسًا في محدودية الموارد المالية، والأجندة التي تهم الجانب الموضوعاتي من قبيل حقوق النساء والأطفال، وحالات خاصة مكثفة.
ويزور رئيس مجلس حقوق الإنسان الألماني جواكيم روكر في زيارة عمل إلى المغرب من 19 إلى 21 تشرين الأول/أكتوبر، والتي يجري خلالها مباحثات مع العديد من المسؤولين المغربيين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر