كشف قيادي في الحشد الشعبي , الاحد، ان مستشفى الحويجة جنوب غرب كركوك استقبل اكثر من 40 جثة لمقاتلين في تنظيم "داعش" والعشرات من الجرحى في اشتباكات اندلعت في منطقتي علاس والعجيل، مشيرا" الى أن من بين القتلى القياديين البارزين ابو القعقاع المصري وابو اسامة الانصاري.
وأوضح جبار المعموري ان "هناك معلومات موثوقة تؤكد بان مستشفى الحويجة شمال غرب كركوك استقبل في ساعة متاخرة من مساء يوم السبت، اكثر من 40 جثة اغلبها تعود لمايعرف بكتيبة الاقتحامات في ولاية نينوى والعشرات من الجرحى بعد نكبتهم في معركة الهجوم على حقلي علاس والعجيل النفطيين شمال صلاح الدين"
واضاف ان"ابرز قتلى داعش هم 6 قيادات محورية في ولاية نينوى وكركوك بينهم ابو القعقاع المصري وابو اسامة الانصاري وطلحة العراقي". وكانت القوات الامنية والحشد الشعبي احبطا مساء السبت هجوما" واسعا" لتنظيم "داعش" على حقلي علاس والعجيل النفطيين.
وأعلن قائممقام قضاء الرطبة في محافظة الانبار عماد احمد، الاحد، عن انسحاب تنظيم "داعش" من القضاء بالكامل، فيما طالب القوات الامنية باستعادة القضاء كونها "فرصة لا تعوض". وأكّد، ان "عناصر تنظيم داعش انسحبوا اليوم الأحد، من قضاء الرطبة بالكامل، وتوجهوا الى قضاء القائم غرب الرمادي"، مبينا ان "شوارع القضاء خالية الان من عناصر التنظيم".
واضاف احمد ان "الانسحاب يعود لتوقعين الاول هو اما ان يكون بسبب انكسار "داعش "في الرمادي ومناطق الانبار الاخرى، وخشيته من تلقيه خسائر كبيرة جرّاء هجوم القوات العراقية على الرطبة"، مشيرا الى ان "التوقع الاخر هو ان التنظيم اراد ان يوهم ابناء الرطبة بانه انسحب من اجل الكشف عن المتعاونين مع القوات الامنية".
وطالب احمد القوات الامنية بـ"الاسراع في استعادة المدينة كونها فرصة لا تعوض".
وكشف القائممقام أحمد، أنه طلب تشكيل قوة من أبناء عشائر قضاء الرطبة (310 كم غرب الرمادي) استعدادا" لعمليات عسكرية لاستعادة المدينة من "داعش".
وأعلن عن "تشكيل القوة وقوامها 400 مقاتل"، مبينا أن "القوة تم تدريبها في قاعدة الحبانية العسكرية، (30 كم شرق الرمادي)، من قبل التحالف الدولي".
وأضاف احمد، أن "الهدف من تشكيل القوة استعدادا" لعمليات عسكرية الى جانب القوات الأمنية لاستعادة مدينة الرطبة من تنظيم داعش ومسك الأرض بعد التحرير"، لافتا الى أن "الأوامر الإدارية صدرت بهم من قبل هيئة الحشد التابعة لرئاسة الوزراء".
وخضعت مدينة الرطبة الواقعة في محافظة الانبار تحت سيطرة "داعش" منذ منتصف العام 2014 ، حيث فرض التنظيم على الأهالي منذ دخوله المدينة قرارات غريبة منها ارتداء الزي الأفغاني للرجال والنقاب للنساء، ومنع التدخين، ومنع تسليم مفردات البطاقة التموينية إلى الأقليات الدينية، وغيرها من الامور التي ادت الى استياء المواطنين.
وأفاد مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار في العراق بأن مسؤول الانتحاريين في تنظيم "داعش" الإرهابي تم قتله بضربة جوية شمال قضاء هيت غرب محافظة الإنبار.
وذكر المصدر لوكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) صباح الأحد أن "غارة جوية للتحالف الدولي قتلت القيادي في داعش المدعو (اسماعيل محمد خلف الساطوري) وهو مسؤول الانتحاريين أثناء تواجده في حي البكر شمال هيت".
وأضاف المصدر: أن "أربعة انتحاريين قتلوا مع (الساطوري) في الغارة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر