النواب يناقشون قوانين تنظيم الانتخابات وخلاف في نقطة المستوى الدراسي
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

تطوير حضور المرأة باعتماد نسبة الثلث للنساء في مجالس التصويت

النواب يناقشون قوانين تنظيم الانتخابات وخلاف في نقطة المستوى الدراسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النواب يناقشون قوانين تنظيم الانتخابات وخلاف في نقطة المستوى الدراسي

مجلس النواب
الرباط- علي عبد اللطيف

اقتربت لجنة الداخلية في مجلس النواب، من مناقشة ثلاثة قوانين تنظيمية تتعلق بالانتخابات المقبلة التي سيشهدها المغرب العام الجاري، ويناقش البرلمانيون في اللجنة المراحل الأخيرة من القانون الأخير المتعلق بتنظيم الانتخابات الجماعية أو انتخابات البلديات الذي من المرتقب أن يتم حسمه الأسبوع المقبل.

ومن النقط المشتركة بين القوانين الثلاثة التي أثارت الجدل بين مؤيد ومعارض، النقطة المتعلقة بالمستوى الدراسي المطلوب توفره في رؤساء المجالس المنتخبة سواء رؤساء مجالس الإدارات أو رؤساء مجالس المحافظات أو رؤساء مجالس البلديات، وفي الوقت الذي جاءت فيه الحكومة بمشاريع القوانين الثلاثة خالية من التنصيص على مستوى دراسي المطلوب توفره في المنتخبين، اعترض حزبين من مجموع الأحزاب الممثلة في البرلمان على ما جاءت به الحكومة، وأكد المعارضان للحكومة، وهما حزبان ينتميان معًا إلى الغالبية الحاكمة، حزب "العدالة والتنمية" الحاكم وحزب "التقدم والاشتراكية" المشارك في الحكومة.

وتشدد الكتلتان البرلمانيتان خلال النقاش الذي لا يزال مستمرًا حول قانون الجماعات، على أنه لا يمكن أن "نتصور أنّ رئيس الجماعة يتحمل تدبير مصالح الناس المختلفة من دون أن يتوافر على مستوى دراسي معقول أدناه شهادة الباكلوريا، أي مرحلة قبل الولوج إلى الجامعة، فيما باقي الكتل البرلمانية سواء المنتمية إلى الغالبية الحاكمة أو تلك التي تصطف في تيار المعارضة عارضت الفكرة التي دافعت عليها الكتلتين البرلمانيتان السالفتي الذكر، وأيدت ما جاءت به الحكومة.

وفسر مصدر "للمغرب اليوم" أنّ دفاع المعارضة وجزء من الغالبية على المقتضيات المتعلقة بالشواهد المطلوبة في المنتخبين التي جاءت بها الحكومة، كون كل تلك الأحزاب التي تدافع على عدم اشتراط الشهادة في تدبير المجالس المنتخبة تتوفر على منتخبين ومسؤولين جلهم من الأعيان، وجلهم من أصحاب الأموال، مبيّنًا أنّ الأحزاب تستغل المواقع الاجتماعية والاعتبارية التي يتمتع فيها الأعيان وأصحاب الأموال؛ لربح رهان الانتخابات، من دون الرهان على المستويات التدريبية والتعليمية المطلوبة بالدرجة الأولى في هؤلاء المنتخبين لضمان تنمية حقيقية.

وركز المصدر على أنه لا يمكن للمغرب أن يراهن على تنمية حقيقية إذا لم يفرض ضرورة توفر المنتخب على مستوى دراسي لا يقل عن شهادة الباكلوريا.

ودعت بعض الكتل البرلمانية إلى ضرورة مراجعة التقطيع الانتخابي للجماعات والبلديات، منبهين إلى أنّ التقطيع المعمول به حاليًا لا يخدم إلا بعض الأحزاب التي استفادت من هذا التقطيع الذي وضع لها على المقاس لتحقيق فوز كبير في الانتخابات كما حدث في الانتخابات الجماعية الأخيرة التي بوأت حزب "الأصالة والمعارضة" المرتبة الأولى في هذه الانتخابات.

ويثبت هذا المطلب ضرورة مراجعة نظام المقاطعات وفق رؤية واضحة تعتمد على أساس وهدف تحقيق التنمية وليس على أساس انتخابوي، كما أبرزت مجموعة من الأصوات داخل مجلس النواب على أهمية تفويت اختصاصات واضحة لفائدة الجماعات تتعلق بخدمات القرب، وإلغاء نظام المقاطعات أو نظام عمدة المدينة في عدد من المدن التي أثبتت التجربة أنها لم تكن موفقة، مقابل الإبقاء عليه في الرباط والدار البيضاء.

واتفقت جل المداخلات للبرلمانيين على ضرورة تطوير حضور المرأة في المجالس، من خلال الإبقاء على اللوائح الإضافية في الجماعات ذات نمط الاقتراع الفردي، والتفكير في اعتماد نسبة الثلث للنساء في المجالس المعنية بالتصويت باللائحة، على غرار مجالس الجهات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب يناقشون قوانين تنظيم الانتخابات وخلاف في نقطة المستوى الدراسي النواب يناقشون قوانين تنظيم الانتخابات وخلاف في نقطة المستوى الدراسي



GMT 01:50 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib