الدار البيضاء - جميلة عمر
نظمت جمعية المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، أمس في الرباط، مسيرة للتنديد بتصاريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حول الصحراء المغربية، ندد خلالها المشاركون بـ"الانزلاقات الخطيرة واللامسؤولة" التي تضمنتها تصريحات بان كي مون خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة.
وفي اتصال هاتفي برئيس جمعية المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، أكورا أونج بارفي، عبر هذا الأخير عن رفضه لهذه التصاريح التي تمس الوحدة المغربية، مضيفا أنها تسير في اتجاه دعم مسببات الحروب والنزاعات في أفريقيا. كما أعرب عن رفضه التام التلاعب بقضية الوحدة الترابية للمملكة، مضيفا: باسم المهاجرين الأفارقة نحن هنا من أجل تأكيد أن السلام والاستقرار قد يكونا أغلى كلفة من الغذاء.
وأكد رئيس الجمعية أنهم "سيقفون في وجه كل من يحاول إشعال فتيل الحروب والنزاعات في أفريقيا بشكل عام، وبالأخص في المغرب الذي احتضنهم ووفر لهم الأمن والسلم والاستقرار.
وأضاف أن استعمال بان كي مون للفظ "احتلال" ينم عن غياب للموضوعية في التعامل مع قضية المغرب الأولى، وخرق لقواعد الحياد التي تخدم السلام عبر العالم، منددا باصطفاف الأمين العام الأممي إلى جانب أطروحات تهدد الأمن والاستقرار في قارة أفريقيا
وردد المتظاهرون من رجال ونساء وأطفال الذين رفعوا الأعلام المغربية واللافتات، شعارات من قبيل "الصحراء مغربية"، و"المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها" و"بان كي مون خان المغاربة".
من جهة أخرى عرفت هذه المسيرة مشاركة ممثلي العديد من الجمعيات المغربية، من بينها، على الخصوص، المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، والفدرالية المغربية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ في آسفي، وجمعية النورس- فرع ميناء آسفي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر