الرباط- علي عبد اللطيف
أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، عن قيادة جديدة بانتخاب رئيس جديد للمنظمة بوبكر لركو، خلفًا لمحمد النشناش، الذي كان رئيسًا للمنظمة.
واختار المؤتمر بلعيد بودريس نائبًا للرئيس، وضم المكتب المسير للمنظمة 15 عضوًا، كما انتخب المؤتمر مجلسًا وطنيا للمنظمة يتألف من 51 عضوًا.
يشار إلى أنَّ المنظمة المغربية لحقوق الانسان، تعتبر الجناح الحقوقي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ثم حزب الأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية.
وأضافت مصادر، أنَّ هذا المؤتمر عرف توترًا وأدى إلى انسحاب عدد من الحقوقيين البارزين، لاسيما الحقوقيين الذين ينتمون إلى تيار الديمقراطية والانفتاح المنشق عن حزب الاتحاد الاشتراكي.
وأوضحت المصادر، أنَّ العناصر المنسحبة هي إدريس بلماحي، والذي انسحب من المؤتمر بعدما غاب روح التوافق داخل المؤتمر، وظهر استفراد تيار بالقرار.
وبيّنت المصادر، أنَّ الكاتب الأول في حزب الاتحاد الاشتراكي كان أول الحاضرين والمؤثرين على نتيجة الاقتراع، بانتخاب بوبكر لركو الذي يشغل منصف كاتب جهوي لحزب الاتحاد في جهة الغرب الشراردة بني حسن.
ولفتت المصادر، إلى أنَّ الطرف المنسحب من المؤتمر،إتهم جناح وتيار ادريس لشكر بالسطو على رئاسة المنظمة التي كانت تعيش جوًا ديمقراطيًا منذ حوالي 27 عامًا، إذ أنَّها منذ تأسيسها جلس ادريس لشكر على كرسي حزب الوردة.
ويتألف المكتب المسير من عناصر بارزة في ثلاثة أحزاب، وهي حزب الاتحاد الاشتراكي، لاسيما التيار التابع لإدريس لشكر، وقيادات بارزة في حزب الصالة والمعاصرة، وحزب التقدم والاشتراكية، بحسب اللائحة التي أفرزها المؤتمر.
يشار إلى أنَّ المنظمة المغربية لحقوق الانسان تأسست عام 1988، بمبادرة من قبل عدد من القوى اليسارية البارزة ، كان من أبرزهم الراحل المهدي المنجرة، وعلي يعتة، وأحمد عصمان، ومحمد اليازغي وغيرهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر