الدار البيضاء - جميلة عمر
صادق المجلس الوطني بالإجماع على اقتراح الأمين العام لحزب "الاستقلال" على عودة الاستقلاليين الذين غادروا الحزب أو جمدت عضويتهم أو تم توقيفهم بعد المؤتمر السادس عشر.
ويتعلق الأمر أساسًا بتيار بلا هوداة للدفاع عن الثوابت، والوزير محمد الوفا الذي تم إقرار الطرد فيه بعد ما تمسك بمقعده الوزاري بعد انسحاب وزراء "الاستقلال" من حكومة ابن كيران بعد قرار المجلس الوطني ذلك.
وكان عبد الحميد شباط، دعا خلال بداية هذا اللقاء، أعضاء المجلس الوطني لضرورة البقاء متكتلين يدًا واحدة للم صفوف الحزب، مُشيرًا في نفس الوقت أنّ الحزب تنتظره جهود كبيرة خلال المرحلة المقبلة التي وصفها بالمصيرية، خصوصًا الانتخابات البرلمانية المقبلة.
في نفس الوقت، أعطى حميد شباط، إشارة واضحة إلى معارضيه من أجل الصلح، حين أكد أنّ الحزب تنتظره مراجعات ينبغي أن تكون مناسبة لخطاب الحزب سياسيًا في إشارة واضحة إلى نقد ذاتي لخطاب الحزب طيلة المرحلة التي ترأس فيها شباط الأمانة العامة للحزب، التي اتسمت بنقد صريح إلى معارضيه من تيار بلا هوادة، التي همت بالخصوص الصراع مع حزب "العدالة والتنمية" بعد الخروج من حكومة بنكيران الأولى.
كما أكد الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، أنّ الحزب ما يزال في المعارضة، عكس ما سبق أن أشار له بعد الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة حينما دعا إلى مساندة الأغلبية مساندة نقدية، مؤكدًا أنّ الحزب يمتلك قوة اقتراحية وسيادة قراراته بيده، مُردفًا أنّ سبب اختيار المعارضة يرجع أساسًا إلى تدني الخطاب داخل المشهد السياسي الذي يعاني اختلالات، لذلك نحن معارضة تتميز بالموضوعية في قراراتها ومواقفها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر