المبعوث الأممي إلى ليبيا يفيد بأن طرفا الأزمة اتفقا على موعد توقيع التسوية
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

مباحثات تونس تشهد إجماعًا على سرعة تشكيل حكومة وفاق وطني

المبعوث الأممي إلى ليبيا يفيد بأن طرفا الأزمة اتفقا على موعد توقيع التسوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المبعوث الأممي إلى ليبيا يفيد بأن طرفا الأزمة اتفقا على موعد توقيع التسوية

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر
طرابلس - فاطمة السعداوي

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر الجمعة أن طرفا الأزمة في ليبيا اتفقا بعد محادثات استمرت ليومين في تونس على توقيع اتفاق التسوية في 16 كانون الأول / ديسمبر الجاري لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأفاد كوبلر في مؤتمر صحافي بأنه حان الوقت للعمل من أجل وضع حد للأزمة الإنسانية في ليبيا، خصوصًا مع وجود تنامٍ كبير للخطر المتطرف وتوسع تنظيم داعش، مؤكدًا أن المحادثات شهدت إجماعًا على توقيع سريع للاتفاق ومعالجة الوضع في ليبيا من خلال تشكيل حكومة وفاق وطني.

وأشاد كوبلر بممثلي الطرفين رغم إقراره بأن تشكيل حكومة جديدة سيحتاج إلى وقت للتغلب على مشكلات عدة، وأضاف أنه سيطلع مجلس الأمن الدولي بهذا التطور لأن قرار التوقيع يجب أن يكون له متابعة قوية كما أن الاجتماعات ستتواصل في روما.

ويمهد هذا الاجتماع إلى المؤتمر الدولي الذي سيعقد في روما الأحد، والذي يرمي إلى إعطاء زخم دولي للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال ممثل برلمان المليشيات صالح المخزوم للصحافيين: "سيتم توقيع الاتفاق السياسي في 16 من الشهر الجاري".

وأفاد النائب في برلمان طبرق مصطفى أبو شاقور: "ناقشنا بعض القضايا التي فيها اختلافات وجهات النظر، واتفقنا على زيادة عدد أعضاء مجلس رئاسة الدولة من 6 إلى 9"، مؤكدًا حاجة ليبيا إلى حل سياسي ينقذ ما تبقى من البلاد.

ويترأس وزير الخارجية الأميركي جون كيري في روما السبت مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني الاجتماع الدولي حول ليبيا.

ودعت إيطاليا والولايات المتحدة المؤتمر إلى الضغط على الأطراف الليبية من أجل تسريع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، كأساس وحيد لمواجهة تنظيم داعش المتطرف، كما أعلن مؤخرًا وزير الخارجية الإيطالي.

وحذر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي من التنظيم المتطرف كسب مساحة أوسع في ليبيا، معربًا عن أمله بأن يشكل مؤتمر روما نقطة تحول بشأن الأزمة هناك.

وصرّح رينزي: "أبديت بالفعل للجمعية العامة للأمم المتحدة الرغبة في إرسال بعثة مساعدة إيطالية لتدريب ودعم الحكومة المقبلة".

وذكر وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية هارلم ديزير أن هناك حاجة ملحة للبدء في تطبيق الاتفاق، وكل أسبوع يمر يستغله التنظيم المتطرف من أجل محاولة تحويل ليبيا إلى قاعدة متطرفة.

وأكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس وجوب محاربة وسحق التنظيم المتطرف في سورية والعراق، وعلى الأرجح في ليبيا، ونفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أي نية لبلاده للتدخل في ليبيا.

وتحدث فالس لإذاعة "فرانس انتر"، حول الموضوع: "نحن في حرب ولدينا عدو هو التنظيم المتطرف علينا محاربته لأن لدينا المئات بل الآلاف من الشباب الذين سقطوا في هذا التطرف"، مشيرًا إلى أن التهديد المتطرف ما زال قائمًا بعد شهر على اعتداءات 13 تشرين الثاني / نوفمبر.

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، أن الوضع كان سيزداد سوءا لولا إطاحة نظام العقيد معمر القذافي في 2011.

وأوضح بلير أمام اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية، أن ليبيا تعتبر مشكلة أمنية حقيقية للجميع، لأن التنظيم المتطرف استفاد من الفوضى السائدة للتغلغل فيها.

ورفض توجيه النقد إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، اللذين كانا في طليعة التدخل الغربي ضد القذافي، موضحًا أنه كان من الصعب في 2011 توقع عواقب التدخل، وأن الليبيين كانوا لا يريدون استمراره وإطاحة نظامه كانت حتمية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي إلى ليبيا يفيد بأن طرفا الأزمة اتفقا على موعد توقيع التسوية المبعوث الأممي إلى ليبيا يفيد بأن طرفا الأزمة اتفقا على موعد توقيع التسوية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib