المبعوث الأممي إلى ليبيا يفيد بأن طرفا الأزمة اتفقا على موعد توقيع التسوية
آخر تحديث GMT 17:09:35
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مباحثات تونس تشهد إجماعًا على سرعة تشكيل حكومة وفاق وطني

المبعوث الأممي إلى ليبيا يفيد بأن طرفا الأزمة اتفقا على موعد توقيع التسوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المبعوث الأممي إلى ليبيا يفيد بأن طرفا الأزمة اتفقا على موعد توقيع التسوية

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر
طرابلس - فاطمة السعداوي

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر الجمعة أن طرفا الأزمة في ليبيا اتفقا بعد محادثات استمرت ليومين في تونس على توقيع اتفاق التسوية في 16 كانون الأول / ديسمبر الجاري لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأفاد كوبلر في مؤتمر صحافي بأنه حان الوقت للعمل من أجل وضع حد للأزمة الإنسانية في ليبيا، خصوصًا مع وجود تنامٍ كبير للخطر المتطرف وتوسع تنظيم داعش، مؤكدًا أن المحادثات شهدت إجماعًا على توقيع سريع للاتفاق ومعالجة الوضع في ليبيا من خلال تشكيل حكومة وفاق وطني.

وأشاد كوبلر بممثلي الطرفين رغم إقراره بأن تشكيل حكومة جديدة سيحتاج إلى وقت للتغلب على مشكلات عدة، وأضاف أنه سيطلع مجلس الأمن الدولي بهذا التطور لأن قرار التوقيع يجب أن يكون له متابعة قوية كما أن الاجتماعات ستتواصل في روما.

ويمهد هذا الاجتماع إلى المؤتمر الدولي الذي سيعقد في روما الأحد، والذي يرمي إلى إعطاء زخم دولي للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال ممثل برلمان المليشيات صالح المخزوم للصحافيين: "سيتم توقيع الاتفاق السياسي في 16 من الشهر الجاري".

وأفاد النائب في برلمان طبرق مصطفى أبو شاقور: "ناقشنا بعض القضايا التي فيها اختلافات وجهات النظر، واتفقنا على زيادة عدد أعضاء مجلس رئاسة الدولة من 6 إلى 9"، مؤكدًا حاجة ليبيا إلى حل سياسي ينقذ ما تبقى من البلاد.

ويترأس وزير الخارجية الأميركي جون كيري في روما السبت مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني الاجتماع الدولي حول ليبيا.

ودعت إيطاليا والولايات المتحدة المؤتمر إلى الضغط على الأطراف الليبية من أجل تسريع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، كأساس وحيد لمواجهة تنظيم داعش المتطرف، كما أعلن مؤخرًا وزير الخارجية الإيطالي.

وحذر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي من التنظيم المتطرف كسب مساحة أوسع في ليبيا، معربًا عن أمله بأن يشكل مؤتمر روما نقطة تحول بشأن الأزمة هناك.

وصرّح رينزي: "أبديت بالفعل للجمعية العامة للأمم المتحدة الرغبة في إرسال بعثة مساعدة إيطالية لتدريب ودعم الحكومة المقبلة".

وذكر وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية هارلم ديزير أن هناك حاجة ملحة للبدء في تطبيق الاتفاق، وكل أسبوع يمر يستغله التنظيم المتطرف من أجل محاولة تحويل ليبيا إلى قاعدة متطرفة.

وأكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس وجوب محاربة وسحق التنظيم المتطرف في سورية والعراق، وعلى الأرجح في ليبيا، ونفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أي نية لبلاده للتدخل في ليبيا.

وتحدث فالس لإذاعة "فرانس انتر"، حول الموضوع: "نحن في حرب ولدينا عدو هو التنظيم المتطرف علينا محاربته لأن لدينا المئات بل الآلاف من الشباب الذين سقطوا في هذا التطرف"، مشيرًا إلى أن التهديد المتطرف ما زال قائمًا بعد شهر على اعتداءات 13 تشرين الثاني / نوفمبر.

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، أن الوضع كان سيزداد سوءا لولا إطاحة نظام العقيد معمر القذافي في 2011.

وأوضح بلير أمام اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية، أن ليبيا تعتبر مشكلة أمنية حقيقية للجميع، لأن التنظيم المتطرف استفاد من الفوضى السائدة للتغلغل فيها.

ورفض توجيه النقد إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، اللذين كانا في طليعة التدخل الغربي ضد القذافي، موضحًا أنه كان من الصعب في 2011 توقع عواقب التدخل، وأن الليبيين كانوا لا يريدون استمراره وإطاحة نظامه كانت حتمية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي إلى ليبيا يفيد بأن طرفا الأزمة اتفقا على موعد توقيع التسوية المبعوث الأممي إلى ليبيا يفيد بأن طرفا الأزمة اتفقا على موعد توقيع التسوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib