الجيش الليبي يسيطر على اخر معقل للمتطرفين في معمل الاسمنت في بنغازي
آخر تحديث GMT 01:31:21
المغرب اليوم -

مقتل 11 جنديا ليبيا واصابة 52 بجراح

الجيش الليبي يسيطر على اخر معقل للمتطرفين في معمل الاسمنت في بنغازي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يسيطر على اخر معقل للمتطرفين في معمل الاسمنت في بنغازي

القوات المسلحة العربية الليبية
طرابلس - فاطمة السعداوي

فرضت القوات المسلحة العربية الليبية، سيطرتها على مصنع الإسمنت وكل المناطق المحيط به بعد معارك عنيفة مع الجماعات المتطرفة في بنغازي. وتجري عمليات التمشيط وإزالة الألغام ومخلفات الحرب من قبل الهندسة العسكرية، ليكتمل طوق الحصار على المتطرفيين في منطقة "القوارشة

ميدانيًا ، قتل 11 جنديًا ليبيًا, وأُصيب 52 آخرون خلال الإشتباكات مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، وأنصار الشريعة وتنظيم "داعش" بمحاور القتال المختلفة في بنغازي في ليبيا خلال الأسبوع الماضي. وكشفت مسؤولة الإعلام في مستشفى الجلاء للجراحة فادية البرغثي، في تصريح مساء السبت، أن المستشفى إستقبل جثامين 11 جنديًا من قوات الجيش و52 جريحًا خلال الأسبوع الماضي جراء الإشتباكات في محاور القتال في بنغازي. وأكدت البرغثي أن الجثامين عرضت على الطب الشرعي الذى صرح بدفنها، لافتةً إلى أن الجرحى إصاباتهم بين الخفيفة والمتوسطة والحرجة, و قدمت لهم الإسعافات الأولية وهناك حالتان تحت الرعاية الطبية في المستشفى. وأشارت إلى أن أغلب ضحايا الإشتباكات الذين إستقبلهم المستشفى خلال الأسبوع قضوا بسبب الألغام الأرضية والعبوات الناسفة. واندلعت إشتباكات عنيفة بين الجيش الليبي وعناصر تنظيم داعش، والتشكيلات المسلحة الموالية له، السبت، في محيط إدارة التسويق في مصنع الإسمنت، آخر معاقل داعش في منطقة الهوارى في مدينة بنغازي في ليبيا. وأعلن قائد التحريات في القوات الخاصة "الصاعقة" رئيس عرفاء فضل الحاسي، عن تدمير آليات تابعة إلى تنظيم "داعش"، مؤكدًا على أن الجيش كبّد التنظيم خسائر فادحة في الأرواح، في وقت أصيب عنصران من القوات الخاصة "الصاعقة" خلال المواجهات التي وصفها الحاسي بالأعنف.

وكشف وزير الخارجية في حكومة طرابلس, علي أبو زعكوك ، أن حكومته لا تقبل مطلقا أي تدخل عسكري في ليبيا وتحت أي حجة أو ذريعة .وأكد أبو زعكوك ، في تصريحات متلفزة السبت أنه لم يصرّح إلى وسائل إعلام إيطالية بخصوص دور إيطالي في قيادة عمليات القوات الدولية ضد من ينسبون أنفسهم لما يسمى "داعش" في ليبيا. وأضاف وزير الخارجية أنه لم يدعوا إيطاليا إلى قيادة تلك العمليات ، قائلًا "نحن قادرون على محاربة تلك المجموعات وإذا أرادوا مساعدتنا فعليهم التنسيق معنا مسبقًا ونحن لا نريد أي قوات أجنبية على أرضنا".

وأكد رئيس وزراء إيطاليا ماثيو رينزي، أن بلاده لن تندفع إلى تقديم خطط عسكرية بشأن ليبيا، رافضًا ما تردد من تكهنات عقب مقتل إثنين من الرهائن الإيطاليين مؤخرًا في صبراتة، فيما أعلن وزير الصحة الليبي في الحكومة المؤقتة أن الوضع الصحي في بلاده "مأساوي"، مطالبًا المجتمع الدولي بالإفراج عن أموال بلاده المجمدة في الخارج لتوفير الدواء لليبيين، وكتب رينزي  يقول: "إن وسائل الإعلام سارعت بالتكهن بسيناريوهات عن حرب إيطالية في ليبيا وهو أمر بعيد عن الواقع، وفى الحقيقة، فإن الوضع في ليبيا يتسم دائماً بالتعقيد"، وأضاف أن الفصائل المتناحرة في ليبيا تحتاج في البداية إلى الإتفاق على حكومة وحدة وطنية بواسطة الأمم المتحدة، والتي يتعين عليها بعد ذلك طلب المساعدة الدولية لمحاربة تنظيم "داعش", المتطرف وعندئذ، فقط، وبعد إجراء تصويت برلماني، يمكن أن تتدخل روما. وحذر رئيس وزراء إيطاليا قائلاً: "إن هذا الوقت ليس وقت المقامرات، بل هو وقت يتطلب التدبر والحكم على الأمور بصورة صائبة".

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يسيطر على اخر معقل للمتطرفين في معمل الاسمنت في بنغازي الجيش الليبي يسيطر على اخر معقل للمتطرفين في معمل الاسمنت في بنغازي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib