وصلت عناصر الفصائل المقاتلة مشارف مدينة الراعي في ريف حلب الشمالي، عقب انهيار خطوط دفاع "داعش" وإحكام قبضتها على بلدة دوديان، وقرى عدة وتجمعات سكنية أخرى في المنطقة، في الوقت الذي يتقدم فيه مقاتلو التنظيم تجاه مطار دير الزور العسكري، شرق البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية في الريف الشمالي أن جبهة الراعي تشهد معارك عنيفة وسط تقدم فصائل المعارضة وسيطرتها على قريتي الشعبانية وتل أحمر، وأن الهجوم تركز على المحورين الغربي والجنوبي للمدينة، ومن المتوقع إكمال السيطرة على المدينة صباح الثلاثاء، بعد سيطرتها على بلدة دوديان خلفتلي وغزل، وقره مزرعة، وقنطرة، وطاط حمص، وجكة، ويني يبان، وبغيدين وتل شعير وعدة مزارع.
وتضم الفصائل المشاركة في المعركة لواء المعتصم ولواء الحمزة وفرقة السلطان مراد وصقور الجبل وفيلق الشام والفرقتين 99 و55 وفصائل أخرى، والتي تتقدم تحت غطاء جوي من طائرات التحالف الدولي وبإسناد ناري من المدفعية التركية.
وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على أماكن في منطقة جمعية رواد السياحة في الحمدانية ومناطق في حي الأعظمية وأماكن في منطقتي الميدان ومنيان، التي تسيطر عليها القوات الحكومية، ليرتفع إلى 3 عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط هذه القذائف، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، في حين قصفت الفصائل مناطق في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، والذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ومعلومات مؤكدة عن قتلى، وأسفر القصف عن دمار في ممتلكات مواطنين.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي الميسر في مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في طريق الكاستيلو في مدينة حلب، في حين قصفت الوحدات الكردية مناطق في الطريق ذاته، بينما أكدت مصادر أهلية قيام مسلحين موالين للقوات الحكومية بتجاوزات جديدة في مناطق سيطرتها في منطقة الأعظمية في مدينة حلب، حيث اعتدوا على مواطنين وسلبهم بعد ضربهم، في حين قصفت القوات الحكومية بثلاثة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض مناطق في حي صلاح الدين في مدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية، من دون معلومات عن الإصابات.
وأضات مصادر خاصة من داخل مدينة منبج أن تنظيم داعش فخَّخ 30 سيارة داخل مزرعة الشيخ يحيى، غرب المدينة؛ لمواجهة مسلحي المعارضة، بعد فرار غالبية مقاتليه من السوريين من منطقة الراعي، وتُرك الأجانب يقاتلون، كما أعدم التنظيم منذ يومين خمسة أشخاص من عشيرة عربية في مدينة منبج لأسباب مجهولةً وتم ذبحهم في الساحة العامة.
وفي دير الزور، سيطر تنظيم داعش على أجزاء من قرية الجفرة في محيط مطار دير الزور العسكري، شرق المدينة، بعد اشتباكات مع القوات الحكومية واستهدافه مواقعها في القرية بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، كما اندلعت اشتباكات بين الطرفين في حيي الصناعة والحويقة في مدينة دير الزور، إثر محاولة داعش التقدم فيهما، أسفرت عن استيلائه على دبابتين للجيش السوري تزامنًا مع قصف الطيران الحربي السوري بأكثر من عشر غارات، مواقع التنظيم في منطقة الاشتباكات ومحيطها داخل وخارج المدينة.
وذكرت مصادر خاصة في دير الزور أن أكثر من 20 عنصرًا من القوات الحكومية والمسحلين الموالين لها قتلوا بينهم العقيد إبراهيم السلوم معاون العميد عصام زهر الدين، قائد قوات الحرس الجمهوري في المنطقة الشرقية، وكذلك ضابط برتبة نقيب خلال المواجهات مع داعش، كما شنّت الطائرات الحربية أكثر من 15 غارة على المدينة ومحيط المطار العسكري، واقتحمت مجموعة من الانغماسيين تابعين لتنظيم محيط قرية الجفرة وأطراف حي هرابش من جهة النهر وقتلوا وأسروا عددًا من عناصر القوات الحكومية.
وقصفت مدفعية القوات الحكومية المتمركزة في حي الجورة واللواء 137 ومعسكر الطلائع في دير الزور، بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، حيي الحميدية والشيخ ياسين في المدينة، وقريتي الحصان ومحيميدة في ريفها الغربي، والتي تخضع لسيطرة تنظيم داعش، كما سمح الأخير لأربع صالات إنترنت بالعمل في بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، بالإضافة إلى سماحه لصالة إنترنت واحدة بالعمل في قرية ماشخ في ريف دير الزور الغربي.
وفي محافظة درعا، استكملت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل المواقع والبلدات الخاضعة لسيطرة حركة المثنى الإسلامية المساندة للواء شهداء اليرموك الذي تتهمه الفصائل بالارتباط بتنظيم داعش في ريف درعا الغربي، وذلك في اليوم الثاني من بدء هجومها على المنطقة، وذكر قيادي عسكري في الجبهة الجنوبية في تصريح صحافي أن سيطرة الفصائل على مواقع الحركة، أدت إلى فكّ الحصار عن بلدة حيط الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتي كانت محاصرة من قبل لواء شهداء اليرموك من ثلاث جهات، والذي شن محاولات عدة للسيطرة عليها لاستكمال سيطرته على جميع منطقة حوض اليرموك.
وأكد القائد العسكري أن الاشتباكات أدت إلى مقتل عشرات المقاتلين من الحركة من بينهم القيادي البارز أبوعيسى خطّاب، وإصابة آخرين بجروح، في حين قتل سبعة مقاتلين من فصائل المعارضة، وأن الفصائل، ومن أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش اليرموك التابع للجيش الحر، استولت على أسلحة وذخائر كانت مخزّنة في مستودعات حركة المثنى قرب بلدة جلّين.
وذكرت غرفة عمليات "رصّ الصفوف" المعارضة، في بيانٍ تناقلته صفحات إعلامية معارضة عبر موقع التواصل الاجتماعي، أن فصائل المعارضة المشاركة في الغرفة، سيطرت على بلدات جلّين والشيخ سعد وعدوان وحاجز مساكن جلّين وكتيبة الدبابات ومعسكر الشركة الليبية، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الحركة، انسحبت على إثرها الأخيرة إلى بلدتي سحم وتسيل الخاضعتين لسيطرة لواء شهداء اليرموك في الريف الغربي.
وقتل القيادي العسكري البارز في لواء شهداء اليرموك، أبوتحرير، الذي تتهمه المعارضة بالارتباط بتنظيم داعش، خلال مواجهات عنيفة مع فصائل المعارضة قرب بلدة عدوان، الخاضعة لسيطرتها في ريف درعا الغربي، وصدت القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها هجوماً عنيفاً لمسلحي "داعش" على مطار دير الزور شرق سورية، وشنت الطائرات الروسية غارات على مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، مع اندلاع معارك عنيفة في ريفي حلب الشمالي والجنوبي بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية وداعش.
وقال مصدر عسكري سوري إن وحدات من الجيش أحبطت هجومًا لمجموعات تابعة لتنظيم داعش على مطار دير الزور العسكري، وأن الوحدات المرابطة في المطار دمرت آليتين مفخختين بكميات كبيرة من المواد المتفجرة للتنظيم حاولتا التقدم باتجاه المطار من قريتي الجفرة والمريعية في الريف الشرقي، تبعتها اشتباكات عنيفة مع مسحلي "داعش" تكبدوا خلالها خسائر بالأفراد والعتاد الحربي، وأجبر من تبقى منهم على الفرار باتجاه المناطق التي انطلقوا منها.
ودمرت القوات الحكومية 4 آليات محمّلة بمسلحي داعش والأسلحة والذخيرة في قرية الجفرة وآلية في حي الصناعة في مدينة دير الزور، وفي مدينة دير الزور قالت مصادر محلية إن الطيران الحربي استهدف حيي الصناعة والرصافة بشكل عشوائي بعدة غارات، كما اندلعت اشتبكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وبين تنظيم داعش من جهة أخرى في محيط المطار العسكري.
كما واصل الطيران الحربي السوري طلعاته وقصف تجمعات داعش في محيط مدينة القريتين نفذ طلعات على نقاط وخطوط تحرك متطرفي داعش/ الذي “تكبد خلالها خسائر بالأفراد والآليات شرق وشمال مدينة تدمر ومزارعها الشرقية، وقرية الصوانة الشرقية وبلدة خنيفيس، جنوب مدينة تدمر بنحو 70 كم، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خبراءً روساً بدأوا تطهير المدينة الأثرية ومحيطها من الألغام التي كان زرعها التنظيم أثناء سيطرته عليها.
كما شنّ الطيران الحربي 9 غارات استهدفت المجمع الحكومي وسط مدينة الرقة ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وكذلك مبنى التلفزيون وبنك الدم وشارع الوادي ومنطقة الفرقة 17 شمال المدينة، بينما نفذ تنظيم "داعش" هجومًا على مواقع قوات سورية الديمقراطية في قرية الشركراك الخاضعة لسيطرتها في ريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وقالت مصادر في قوات سورية الديمقراطية أن اشتباكات عنيفة اندلعت على مدخل القرية شرقي بلدة عين عيسى، استمرت ست ساعات متواصلة، أسفرت عن مقتل عنصرين من القوات وجرح أربعة آخرين وقتل أربعة عناصر من داعش وإصابة آخرين بجراح، وأن التنظيم انسحب تجاه قرية تل السمن جنوب الشركراك، نتيجة استهداف طيران التحالف المكثّف لمواقعه في محيط الاشتباكات، لافتًا إلى أن القوات استقدمت تعزيزات عسكرية شملت أسلحة وآليات ثقيلة من تل أبيض إلى عين عيسى، بعد توارد أنباء عن نية التنظيم مهاجمة البلدة، على حد قوله.
كما قصف التنظيم مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي بصاروخ سقط في منطقة خالية ولم يتسبب في أيّة خسائر بشرية أو مادية، ويسيطر على المدينة مقاتلو لواء ثوار الرقة ووحدات حماية الشعب الكردي، كذلك قامت الوحدات الكردية بمداهمة قرية بير خاتة ذات الغالبية الكردية، وأخذت طفلتين لتجنيدهما في صفوفها رغم رفض أسرتهما.
واعتقلت قوات سورية الديمقراطية تسعة مدنيين في قرية عين العروس الخاضعة لسيطرتها في ريف الرقة الشمالي، بتهمة التعامل مع عناصر تنظيم داعش، وفي ريف حلب ألقت الطائرات المروحية السورية براميل متفجرة على تلة العيس في ريف حلب الجنوبي، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسحلين الموالين لها وفصائل المعارضة السورية.
بينما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في مدينة اعزاز فيريف حلب الشمالي، ما أدى إلى أضرار مادية، وتتواصل المعارك بين مقاتلي داعش ومسلحي المعارضة التي بدأت صباح الاثنين بهجوم على بلدة الراعي الخاضعة لسيطرة داعش بإسناد ناري من المدفعية التركية وسط حركة نزوح كبيرة من سكان المناطق التي تشهد مواجهات.
وسقط مقاتل من الفصائل المقاتلة إثر انفجار لغم أرضي كان قد زرعه التنظيم في وقت سابق في قرية طاط حمص في ريف حلب الشمالي، بينما دمرت الكتائب المقاتلة بصاروخي "تاو" سيارتين للقوات الحكومية تحملان عناصر من هذه القوات في منطقة كفرعبيد في ريف حلب الجنوبي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وعلم من مصادر متقاطعة أن طائرات حربية يعتقد أنها تركية أو سعودية تابعة للتحالف استهدفت نقاطاً لجيش الثوار في بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، أسفر عن إصابة 4 مقاتلين من جيش الثوار بجراح بينهم اثنان في حالة حرجة، بالإضافة إلى استهدافها سيارتين عسكريتين لجيش الثوار.
ووزع "جيش الثوار" بياناً ندد فيه بما جرى وقال: القيادة العامة للجيش تدين الخرق الجديد لطيران التحالف تحت ستار استهداف تنظيم "داعش" حيث أن تلك التصرفات تدخل في خدمة التنظيم مع أن القوة الفعالة التي تحارب تلك التنظيمات هي قوات سورية الديمقراطية ومن بينها جيش الثوار، كما أن قوات جيش الثوار تعتبر هذا الخرق أنه تم عن سبق إصرار وبقصد استهداف نقاط قواتنا، وماتزال عمليات البحث عن الجهة مستمرة، وسوف نرد على هذا الخرق في الوقت المناسب".
وطالب البيان "الأمم المتحدة بالوقوف على تلك الاعتداءات المتكررة وندين بشدة التدخلات التركية المشبوهة في الأراضي السورية من خلال المدفعية التركية وسقوط العشرات من الضحايا وتهجير للمدنيين بحجة محاربة تنظيم داعش والمجتمع الدولي يعلم جيداً من يدعم تلك التنظيمات".
وفي حلب قتل مواطنان اثنان وسقط عدد من الجرحى جراء قصف الفصائل المقاتلة أماكن في منطقة مينان في حي حلب الجديدة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، كما قصفت الأخيرة مناطق في قرية الحاجب في ريف حلب الجنوبي، بينما قصفت وحدات حماية الشعب الكردي مناطق في قرية دير سمعان في ريف حلب الشمالي بقذائف الهاون، وقصفت طائرات حربية مناطق في مطار الجراح العسكري المسيطرة عليه من قبل تنظيم "داعش" قرب بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي.
وتعرضت مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، لقصف من قبل القوات الحكومية، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى اللحظة، كذلك نفذت الطائرات الحربية 3 غارات على أماكن في منطقة أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الشرقي، دون معلومات عن إصابات.
كما ألقت طائرات مروحية منشورات على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها كتب على إحداها "العاقل من يتعظ. فكر قد تكون واحدًا منهم. نعد بالحفاظ على حياة كل من يترك السلاح" وفي أخرى "يرسلون لكم السلاح لتقتلوا أهلكم وأبناءكم واخوانكم، يتلاعبون بأفكاركم، ويقررون مصيركم لأجل من تحمل السلاح ولماذا لا تكن وقوداً لتحقيق أهدافهم، أنت الخاسر الوحيد ندعوكم لترك السلاح والعودة إلى أهلكم... الجيش العربي السوري".
وقتل مواطن من بلدة الفوعة في ريف إدلب الشرقي، والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، جراء نقص العلاج والدواء اللازم في البلدة المحاصرة، ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة جرجناز في ريف معرة النعمان الشرقي ومناطق أخرى في بلدة الهبيط وقرية معرتحرمة في ريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت طائرات حربية أماكن في منطقة جامعة إيبلا شمال بلدة سراقب، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
أما في محافظة الرقة، فقد سمع دوي انفجار جنوب بلدة عين العيسى، تبين أنه ناجم عن تفجير تنظيم "داعش" سيارة مفخخة قرب حاجز لوحدات حماية الشعب الكردي على الأطراف الجنوبية للبلدة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الوحدات، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط قرية أم شرشوح في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة تلبيسة وقرية تير معلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وسقطت عدة قذائف هاون أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في أطراف حي الوعر في مدينة حمص دون أنباء عن خسائر بشرية، كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش " من جهة أخرى في محيط مدينة السخنة في ريف حمص الجنوبي الشرقي ترافق مع قصف طائرات حربية ومروحية سورية وروسية على مناطق الاشتباك، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية.
وفي محافظة ريف دمشق تعرضت مناطق في جرود البريج بالقلمون الغربي، لقصف صاروخي من القوات الحكومية، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف عناصر من تنظيم "داعش" المتمركزين في المنطقة، وفي درعا قتل أمير عسكري في لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" جراء إصابته في الاشتباكات الدائرة في ريف درعا الغربي، بين اللواء من طرف، والفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر.
ودارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في محيط منطقة الديرخبية في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، وفي محافظة درعا انسحب "لواء شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "داعش" وحركة المثنى من بلدة عدون في ريف درعا الغربي إلى بلدة تسيل، وسيطرت بذلك الفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) على البلدة، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط المنطقة.
وسقط عدد من الجرحى بينهم أطفال ومواطنات جراء القصف الذي استهدف أماكن في منطقة ميدان الغزال في ريف حماة الغربي، في حين تعرضت أماكن في منطقة في سهل الغاب في ريف إدلب الشمالي الغربي، عند الحدود الإدارية مع إدلب، ومناطق في بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، لقصف بالبراميل المتفجرة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتعرضت مناطق في قريتي قصر أبو سمرة والبليل في ريف حماة الشرقي لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما نفذت طائرات حربية غارتين على أماكن في منطقتي الدلاك والتلول الحمر في ريف حماة الجنوبي الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، أما في محافظة الحسكة فقد ذكرت مصادر أهلية، أن قوات "سورية الديمقراطية" أفرجت عن 3 من وجهاء عشيرة عربية كانوا ضمن المظاهرة التي خرجت في محيط الهول واعتقلتهم قوات سورية الديمقراطية على أساسها.
وتعرضت مناطق في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، لقصف من القوات الحكومية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما سمع دوي انفجار على الأقل في منطقة الزقاقنية في أطراف مدينة اللاذقية، ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجار وسببه حتى اللحظة، وسط سماع أصوات سيارات الإسعاف تتوجه إلى منطقة الانفجار، كما قصفت القوات الحكومية بشكل مكثف مناطق في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
وقتل مقاتل من الفصائل إثر إصابته برصاص قناص على أطراف بلدة كفريا التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف ادلب الشرقي، ـعقبه فتح الفصائل نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدتين، ونفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في مدينة السخنة ومحيطها، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى في محيط المدينة، كما دارت اشتباكات بين القوات والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في ريف حمص الشمالي الشرقي، إثر هجوم للأخير على المنطقة، في حين سقطت قذائف أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في حي الوعر في المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأخرج فريق من الهلال الأحمر نحو 4 حالات مرضية مع مرافقيهم من بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون شيعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي، بالتزامن مع إخراج 5 حالات مرضية، بينهم 3 مواطنات مع مرافقيهن من مدينة مضايا في ريف دمشق، ضمن اتفاق كفريا/ الفوعة/ الزبداني/ مضايا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر