الدار البيضاء – جميلة عمر
دعا الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، خلال كلمته في الملتقى الأول للمفكرين العرب، المنظم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، إلى ضرورة تأهيل المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، للقيام بأدوارها في مجال مكافحة التطرف والغلو في الدين، وتفكيك الخطاب المتطرف ونقض مقولاته.
وأضاف العبادي في كلمته بعنوان "أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات العربية"، ضمن أعمال الملتقى، أنه مقابل ذلك التفكيك يجب إنتاج خطاب بديل وأصيل، يكون جذّابًا لمواجهة الفكر المتطرف حسب تعبيره، بما يتضمنه من بناء قدرات وتعزيز المهارات وتحدي فهم آليات العولمة، وبلورة آليات ناجعة مثمرة وأصيلة للتعاطي معها.
وأردف العبادي ، أن ذلك يستوجب أيضًا تحدي المسألة الحقوقية في المجتمعات العربية، وبلورة آليات الفهم والتملك في مواءمة مع الأبعاد الدينية، و تحدي آخر يتمثل في بلورة آليات ناجعة لتدبير الاختلاف في المجتمعات العربية، ناهيك عن بناء القدرات الضرورية لدخول مجتمع المعرفة والإعلام المعاصر، بالإضافة إلى التجديد في الممارسة التربوية والتعليمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر