رفضت المملكة العربية السعودية, فكرة إصدار مجلس الأمن الدولي, قرارًا جديدا يندد بالهجمات علي المدنيين في اليمن, وقال السفير السعودي لدي الأمم المتحدة, عبد الله المعلمي, "لا نعتقد أن مثل هذا القرار ضروري في هذه المرحلة".
واعتبرت الدول الأعضاء في مجلس الأمن قد إعتبرت أن الوضع الإنساني "خطر جدا" في اليمن, و"طلبت من أطراف النزاع إحترام الحق الإنساني الدولي"، بحسب السفير الأنجولي "إسماعيل غاسبر مارتينز", الذي يرأس مجلس الأمن. وأضاف أن الدول الأعضاء الـ (15) في المجلس بدأت بحث مشروع قرار حول الوضع الإنساني في اليمن سيركز على "استهداف المؤسسات الطبية", من قبل المتحاربين، كما دعوا إلى وقف لإطلاق النار.
ورد السفير السعودي على نظيره الانغولي قائلاً : (إنه "تجاوز مهامه" كرئيس للمجلس وأنه عبر عن "موقفه الشخصي").
وأضاف بأن وسيط الأمم المتحدة "إسماعيل ولد الشيخ أحمد" ومسؤولين عن العمليات الإنسانية للأمم المتحدة متفقون مع الرياض على عدم جدوى تدخل جديد لمجلس الأمن.
ورفض السفير السعودي التعليق على تصريحات مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة, وكان رئيس المكتب, ستيفان أوبريان, قال أمام مجلس الأمن أن "مستشفيات ومدارس لا تزال تتعرض لضربات من كافة الأطراف" المتصارعة في اليمن معتبرًا ذلك "غير مقبول".
و إعتبر السفير السعودي أن صدور قرار جديد لمجلس الأمن من شأنه تعزيز جانب الحوثيين في رفضهم الإنصياع إلى قرار مجلس الامن رقم ( ٢٢١٦) المعتمد العام الماضي, وطالب ذلك القرار المتمردين الحوثيين بإعادة المناطق التي سيطروا عليها إلى السلطات المعترف بها وضمنها العاصمة صنعاء, وقسم من شمال البلاد.
نفي تنظيم "القاعدة" في اليمن صلته بالهجوم الذي استهدف دارًا للمسنين في مدينة عدن جنوب البلاد. وقال التنظيم في بيان أمس ، "نؤكد لكم نحن مجاهدو أنصار الشريعة نفي صلتنا وعلاقتنا بعملية إستهداف دار المسنين، وكذلك ننفي صلتنا بمقتل الشيخ عبدالرحمن العدني، فليست هذه عمليتنا وليست هذه طريقتنا في القتال".
شنوا هجوما مسلحاً علي دار المسنين في مدينة عدن أمس الأول، مما أسفر عن مقتل (16) بينهم أربع ممرضات هنديات، كما إغتال مجهولون الأسبوع الماضي الشيخ السلفي عبدالرحمن العدني, في عدن.
الرئاسة اليمنية ومحافظ عدن عبدروس الزبيدي اتهما من وصفاها بخلايا تابعة للحوثيين وعلي عبد الله صالح في عدن بالوقوف وراء الهجوم على دار المسنين والهجمات التي تستهدف قوات الأمن والجيش والمكاتب الحكومية وعمليات الاغتيالات التي انتشرت في الآونة الأخيرة في عدن وهو ما نفاه الحوثيون ومقربون من صالح.
وتوعدت رئاسة الجمهورية اليمنية ومحافظ عدن، في بيانين منفصلين أمس الأول، مرتكبي الهجوم على دار المسنين بـ "العقاب الرادع والقصاص".
قتل (19) من مليشيات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح, وأصيب العشرات في الاشتباكات التي شهدتها جبهات القتال في مدينة تعز جنوب غرب اليمن, وأوضح المركز الإعلامي للمجلس العسكري أن (16) من عناصر المليشيات قتلوا في الاشتباكات التي وقعت في جبهات القتال في المدينة وقصف طائرات التحالف لمواقعهم، فيما قتل (3) من عناصرهم في عملية تسلل ناجحة للمقاومة في منطقة "عصيفرة" شمال المدينة, وأشار المركز إلى أن طائرات التحالف قصفت عددًا من مواقع وتجمعات المليشيات في منطقة "يختل" غرب تعز ودمرت لهم مخزنين للأسلحة كما إستهدفت مواقعهم في منطقة ماوية شرق المدينة.
وأعلنت المقاومة الشعبية في اليمن, أمس السبت، عن مقتل (14)مسلحًا حوثيًا و(4) من رجالاتها، في معارك بين الجانبين وغارات للتحالف العربي، في محافظة تعز وسط اليمن.
وأكدت المقاومة، إن المواجهات التي دارت في وادي الضباب، جنوب غربي تعز، وحي عصيفرة، شمالي المدينة، إضافة إلى غارات الطيران في مديريتي ماوية والجند (غرب)، أسفرت عن مقتل (14) مسلحًا حوثيًا وإصابة العشرات”.
وذكر البيان، أن المعارك التي وقعت خلال صد هجمات للحوثيين دون تقدم طرف على حساب الآخر، أسفرت أيضًا عن مقتل (4) من رجالها وإصابة (6) آخرين، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحوثيين، الذين لا يعلنون عن قتلاهم عادةً.
أعلنت مصادر طبية يمنية، أن “طفلا قتل، أمس السبت، وأصيب (3) مدنيين آخرين، في قصف مدفعي طال أحياء الكوثر و"عصيفرة"، وسط مدينة تعز”.
وأضافت المصادر: “تعاني مستشفيات مدينة تعز نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية ومادة الأكسجين، جراء حصار يفرضه الحوثيون وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، على جميع منافذ المدينة، الخاضعة لسيطرة المقاومة الموالية للحكومة.
ويقف حصار تعز، على رأس الخلافات المعرقلة للمشاورات المرتقبة بين الأطراف اليمنية، حيث تشترط الحكومة رفع الحصار عنها ودخول الإمدادات الطبية والإغاثية، باعتباره أحد مقررات مشاورات (جنيف2) المنعقدة منتصف ديسمبر/كانون أول من العام المنصرم.
و نفذت مقاتلات التحالف العربي, سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات صالح شرق صنعاء .وأفادت مصادر ميدانية ان غارات جوية عنيفة نفذتها مقاتلات التحالف العربي, استهدفت مواقع وتجمعات لمليشيا الحوثي في مناطق مسورة ونوبة شكوان ومحلي ونقيل بن غيلان في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر