الرميد يكشف عن مراجعة القانون الجنائي المغربي لمحاربة الإتجار بالبشر
آخر تحديث GMT 17:46:39
المغرب اليوم -

أثناء مشاركته في لقاء نظمته وزارته بالتعاون مع "تمكين المرأة"

الرميد يكشف عن مراجعة القانون الجنائي المغربي لمحاربة الإتجار بالبشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يكشف عن مراجعة القانون الجنائي المغربي لمحاربة الإتجار بالبشر

وزير العدل والحريات مصطفى الرميد
الرباط ـ علي عبداللطيف

كشف وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، عن أن وزارته قررت مراجعة القانون الجنائي المغربي لاسيما في النقطة المتعلقة بالتصدي لجريمة الإتجار بالبشر. 

وبيّن أن المضامين الواردة في القانون الجديد الذي ستحال قريبًا إلى البرلمان للمصادقة، جاءت متوافقة مع المنظور الدولي، مضيفًا أن وزارته عملت على إدراج فرع خاص بتجريم الاتجار بالأشخاص، ويتضمن في مطلعه تعريفًا لهذه الجريمة بما يلائم هذا المنظور، على الرغم من أن تجريم الإتجار بالبشر صاغته الوزارة في مشروع قانون خاص بالإتجار بالبشر وقدمته الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة.

وشدد الرميد خلال حديثه، صباح الثلاثاء، في الرباط، في لقاء تواصلي نظمته وزارته بتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، لتقديم دراسة حول الاتجار بالبشر في المغرب وإجراءات وزارته لمحاربته، على أن المغرب لن يدع المتاجرين بالبشر يفلتون من العقاب، وسيحرص بقوة على وضع أنجع السبل لتطوير الآليات القانونية والاجتماعية المتاحة للتصدي لهذه الجريمة وطنيًا، أو عندما تكون هذه الجريمة ذات امتداد عابر للحدود المغربية.

وأضاف أن وزارة العدل والحريات المغربية جاءت بعدة إجراءات في القانون الجنائي الجديد بهدف محاربة الاتجار بالبشر، تمثلت أساسًا في "تحسيس القضاة والأطر القضائية العاملة في خلايا التكفل بالنساء والأطفال في المحاكم بخطورة جريمة الإتجار بالبشر"، و"توحيد إطارها المفاهيمي وتمييزها عن الهجرة وتهريب المهاجرين"، و"توحيد آليات التدخل ومعايير التعرف على الضحايا وحمايتهم على مستوى كافة محاكم المملكة"، و"استعمال أكبر قدر ممكن من الاحترافية والتخصص في مجال الإتجار بالبشر لدى الأطر القضائية العاملة في مجال التكفل بالنساء والأطفال"، وتم "العمل على إغناء وتطوير الإطار القانوني المنظم للإتجار بالبشر في المغرب".

وأشار الوزير إلى أن الاجراءات التي اشتغلت عليها الوزارة في هذا المجال جاءت ملائمة لتنفيذ السياسة الحكومية المغربية الجديدة لتدبير شؤون الهجرة والإتجار بالبشر، والتي اعتبرها بأنها تستجيب للالتزامات الدولية والإقليمية للمملكة في الموضوع.

واعتبر الرميد، أن "الإتجار بالبشر من أخطر الجرائم التي تستهدف كرامة الإنسان وحقوقه ويتخذ صورًا متعددة أهمها استغلال الأشخاص في العمل القسري أو استغلالهم جنسيًا في أوضاع شبيهة بالعبودية والنخاسة". وقال إن "خطورة هذه الجرائم تتزايد بكونها تستهدف على وجه الخصوص النساء والأطفال الذين يقعون ضحية مجرمين يستغلون أوضاعهم الصعبة أسوء استغلال".

يُذكر أن المغرب سبق أن صادق على العديد من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بما في ذلك بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الإتجار بالأشخاص، لاسيما النساء والأطفال، المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، باعتباره الإطار العام الدولي الذي يحدد تدابير منع ومكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية ضحاياه ومساعدتهم وتعزيز التعاون بين الدول الأطراف على تحقيق تلك الأهداف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يكشف عن مراجعة القانون الجنائي المغربي لمحاربة الإتجار بالبشر الرميد يكشف عن مراجعة القانون الجنائي المغربي لمحاربة الإتجار بالبشر



GMT 08:19 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib