الرباط - علي عبداللطيف
منح المركز الدولي لتحليل المؤشرات العامة، جائزة أفضل خطاب سياسي للأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم ورئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، والتي تخصص للزعماء السياسيين من الأمناء العامين للأحزاب السياسية المغربية.
وأشرفت لجنة "جائزة الخطاب السياسي"، التي تضم عدة أكاديميين وأساتذة جامعيين وصحافيين مغاربة، على منح هذه الجوائز.
واعتبرت اللجنة التي اختارت أحسن خطاب لزعيم سياسي أن بنكيران تفوق على كل زعماء الأحزاب السياسية المغربية من حيث الخطاب السياسي المقنع والواضح، معتبرة أنه "أفضل أمين عام لحزب سياسي مغربي".
واختارت اللجنة المذكورة منح الراحل وزير الدولة السابق ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبدالله باها، البرلماني السابق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المعارض أحمد الزايدي "الجائزة التقديرية"، تقديرًا للجهود التي بذلاها من أجل الرقي بالخطاب السياسي إلى مستوى متقدم.
كما منحت وزير الخارجية السابق ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، جائزة صنف "ساسة الأغلبية"، والتي اقتسمها مناصفة مع وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار.
وضمّت لجنة "جائزة الخطاب السياسي"، التي نسق أعمالها محمد بودن، كلًا من مراد بوعنان، ومحمد بوخبزة، وعبدالفتاح البلعمشي، وعبدالرحيم المنار اسليمي، ومحمد حميش، ومحمد الشواي، وأحمد دردار، ومارية الشرقاوي.
يذكر أن جائزة الخطاب السياسي، مبادرة رمزية للمركز الدولي لتحليل المؤشرات العامة، تهدف إلى المساهمة في تطوير الخطاب السياسي في المغرب، وتشجيع الفاعل السياسي المغربي وإنصافه، كما تهدف المبادة إلى دفع الخطاب السياسي يتطور أكثر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر