الدار البيضاء- جميلة عمر
أوقفت أجهزة الأمن الملكي في أولاد تايمة، بتنسيق مع المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، شخصًا يشتبه في ولائه لتنظيم "داعش" المتطرف، وهو ابن عم أبو عود الداعشي، فيما تمكنت عناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، في ساعات مبكرة من صباح الاثنين، من اعتقال 11 شابًّا من أنحاء مختلفة في منطقة فاس- مكناس، للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ عمليات موازية مع الاحتفالات بالسنة الميلادية.
وحسب مصدر أمني فإن عملية تحريات خضع لها الشاب، الذي يقطن في قرية سيدي بوموسى منذ أيام، حيث تم تعقبه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت للسلطات أنه على صلة بالتنظيم الإرهابي.
وتمت مداهمة بيت ابن عم أبو عود صباحًا، بعد مداهمة بيته، وتم العثور في حوزته على أشرطة عدة تؤكد تعاطفه مع تنظيم "داعش"، ليتم اعتقاله وتسليمه لعناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية لإتمام إجراءات التحقيق.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة أولاد تايمة تردد اسمها في الفترة الأخيرة بشكل كبير بعد اعتقال عدد من الموالين لـ"داعش". وظهر اسم المدينة في كبريات وسائل الإعلام، تزامنًا مع تفجيرات باريس التي تورط فيها "أبو عود" ابن المدينة ذاتها.
وتمكنت عناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، في ساعات مبكرة من صباح الاثنين، من اعتقال 11 شابًّا من أنحاء مختلفة في منطقة فاس- مكناس، للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ عمليات موازية مع الاحتفالات بالسنة الميلادية، ونفذت عمليات مداهمة منازل المشتبه فيهم بشكل موازٍ في مدن فاس ومولاي يعقوب وصفرو وتاونات، وميسّر لإنجاح عمليات التدخل.
وأخضعت عناصر الأمن منازل الموقوفين لتفتيش دقيق بحثًا عن أدلة وقرائن، حيث ضبطت حواسيب في ملكية المشتبه فيهم وأقراص مدمجة ولوحات مفاتيح إلكترونية، وينتظر أن يتم إخضاعها للمعمل الفني، لاستخراج الوثائق والمعلومات الموجودة داخلها، وأسفرت عملية التدخل عن اعتقال طلبة ضمن العناصر المذكورة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر