الدار البيضاء - جميلة عمر
بعد الأحداث الدموية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء السبت الماضي، تتجه وزارة الداخلية لاتخاذ قرار ينص على حل الفصائل المساندة للأندية الوطنية "الألتراس" بسبب أحداث الشغب التي شهدتها الملاعب في الفترة الأخيرة وخاصة السبت الماضي الألتراس.
وكانت مباراة الرجاء أمام شباب الحسيمة السبت الماضي، التي خلَّفت قتيلين وسبعين جريحًا بسبب اشتباكات فصيلي "الغرين بويز" و "الإيغلز" المشجعين لفريق الرجاء النقطة التي أفاضت الكأس.
وكانت الوازارة ذاتها اتخذت قرار حل "الألتراس" خلال الاجتماع الذي كان عقده وزير الداخلية محمد حصاد، و مدير الأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، و وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، في حضور رئيس اللجنة الأولمبية حسني بن سليما، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوي لقجع، و رئيس الرابطة الاحترافية سعيد الناصيري، غير أنها تراجعت عن الإعلان عنه واكتفت بجملة من القرارات والتوصيات بقيت بدورها حبرًا على ورق.
وشجب الاتحاد المغربي للاعبين المحترفين، الذي يترأسه اللاعب السابق للرجاء الرياضي والمنتخب الوطني، مصطفى الحداوي، الأحداث المميتة التي شهدها مركب محمد الخامس على هامش مباراة الرجاء وشباب الريف الحسيمي لحساب منافسات البطولة الاحترافية، وقال الاتحاد في بيان توصل موقع المغرب اليوم بنسخة منه: "الاتحاد المغربي للاعبين المحترفين يشجب بشدة الأحداث المميتة، التي عقبت المقابلة الأخيرة لفريق الرجاء البيضاوي في مركب محمد الخامس والبعيدة عن القيم والروح الرياضية، التي يتميز بها الشعب المغربي".
وأضاف "بدورنا نطالب بالضرب بأياد من حديد كل من سولت له نفسه العبث بأرواح الغير، أو القيام بالشغب داخل أو خارج الملعب، لأن كرة القدم مجرد لعبة، ولا يجب اتخاذها وسيلة للعدوانية والتناحر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر