سلا - سناء بنصالح، طارق نضال
كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الإثنين، أن عناصر الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها السبت تطلق على نفسها إسم "جند الخلافة بالمغرب" إسوة بتنظيم جند الخلافة بالجزائر الذي اغتال سنة 2014 الرهينة الفرنسي إيرفي كوردال.
وأكد الخيام في لقاء مع الصحافة الإثنين بمقر مركز الديستي بسلا أن الأسلحة المحجوزة لدى الخلية الإرهابية المكونة من خمسة أشخاص تم تسريبها عبر الحدود الشرقية انطلاقا من الجزائر.
وعاينت المغرب اليوم الأسلحة التي تم حجزها من بيت بمدينة الصويرة، ويتعلق الأمر بمسدسات أوتوماتيكية، ومسدس رشاش، وسبع قنابل مسيلة للدموع، وعصي كهربائية، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، ومواد مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات بالإضافة إلى أسلحة بيضاء والصواعق الكهربائية، التي كانت تستخدم في التواصل مع قياديين في تنظيم "داعش"، زيادة على حجز مجموعة من جوازات السفر، التي كانت بحوزتهم، وكانوا ينوون استخدامها للسفر خارج البلاد بعد تنفيذ عملياتهم الإرهابية والتخريبية.
وأشار مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن أفراد هذه الخلية الإرهابية، كانوا يتلقون التعليمات عن طريق الأنترنيت وقاموا بتحضير المواد المستخدمة في تصنيع هذه المتفجرات في انتظار خبير في المتفجرات من الدواعش كان سيدربهم على كيفية إعداد المتفجرات، ويدربهم على الأسلحة.
وزارد الخيام أن الأشخاص المشتبه فيهم ثلاثة منهم ينحدرون من سيدي علال البحراوي وإثنان من مدينة الصويرة، تعرفوا على بعضهم عن طريق الأنترنت، تراوح أعمارهم بين 20 و 39 سنة منهم نبيل عالم وهو متزوج من سيدة بدون أوراق رسمية وله منها أربعة أبناء، واسماعيل الصديقي وأيوب القدوري وأحمد سمير بالإضافة إلى مراد دركال.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن السبت بناء على معلومات دقيقة في إطار التصدي الاستباقي للخطر الإرهابي، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر ينشطون بمدن بني ملال وسيدي علال البحراوي وتينزولين (إقليم زاكورة)، ثلاثة أفراد من هذه الشبكة، التي يتبنى أعضاؤها النهج الدموي لتنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر