الحوثيون وقوات صالح تشنا هجمات شرسة بعد ساعات من إعلان الهدنة
آخر تحديث GMT 07:30:48
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

سقط نتيجتها العديد من القتلى والجرحى في صفوف اليمنيين

الحوثيون وقوات صالح تشنا هجمات شرسة بعد ساعات من إعلان الهدنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحوثيون وقوات صالح تشنا هجمات شرسة بعد ساعات من إعلان الهدنة

ميليشيات الحوثيين
صنعاء - عبد الغني يحيى

شنتا ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح هجمات عنيفة على مختلف الجبهات، وذلك بعد مضي ساعات على إعلان الهدنة ووقف إطلاق النار في اليمن، حيث سقط بنتيجتها قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، إثر القصف العشوائي للأحياء السكنية والتجمعات المدنية.
 
وأكدت مصادر «المقاومة الشعبية» في المحافظات الجنوبية بأن جهود وساطة قبلية توصلت إلى اتفاق لإنجاز أكبر صفقة تبادل للأسرى بين المقاومة وجماعة الحوثيين وقوات صالح، تشمل إطلاق أكثر من 600 أسيرًا من الطرفين خلال الساعات المقبلة.
 
وأفادت مصادر المقاومة الجنوبية بأن جهودًا بذلها الزعيم القبلي ياسر الحدي وهو أحد مشايخ قبائل يافع الجنوبية أسفرت عن اتفاق لتبادل الأسرى مع الحوثيين يشمل إطلاق 265 أسيرا من أبناء محافظتي عدن ولحج مقابل إطلاق المقاومة 360 أسيرا من عناصر الحوثيين وقوات صالح، وتعد هذه الصفقة التي بدأ تنفيذها مساء الثلاثاء، أكبر عملية تبادل للأسرى منذ اندحار الحوثيين من عدن ومعظم المحافظات الجنوبية.
 
 
واستمرت خروقات الهدنة المعلنة في ثاني أيامها ما أدى إلى احتدام المواجهات في جبهات محافظات تعز ومأرب والجوف والضالع واندلاع جبهة جديدة في محافظة حجة (شمال غرب) على رغم محادثات السلام التي استمرت أمس لليوم الثاني في سويسرا بين وفدي الحكومة والحوثيين.
 
واوضحت مصادر سياسية يمنية مشاركة في المحادثات، إن اليوم الثاني شهد خلافا حول كيفية تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء والمختطفين. وأوضح مصدر لـ«الحياة» ان النقاش يدور حول وقف إطلاق النار، وإطلاق السجناء. في حين ما زال الخلاف قائما حول التنفيذ.
 
واتهمت مصادر ميدانية في المقاومة والجيش الحكومي جماعة الحوثيين وقوات صالح بمواصلة شن الهجمات على مواقعها في جبهات تعز والجوف والضالع ومأرب، إضافة إلى استمرار الاعتداءات على الحدود الجنوبية للسعودية، وأعلنت أنها تمكنت من صد الهجمات والسيطرة على مواقع عدة للمليشيات وتكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد.
 
وقال مصدر في المقاومة في محافظة مأرب والجوف لـ «الحياة» إن ميليشيات الحوثي وصالح استهدفت مواقع للجيش والمقاومة الشعبية في منطقة مجزر، وأدى القصف إلى مقتل اثنين من رجال المقاومة وجرح خمسة آخرين. وتصدى رجال الجيش والمقاومة لما وصف بأعنف هجوم للميليشيات، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط أنباء عن كسر الهجوم من جهات عدة، مع اشتداد المعارك من الاتجاه الشمالي نحو مفرق الجوف.
 
وأكد القيادي بالمقاومة الشعبية بصرواح الشيخ أحمد الشليف بأنه على رغم وقف إطلاق النار فإن نيران أسلحة الحوثيين وقوات صالح لم تتوقف عن استهداف مواقع الجيش والمقاومة. واتهمهم باستغلال الهدنة لتأمين تعزيزاتهم وضمان وصولها إلى الصفوف الأمامية.
 
وشنت مقاتلات التحالف الثلاثاء، غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في محافظة تعز. وقالت مصادر محلية إن المقاتلات قصفت مواقع للحوثيين في الجبهتين الشرقية والغربية للمدينة، تزامنا مع اندلاع مواجهات عنيفة بين الحوثيين وقوات الجيش والمقاومة الشعبية.
 
 وأوضحت أن الغارات نُفذت بعد الخروقات التي ارتكبها مقاتلو الحوثيين وصالح، إذ شنوا قصفاً عنيفاً وعشوائياً على الأحياء السكنية منذ أول من الثلاثاء، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين، وسط إطلاق نداءات استغاثة من المنظمات الحقوقية والمستشفيات في تعز.
 
وأكدت مصادر لـ «الحياة» بأن هناك تأكيدات من الحوثيين أنفسهم بأن زعيمهم عبد الملك الحوثي لا يزال في صعدة، وأن عددا كبيرا من الحوثيين ينتظرون وصول قوات التحالف إلى صعدة لفك حصارهم من أتباع الحوثي المسلحين، الذي فرض عليهم منذ منتصف الحرب.
 
وعلى صعيد منفصل، أفاد سكان وناشطون في محافظات عدن وحضرموت وأبين بأن تنظيم «القاعدة» وزع منشورًا يحذر فيه من المطالب الانفصالية سواء انفصال الجنوب عن الشمال أو حضرموت عن جنوب اليمن، ووصفها بـ "الدعوات الجاهلية والمنتنة التي تخدم أعداء الله» وتخالف معتقد التنظيم في أن «الأرض كلها لله يسير فيها كل موحد (مسلم)».
 
وتوعد التنظيم الذي يسيطر على عاصمة حضرموت (المكلا) وبلدات مجاورة لها وعلى كبرى مدن أبين (زنجبار وجعار) إلى جانب انتشاره مع مسلحي «داعش» في محافظات عدن ولحج وشبوة، بإنزال عقوبة «الجلد تعزيرا كل حسب جنايته» على كل من يتورط في هذه المطالب الانفصالية ابتداء من تاريخ التحذير.
 
وأكّد مستشار وزير "الدفاع" السعودي والناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي المشتركة العميد ركن أحمد عسيري، أنّ انضمام إيران إلى التحالف الإسلامي العسكري، الذي يضم 34 دولة، مرهون بوقف أعمال طهران العدوانية ضد الدول العربية والإسلامية ودعمها للتطرف.
 
وأضف أن التحالف يعمل على غرفة عمليات في الرياض لتبادل المعلومات الاستخباراتية وتنسيق العمليات بين دول التحالف، وأنه لن ينشئ قوة عسكرية. موضحا «نحن الآن نتحدث عن عمليات لمكافحة التطرف، وإذا كانت إيران تنوي أن تنضم إلى هذا التحالف فعليها أن تكف أذاها عن سورية واليمن، وكذلك أن تكف عن أعمالها التي تدعم التطرف في لبنان والعراق».
 
وتابع «هذه كلها ميليشيات متطرفة أوجدتها إيران». وقال عسيري خلال مقابلة تلفزيونية إن فرق العمل بدأت في وضع التنظيمات اللازمة لعقد ورش العمل واجتماع المختصين بين دول التحالف، مؤكدًا بأن هناك تواصلا بين جميع دول التحالف، وأن أول خطوة هي تأسيس غرفة العمليات، وبدأ العمل، وسترى النور قريبًا.
 
واستمرت ردود الفعل المرحبة بتشكيل التحالف لليوم الثاني على التوالي، حيث أعربت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الدولة عن أملها في أن يكون التحالف الرد العملي البارز على دعاة العنصرية وثقافة صراع الحضارات، وكل من يتهم القيم الإسلامية وينشر الكراهية ضد المسلمين، مؤكّدة أنّ دولة الإمارات نجحت في تبنّي منهجية الوسطية والاعتدال والتسامح.
 
ورحب مجلس حكماء المسلمين بإعلان تشكيل التحالف، موضحًا أن قيام التحالف يعد نقطة تحول حقيقية في تاريخ الأمة الإسلامية التي عانت كثيرًا من هذا الوباء الخبيث. كما رحبت سلطنة عُمان والكويت وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي بتشكيل التحالف.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون وقوات صالح تشنا هجمات شرسة بعد ساعات من إعلان الهدنة الحوثيون وقوات صالح تشنا هجمات شرسة بعد ساعات من إعلان الهدنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib