الدار البيضاء - جميلة عمر
خلف سؤال تقدم به مستشارون ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار إلى مجلس مدينة تيزنيت، استياءً واسعًا في الأوساط الحقوقية، وذلك بعد وصفهم للمهاجرين والسجناء بـ"الكوارث الاجتماعية". ووفقًا لما قاله مصدر من مجلس مدينة تيزنيت ، إن مستشارين ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار تقدموا برسالة كتابية لرئيس جماعة تيزنيت، ملتمسين من خلالها إفراغ أفواج من المهاجرين الأفارقة بالمدينة.
وحذر المستشارون، من خلال رسالتهم ، من جعل المدينة محطة لتفريغ وترحيل ما أسموه "العديد من الكوارث الاجتماعية"، وذلك بعد إنشاء أكبر سجن في المدينة، واستحداث قطب نفسي بالمنطقة بعد إغلاق "بويا عمر"، ما جعلها مركز استقطاب لما وصفوه بـ"الكوارث". وتبعًا لذلك، تساءل مستشارو الحمامة رئيس المجلس البلدي حول الإجراءات المتخذة للحيلولة دون تحويل مدينة الفضة إلى محطة لتفريغ المئات من الأفارقة، وكذلك حول الحلول المقترحة لإعادة الوضع إلى طبيعته.
من جهة أخرة، السؤال أغضب العديد من الحقوقيين، حيث طالب "التجمع لمناهضة العنصرية" رئيس حزب الحمامة، صلاح الدين مزوار، بـ"توضيح حول الموضوع، وما إذا كان الأمر يتعلق بموقف للحزب أم فقط هفوات لأعضائه في مدينة تيزنيت".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر