الدار البيضاء ـ جميلة عمر
انضم الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري،محمد ساجد، إلى قائمة زعماء الأحزاب السياسية المؤيدين لبقاء لائحة الشباب في انتخابات 7 سبتمبر المقبل.
وأكد ساجد في حفل غداء جمعه، الخميس، مع ممثلي شبيبات الأحزاب السياسية، الممثلة في البرلمان، في منزله بالدارالبيضاء: " أن تمثيل الشباب في مجلس النواب لم يعد اختيارًا، ولكنه أصبح ضرورة"، معلنا بذلك تأييده الإبقاء على لائحة الشباب في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأشارت مصادر مقربة من حزب الاتحاد الدستوري، أن ساجد عبر لشباب الأحزاب السياسية عن دعمه لهم في مطلبهم، القاضي بالإبقاء على لائحتهم في الانتخابات، مشيرا إلى أنه لا علم له بمن اقترح على وزارة الداخلية إلغاءه، فيما أكد ساجد، في اللقاء ذاته، أن لائحة الشباب مكنت عددا من الطاقات الشابة من ولوج قبة البرلمان، وهو ما ظهر من خلال حضورهم ومشاركتهم في أعمال البرلمان، ومناقشة القضايا التي تهم المواطنين.
وكان شباب الأحزاب السياسية، الممثلة في مجلس النواب، قد دشنوا سلسلة من اللقاءات مع زعماء الأحزاب السياسية، حيث التقوا عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وإلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وأيضا حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، من أجل حشد الدعم للإبقاء على لائحة الشباب بعد تداول أنباء عن توجه وزارة الداخلية نحو إلغائها.
ويطالب عدد من الحقوقيين والمهتمين بالمشهد السياسي بإلغاء هذه اللائحة باعتبارها ريعا، ورشوة سياسية، قدمتها الدولة لشباب الأحزاب السياسية إبان حراك 20 فبراير، بينما يرى شباب الأحزاب السياسية، ومهتمين آخرين بأنها فرصة لتمكين عدد من الطاقات الشابة في الأحزاب السياسية من الوصول إلى البرلمان.
وكان بنكيران سبق و أن أبلغ مسؤولي الشبيبات الحزبية، الممثلة في البرلمان خلال اللقاء، الذي جمعه بهم، مساء يوم الاثنين الماضي ، أن موضوع إلغاء اللائحة الوطنية للشباب ليس خيارا حكوميا، فيما أشار بنكيران إلى أن وزير الداخلية، محمد حصاد، أخبره أن بعض زعماء الأحزاب السياسية هم من أخبروه برغبتهم في إلغاء "كوطة" الشباب
ودعا عدد من الجمعويين والحقوقيين إلى إلغاء لائحة الشباب باعتبارها ريعًا سياسيًا، مطالبين الأحزاب السياسية بترشيح الشباب في اللوائح المحلية بناء على كفاءاتهم ونضالهم، بينما دافعت الشبيبات الحزبية على الإبقاء عليها لأنها مكسب مكن الشباب من الوصول إلى قبة البرلمان، وتجاوز تهميشهم داخل الأحزاب السياسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر