الدار البيضاء - جميلة عمر
شددت الأجهزة الأمنية، المراقبة على كل نقط العبور بين المغرب وإسبانيا بعد الأحداث الدموية التي عرفتها العاصمة الباريسية يوم الجمعة ما قبل الماضي، لكي لا يتسرب متطرفون إلى داخل المغرب، خاصة الذين لا يزال البحث عنهم مستمرًا في فضية الحادث الإرهابي الأخير، وكذلك لوضع حد لتسلل المهاجرين السريين الذين اتخذوا من كلمة لاجئ مدني كذريعة من أجل الدخول إلى الأراضي الأوروبية.
وتمكنت السلطات المغربية، خلال صباح اليوم الأحد، من منع عدد من المهاجرين للوصول إلى السياج القريب من مركز باريو تشينو الحدودي، في مدينة مليلية المحتلة، لكن 30 منهم تسلقوا السياج وتمكن اثنان فقط من دخول إسبانيا.
وسقط أربعة أشخاص من السياج الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار، وأصيب أحدهم بجروح خطيرة في الرأس ونقل إلى مستشفى مليلية مع ثلاثة آخرين جروحهم أقل خطورة.
كما وضعت السلطات المغربية، اجراءات احترازية عند السياج لتفادي إصابة مهاجرين آخرين عند سقوطهم من السياج.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر