اتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار في الزبداني وكفريا والفوعة
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

تشكيل مجموعة عمل تضمُّ مندوبًا من الأمم المتحدة

اتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار في الزبداني وكفريا والفوعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار في الزبداني وكفريا والفوعة

وقف مؤقت لإطلاق النار في الزبداني وكفريا
دمشق - نور خوام

توصلت القوات السورية و"حزب الله" وعناصر من المعارضة إلى اتفاق يتضمن وقفاً للنار في الزبداني قرب دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، بالتزامن مع إعلان القوات الحكومية، الأحد، هدنة في بلدة أخرى قرب العاصمة.

ويضتمن الاتفاق النهائي الذي يجري التفاوض عليه مرحلتين قد تنتهيان بـ "هدنة لستة أشهر"، بعد القيام بعدد من الخطوات المتبادلة بينها إطلاق سراح ٥٠٠ معتقل لدى القوات الحكومية سجنوا قبل تموز/ يوليو، إضافة إلى خروج جرحى وآلاف المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا وخروج عائلات ومدنيين من الزبداني. وأشارت مصادر إلى أن الاتفاق، في حال تم إنجازه، سيكون برعاية الأمم المتحدة على أن "يتم تشكيل مجموعة عمل تشمل مندوباً من الأمم المتحدة ومندوباً من إيران ومندوباً من المسلحين، وتُعتبر مرجعية لمتابعة تنفيذ الاتفاق وحل أي مشاكل قد تطرأ".

وتوقفت الجولة السابقة من المفاوضات بسبب عدم موافقة القوات الحكومية على إطلاق سراح معتقلين كان الوفد الإيراني وافق على إطلاقهم. وأفادت شبكة "الدرر الشامية" المعارضة أن مقاتلي القوات الحكومية و "حزب الله" ومقاتلي المعارضة توقفوا الأحد، عن استخدام الأسلحة الثقيلة بعد التوصل إلى هدنة موقتة "بناء على طلب إيران بعدما أحزر جيش الفتح تقدماً قرب بلدة الفوعة في ريف إدلب" بعد هجوم تضمن تفجير عدد من العربات المفخخة، مشيرة إلى أن "ثوار الزبداني أحبطوا هجوماً لحزب الله على المدينة قبل ساعات من بدء سريان الهدنة".

وبيّن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ مدينة الزبداني وبلدتي الفوعة وكفريا شهدت "هدوءاً تاماً" منذ ظهر الأحد، موضحًا "الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار".

ولفتت مصادر إلى أن "المعارضة في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي توصلت إلى هدنة مع القوات الحكومية بعدما باءت المحاولات لاقتحامها بالفشل". وأوضحت أن الاتفاق تضمن سيطرة المقاتلين المحليين على إدارة البلدة مقابل تراجع القوات الحكومية إلى مسافة بعيدة منها.

وأشار مدير "المرصد" رامي عبد الرحمن إلى أنّ "75 مقاتلاً جديداً دخلوا إلى محافظة حلب بعدما خضعوا لدورة تدريبية على يد أميركيين وبريطانيين وأتراك داخل معسكر في تركيا". وأكد الناطق باسم "الفرقة 30"، حسن مصطفى، التي وصل عدد من المقاتلين المدربين إلى مقرها، دخول المجموعة شمال سورية، بعدما خضعوا "لتدريب استغرق شهرين في تركيا" وتوجهوا بعدها مباشرة إلى خطوط التماس مع تنظيم "داعش"، وأوضح أنهم موجودون في بلدة تل رفعت" المجاورة لمدينة مارع المحاصرة من قبل تنظيم "داعش" في محافظة حلب.

وأكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم "يوجد شيء جديد يفوق تزويد سورية بالسلاح وهو مشاركة روسيا في محاربة داعش وجبهة النصرة وهذا شيء أساسي يقلب الطاولة على من تآمر على سورية ويكشف أن الولايات المتحدة وتحالفها لم يوجد لديهم استراتيجية لمكافحة داعش".

كما نقل موقع "كلنا شركاء" المعارض عن المنسق العام لـ "هيئة التنسيق الوطنية" حسن عبد العظيم، أن "أي وجود روسي عسكري في سورية بالتنسيق مع التحالف المناهض للتطرف، سيكون دعماً لجهود مكافحة التشدد كما سيعزز الحل السياسي للأزمة السورية". وأضاف رداً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لندن "وجود الأسد في الفترة الانتقالية ولو بشكل رمزي ضروري لحماية تماسك الجيش السوري والذي يخوض حرباً ضد داعش والحفاظ على المعارضة المسلحة التي تقاتل التنظيم".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار في الزبداني وكفريا والفوعة اتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار في الزبداني وكفريا والفوعة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib