أنجيلا ميركل تعترف بأن أزمة اللاجئين في أوروبا خارجة عن السيطرة
آخر تحديث GMT 08:09:14
المغرب اليوم -

كشفت عن معاناة السوق الأوروبية الموحدة في حال إغلاق الحدود

أنجيلا ميركل تعترف بأن أزمة اللاجئين في أوروبا خارجة عن السيطرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنجيلا ميركل تعترف بأن أزمة اللاجئين في أوروبا خارجة عن السيطرة

أنجيلا ميركل في حفل ماينز
برلين – جورج كرم

اعترفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن أزمة اللاجئين في أوروبا خارجة عن السيطرة، وصرّحت بأن أوروبا كانت ضعيفة في أزمة اللاجئين لأنها لم تتمكن من السيطرة على الوضع.
وأضافت ميركل خلال حفل أقيم في ماينز قرب فرانكفورت " وجدنا أنفسنا فجأة أمام تحدي تدفق اللاجئين الى أوروبا، وأرى بأننا كنا ضعفاء أمام هذا التحدي، لأننا لم نملك النظام والسيطرة كما كنا نريد."

أنجيلا ميركل تعترف بأن أزمة اللاجئين في أوروبا خارجة عن السيطرة
وأكدت أن منطقة اليورو مرتبطة مباشرة بحرية التنقل في أوروبا، مضيفة " لا يجب على أحد أن يتصرف كما لو كنا نملك عملة موحدة، دون تمكن مواطنينا من عبور الحدود بسهولة، وإذا لم تسمح الدول بفتح حدودها دون صعوبة، فسيعاني السوق الأوروبية الموحدة." ويعني هذا أن ألمانيا الواقعة في مركز الاتحاد الأوروبي وصاحبة أكبر اقتصاد يجب أن تكافح من أجل الدفاع عن حرية الحركة.

أنجيلا ميركل تعترف بأن أزمة اللاجئين في أوروبا خارجة عن السيطرة
وقالت ميركل إن جعل الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أكثر أمنًا من أجل الحفاظ على منطقة الشنغن داخل الاتحاد الأوروبي أصبح ضرورة، وتظاهر الأثنين  آلاف اللاجئين رافعين شعارات معادية للمهاجرين في مدينة لايبزج الألمانية، بسبب العديد من الحوادث التي حصلت ليلة رأس السنة في مدينة كولونيا.
وكافحت أوروبا للتعامل مع سيل اللاجئين بسبب الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويأتي معظمهم عبر اليونان وايطاليا قبل التوجه الى الدول الشمالية الأكثر ثراء في الاتحاد الأوروبي، وحظيت ألمانيا بالجزء الأكبر من اللاجئين أكثر من مليون في العام.
وأعادت بعض دول الاتحاد الأوروبي تأسيس نظام الرقابة على الحدود في منطقة شينغن، حيث كانت قد ألغيت في وقت سابق، وتعثرت جهود توزيع طالبي اللجوء في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ونظم المظاهرة، مجموعة كراهية الأجانب وضد أسلمة الغرب، وهتفوا لطرد اللاجئين، وأعرب أخرون عن غضبهم وإحباطهم من المستشارة ميركل واتهموها بتدمير ألمانيا بسبب سماحها بتدفق أكثر من مليون طالبي لجوء في عام 2015.
وكتب على أحد الشعارات " غير مرحب باللاجئين" وأخرى " الإسلام=الإرهاب" مع تواجد مكثف للشرطة، مجهزة بمدافع المياه لمراقبة الحشد وتفريقه بواسطة مجموعة من مكافحي المظاهران، وقال أحد المتظاهرين المدعو لوكاس ريختر " خرقت ميركل الدستور ويجب أن ترحل، ويتعين على الحكومة اغلاق الحدود وإعادة جميع المهاجرين غير الشرعيين."
وادعى أن الاعتداءات في ليلة عيد الميلاد في غرب مدينة كولونيا أبرزت عنف الأجانب في ألمانيا، وردا على هذه الاعتداءات تعرض أشخاص من باكستان وسوريا للمهاجمة في كولونيا مما أسفر عن جرح شخصين، وبعد دعوات لوسائل التواصل الاجتماعي للانتقام في أعقاب أحداث رأس السنة الجديدة، نفذ مجموعة من الشبان الهجمات بزعم استهداف الأجانب بعد أن تركزت تحقيقات الشرطة على طالبي اللجوء والمهاجرين.
وارتفع عدد الشكاوى الجنائية التي قدمت بعد أحداث ليلة رأس السنة في كولونيا إلى 516 طلبًا، 40% منها تتعلق بمزاعم اعتداءات جنسية، وكان شخصان باكستانيان وصلا المستشفى بعد أن هاجم 20 شخصا 6 رجال بالقرب من محطة القطار الرئيسية في المدينة، والتي كانت مسرحا لاعتداءات ليلة رأس السنة.
ووجهت الشرطة اتهامات للمهاجمين بالتسبب في أذى جسدي خطير للمهاجرين بعد ضربهما وسوء معاملتهما لفظيا، ووفقا لصحيفة كولون اكسبرس، فان مجموعة من الألمان انشأوا لأنفسهم صفحات على "فيسبوك" لمطاردة اللاجئين والانتقام منهم.
وأكدت الشرطة أن رجلًا سوريًا جرح بعد أن اعتدت عليه مجموعة أخرى بالقرب من محطة القطار بعد 20 دقيقة فقط من حصول الاعتداء على الباكستانيين، فيما مازالت الشرطة تحقق في هجمات بدوافع عنصرية.
وصرح رالف جايجر وزير شمال الراين وستفاليا وهي الولاية الألمانية حث تقع مدينة كولونيا أن الأجانب كانوا مسؤولين تقريبا عن جميع أعمال العنف في ليلة رأس السنة في المدينة، وقال "بناء على شهادة الشهود، وتقرير الشرطة والأوصاف، يبدو أن كل المعتدين في ليلة رأس السنة كانوا من المهاجرين، وتشير جميع التقارير إلى أن الهاجمين كانوا من شمال أفريقيا ومن المنطقة العربية على وجه الخصوص." وأضاف " بناء على ما نعرفه من التحقيقات حتى اليوم، فإن طالبي اللجوء الذين وصولوا في العام الماضي هم من بين المشتبه بهم أيضا."
وتمتلك كولونيا عددًا من السكان من الجيل الأول والثاني من المهاجرين مما زاد من التوتر العرقي في المدينة في أعقاب رأس السنة الجديدة، ويبلغ عدد سكان المدينة أكثر من مليون نسمة بقليل، منهم 120 ألف مسلم، 5% منهم من أصل تركي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تعترف بأن أزمة اللاجئين في أوروبا خارجة عن السيطرة أنجيلا ميركل تعترف بأن أزمة اللاجئين في أوروبا خارجة عن السيطرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib