رشيد روكبان يوضح خلفيات رفض المعارضة مناقشة القوانين
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

بّين لـ"للمغرب اليوم" تعطيلها دور البرلمان

رشيد روكبان يوضح خلفيات رفض المعارضة مناقشة القوانين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رشيد روكبان يوضح خلفيات رفض المعارضة مناقشة القوانين

رئيس كتلة التقدم الديمقراطي رشيد روكبان
الرباط - علي عبد اللطيف

كشف رئيس كتلة التقدم الديمقراطي في مجلس النواب رشيد روكبان عن أن كل الأمور التي طلبتها المعارضة بخصوص الانتخابات تم قبولها والاستجابة لها داخل مجلس النواب.

وبيّن روكبان، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنه "كان سينعقد اللقاء مبدئيا يوم 4 آذار/ مارس الجاري، ولما اعتبرت المعارضة أن ذلك غير ممكن لأسباب مرتبطة بها، فرضت انعقاد اجتماع اللجنة بتاريخ 9 آذار/ مارس الجاري، وقبلت الأغلبية بذلك".

وأضاف أن المعارضة فرضت حتى ساعة انعقاد الاجتماع، وقبلت بذلك الأغلبية، مشددًا على "أن الأغلبية عبرت على حسن النية لتمر مناقشة القوانين في أحسن الظروف".

وتابع روكبان: "لما طالبت الأغلبية البرلمانية بتقديم جميع القوانين التنظيمية المتعلقة بالانتخابات رفضت المعارضة ذلك، وطالبت ببرمجة قانون واحد فقط، وفرضت قانون الجهات دون غيره، وقبلت الأغلبية بذلك".

ولفت إلى أنه "لما قلنا للمعارضة يجب تقديم مشروع القانون في اللجنة على أساس تأخير المناقشة بعد أسبوع، رفضت ذلك المعارضة، وطلبت إجراء مناقشة القوانين يوم تقديمه باللجنة، فوافقت الأغلبية على طلب المعارضة مرة أخرى".

وأضاف روكبان أنه بعد كل هذه التنازلات التي قدمتها الأغلبية النيابية أمام المعارضة، فوجئت كتل الأغلبية بانسحاب المعارضة من اجتماع لجنة الداخلية بمجلس النواب، رافضة مناقشة القوانين دون إقناع الأغلبية بالدوافع والأسباب الحقيقية. واعتبر المتحدث أن حججها واهية وغير حقيقية.

وقال روكبان "إن الأغلبية عبرت عن استيائها من هذا التصرف الذي أقدمت عليه المعارضة، واعتبرت أن

الانسحاب غير مبرر".

وأضاف أن المبررات التي يتحججون بها معروفة منذ شهور، في إشارة إلى أنهم يريدون أن تقبل الحكومة مقترحاتهم كاملة في موضوع القوانين الانتخابية، وهو ما اعتبرته الأغلبية غير ممكن، لأنهم يعتبرون أن الأغلبية الحكومية مسؤولة سياسيًا عن القرارات المتخذة، وبالتالي لا يمكن أن تتخذ قرارات تفرضها الأغلبية لتحاسب عليها الحكومة عند الانتخابات من قبل الشعب.

وأشار رئيس كتلة التقدم الديمقراطي أن الأغلبية التي ينتمي إليها فوجئت بانحياز رئيس لجنة الداخلية إلى توجهات المعارضة، ورفض انعقاد اللجة واستئناف النقاش. وقال إن المعارضة الممثلين بمكتب لجنة الداخلية ورئيس اللجنة رفضوا رفضا نهائيا استمرار انعقاد اللجنة، إلى حين حل ما اعتبروه مشكل سياسي.

وكشف روكبان أن هذا الانسحاب ورفض عقد اللجنة يعد عرقلة واضحة للنقاش وعرقلة واضحة أيضا للسير العادي للجنة الداخلية، وبالتالي تعطيل دور البرلمان في مناقشة القوانين التنظيمية المتعلقة بالانتخابات، وهو ما يعني حسب المتحدث عرقلة للعملية الانتخابية برمتها.

وشدد المتحدث على أن "الأغلبية لن تقبل بأي عرقلة للمؤسسات الدستورية"، وأضاف "لا نقبل أن نرتهن إلى أساليب ابتزازية ورهن المؤسسات الدستورية لمزاجية المعارضة".

واستدرك بالقول "نحن مع الحوار والتشاور والمقاربة التشاركية والمنهجية التوافقية، لكن لا يعني ذلك أن الأغلبية سترضخ رأي المعارضة". وبين أن "التشارك يعني التنازل من الجانبين في إطار مناخ إيجابي للحوار"، مشيرًا إلى أن "أسلوب الانسحاب من الاجتماع ورفض انعقاد اللجنة وتعطيل المؤسسة الدستورية في القيام بأدوارها بعيد كل البعد عن هذا الجو".

وقال روكبان "إن ما تقوم به المعارضة يضرب في العمق بناء الدولة الديمقراطية الجدية والنموذج التنموي المغربي، ويعود بنا إلى الوراء".

وشدد على أن "المعارضة تسعى إلى فرض ديكتاتورية الأقلية". وأبرز أن الأعراف الديمقراطية والسياسية تؤكد على ضرورة حل المشاكل بالنقاش والحوار، لكن أن نصل إلى محاولة شل المؤسسات الدستورية فهذا سلوك خطير لن نقبل به". وقال "لا يجب رهن المؤسسات الدستورية بأساليب ابتزازية". وأضاف أن المعارضة توحي لنا من خلال أساليبها بالقول "إما أن تقبلوا بما نريد أو نعرقل المسار السياسي".

وكشف أن الأغلبية ستلجأ إلى آليات سياسية وقانونية متوفرة من أجل ضمان السير العادي لمناقشة القوانين الانتخابية، مشيرًا إلى أن الآلية السياسية توجد في يد الحكومة أما الآلية القانونية فهي في يد البرلمان، من خلال النظام الداخلي للمجلس، الذي يعطي الحق للأغلبية بالاحتكام إليه من أجل الدعوة إلى انعقاد اللجنة ولو من غير معارضة.

وبيّن أن "الهدف هو جعل المؤسسات الدستورية تقوم بدورها لبناء واستكمال البناء الديمقراطي"، وشدد على "أن الأغلبية ستلجأ إلى أي وسيلة لتحقيق هذا الهدف ولن تسمح بما تقوم به المعارضة اليوم".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشيد روكبان يوضح خلفيات رفض المعارضة مناقشة القوانين رشيد روكبان يوضح خلفيات رفض المعارضة مناقشة القوانين



GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib