الرباط-المغرب اليوم
شكل موضوع التعاون في مجال مكافحة التطرف بين المغرب وبلجيكا محور مباحثات أجراها، الإثنين في الرباط، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس ووفد عن مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-بلجيكا، يقوده النائب الفدرالي البلجيكي أندري فريديريك.
وفي تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، أوضح فريدريك أن هذا اللقاء شكل مناسبة للتطرق إلى موضوع التعاون في مجال مكافحة الإرهاب الذي يمثل "انشغالا عميقا" بالنسبة للبلدين، وكذا الوقوف على مستوى التعاون بين البلدين في هذا المجال.
وأضاف أنه يتعين علينا التنسيق من أجل التصدي بشكل أفضل لأولئك الذين يرغبون في الإساء لنا، ومن أجل التواصل وتعميق الروابط بكيفية تساعدنا على تفعيل سياسات مشتركة فعالة في بلدينا.
وقال في هذا الصدد، إن الوفد البلجيكي يعتزم، من خلال هذه الزيارة، عقد لقاءات مع وزراء وبرلمانيين مغاربة بهدف الوقوف على انشغالاتنا المشتركة من أجل الحفاظ على تدبير ديمقراطي لبلدينا، مبرزا الإرادة المشتركة لاستدامة علاقات الصداقة التي تربط المغاربة والبلجيكيين. وخلال هذا اللقاء، استعرض السيد الضريس الاصلاحات التي انخرط فيها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس في مختلف المجالات.
كما تطرق الوزير إلى المسار السياسي في المملكة، وخصوصا الإصلاح الدستوري لسنة 2011، والانتخابات الأخيرة لعام 2016، مشيرا من جهة أخرى، إلى الجهود المبذولة في مجال مكافحة الفقر والهشاشة، ولاسيما من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر