الجزائر – نورالدين رحماني
ستكون الجزائر، الأحد، على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة الحدوث، تجمع بين نوعين من الكسوف الشمسي، حيث سيبدأ الكسوف حلقيًا للشمس، و ينتهي كليًا، كما ستشمل هذه الظاهرة أيضًا معظم الدول العربية، بدرجات متفاوتة .
وستشهد الجزائر هذا الكسوف بنسبة 25 %، اعتبارًا من منتصف النهار، وحتى ما بعد الساعة الثانية بعد الظهر، ومن المنتظر أن تتم رؤيته في جميع المدن الجزائرية، فيما سيشهد خطي الاستواء وغرينتش كسوفًا كليًا.
وأوضح مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء في الجزائر، في بيان له، أنه "بالنسبة للجزائر العاصمة سيحدث الكسوف بين الساعة الواحدة و15 دقيقة زوالاً، والثانية و36 دقيقة زوالاً، وستكون ذروته، التي ستمثل 10 %، في حدود الساعة الواحدة و56 دقيقة زوالاً"، مضيفًا أن "الكسوف سيكون أكثر وضوحًا في أقصى جنوب البلاد، مع بقائه جزئيًا".
وبيّن المركز أنه "في مدينة تمنراست، في أقصى جنوب الجزائر، سيبدأ الكسوف في حدود الساعة الواحدة، وينتهي على الساعة الثالثة و30 دقيقة زوالاً"، مشيرًا إلى أن "هذا الكسوف لا يشكل أي خطر على المواطنين"، ونصح بعدم محاولة مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة، واستعمال نظارات ملائمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر